لقاء إيلاف

الغذامي: إثنان لم اهتم لأمرهما في الكتاب فهاجماني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حوار مع الناقد الدكتور عبد الله محمد الغذامي (2/2)

حاورته أميرة القحطاني: حديث لايمكن إلا أن يكون صادراً عن رجل بجرأة الدكتور عبد الله محمد الغذامي الكاتب والناقد السعودي المعروف وصاحب المؤلفات المثيرة للجدل. الشاعر الذي اختار أن يكون ناقداً مثيراً للزوابع، تحدث بحب عن مدينته "عنيزة" المثقفة المنفتحة وتحدث عن سبب انزعاج البعض من كتاب "حكاية الحداثة" وعن المضايقات التي تعرض ويتعرض لها كما تحدث عن الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية وعن كلمته التي حوصرت ومنعت من النشر من قبل الجانب الإعلامي في وزارة الثقافة التي وصفها بالديناصور البيروقراطي. هنا الحلقة الثانية والأخيرة:

*دكتور عبد الله أنت تثير الزوابع خلفك هذه الزوابع الم تحدث في حياتك مضايقات وتراجعات؟
- بكل تأكيد لايمكن ألا يشعر الإنسان بالمضايقات أنا اشعر بالمضايقات ومضايقات كبيرة جدا وعلى مدى ربع قرن عندي تاريخ من المضايقات لكن الله وهبني قوه ربانية، عطية من الله وهي إنني متسامح مع خصومي لا اكرههم ولا احقد عليهم ونحن تحدثنا في أو اللقاء عن محمد عبد الله ملباري وهذا الرجل بالعرف الاجتماعي العادي ممكن أن يقال انه أساء إليّ إساءة بالغة اتهمني بأشياء مثل الماسونية والماركسية والاستغراب والطابور الخامس كل أنواع التهم لكن مع ذلك أترحم علية فعلا أترحم علية وليس في قلبي علية أي ضغينة كذلك خصومي الآخرين احمد الله انه ليس في قلبي ضغينة عليهم وعدم وجود ضغينة وكراهية في داخل نفسي يجعلني أتحمل كل المضايقات واعذرهم اعذر الذين يضايقوني فتسهل المضايقات عليّ لكن لو كان الإنسان كره خصومة وشعر بالضغينة ضدهم فهو حينها يعذب نفسه أكثر مما يعذبهم وهم قد لا يشعرون به فهم يأذونك وينسونك لكن إذا أنت تسامحت معهم وأنا الحمد لله متسامح معهم فالمضايقات لاتحدث ضرراً كبيراً ولاشك أن أي إنسان سيتعرض للمضايقات سيشعر بالتعب النفسي والجسدي ومررت أنا بمراحل تعبت فيها جسديا ونفسيا وصحيا بسبب هذه المضايقات أيضا لحقت هذه المضايقات بوالدي رحمة الله وقد كانوا يتصلوا به ويقولون له كلاماً غير جيد عني وبناتي بالمدارس تعرضن لبعض المشاكل في بعض الفترات وأنا شخصيا في الشارع أو في أي موقع أتعرض لبعض الأذى لكنني أظل اعقلن هذه الأمور ولا اسمح لها بان تكون أسباباً للضغينة في داخل نفسي لذلك أتجاوزها وأنساها إلى أن يأتي غيرها ويأخذ دورة ثم أتجاوز وأنسى.

* اعترضت في ملتقى النص الأدبي بجده على تعيين أعضاء مجالس الأندية الأدبية في المملكة وطلبت أن تكون المسألة انتخابية أنا هنا عندي نقطتين دكتور لو سمحت لي: هل نسيت انك كنت معيناً نائبا لرئيس نادي جده الأدبي لسنوات طويلة ولم ترفض هذا التعيين؟ لماذا رفضته الآن؟
- لالا أنا دخلت نادي جده الأدبي بالانتخاب

* بالانتخاب؟ قبل تلك السنوات؟
- نعم سنة 1400 هـ 1980م كان حصل انتخابات في جده وانتخب عبد الفتاح أبو مدين وأنا وكان معنا حسن القرشي الله يرحمة

*يعني لم تعين كما قيل لي؟
- لا ابداً كان انتخاباً والإدارة التي كانت قبلنا وهي إدارة محمد حسن عواد كانت أيضا منتخبة فحصلت مرحلتان في جده كلاهما انتخابيتان الأولى العواد عام 1396هـ 1976 م والأخرى عبد الفتاح أبو مدين وأنا معه وجئنا بالانتخابات لذلك لايمكن أن انتقد الآخرين وأنا واقع بنفس الخطأ.

*سرت أحاديث بين المثقفين أن سبب مطالبة الغذامي برفض التعيين جاء لانه لم يعين وكيلا لوزارة الثقافة؟
- أعوذ بالله.. دعيني أوضح لك شيئاً الآن، في شهر شعبان الماضي جاءني اتصال من مسئول كبير في الدولة وابلغني بتعيني عضواً في مجلس الشورى وهذا شرف لي بكل تأكيد لكن الشرف زاد عندما اعتذرت وقُبل اعتذاري وزاد الشرف أكثر وأكثر عندما تفهم الأمير اعتذاري وتفهم السبب وراء هذا الاعتذار وقبل هذا قبل أكثر من عشرين سنة كنت قد رشحت لمناصب ويشهد عليها الدكتور رضا عبيد ويشهد عليها ناس في جامعة الملك عبدالعزيز وذكرتها في كتابي حكاية الحداثة وحصل مابين التاريخين التاريخ الأول والتاريخ هذا أن رشحت لعدد من المواقع أحدها رئيس تحرير جريدة والآخر منصب ذو مسئولية كبيرة وأكثر من وكيل وزارة واعتذرت منها كلها لأنني ملتزم بجانب البحث وعلى رأي إخواننا المصريين (أصوم وافطر على بصله) - قالها ضاحكاً - هل وكالة الوزارة تسوى أن اعمل من اجلها شيء؟ وكالة الوزارة مع احترامي لها لا تساوي عندي شيئاً زيادة على ذلك هو إنني ارفض المناصب أصلا فكيف بي ارفض مناصب أعلى بكثير من وكالة الوزارة ويظن بي إنني أريد وكالة وزارة، الحقيقة وأنا لااريد أن اجرح أحدا لكن وكالة الوزارة حتى ولو كنت طالب مناصب ليست هي المنصب الذي يليق بي لكن قبل هذا وبعده وأثناءه أنا أصلا لايمكن أن اقبل مناصب لان العلم عندي ومكتبتي وكتبي هي أعلى المناصب وكل إنسان يعرف هذا الذين يحيطون بي والمسئولون الكبار بالدولة أيضا يعرفون ذلك وقلت لك آخرها مجلس الشورى وأنا اشكر طبعا الجهات العليا التي رشحتني واشكرها أكثر وأكثر وشكراً مضاعفاً حين قبلوا اعتذاري وتفهموا سببه وهذا بالنسبة لي شرف عظيم.

*أنا دكتور اذكر لك هذه الأحاديث التي دارت لترد عليها وليس لإزعاجك اولاثارة المشاكل
- أبدا بالعكس أنا ممتن لك لأنك منحتيني الفرصة لأوضح موقفي من هذه الأحاديث

* طيب.. جزء من هذه الأحاديث ذهبت لكون سعد البازعي الصديق اللدود تم تعيينه رئيسا لنادي الرياض.
-أنا نقدي أصلا للوزارة وليس لنادي الرياض أو لغيره يعني هناك في نادي الرياض أصدقاء مثل الدكتور محمد الهدلق وعبد العزيز المانع وهؤلاء تجمعني معهم صداقة لأكثر من أربعين سنة لو كنت سأجامل أحدا لجاملت هذين الاثنين أيضا وزارة الثقافة بها الدكتور عبدالعزيز السبيل وكل الناس يعرفون مقامة عندي، النقد موجه لوزارة الثقافة وكل حديثي كان عن وزارة الثقافة وأيضا هناك أندية أخرى غير نادي الرياض نادي جده ورئيسة الدكتور عبدالمحسن القحطاني زميل وصديق نادي مكة نادي الدمام يعني عندك ما يقارب العشرين نادي تقريبا لا اعرف عددها بالتحديد كل هذه أندية أدبية ليست هي هدفي، هدفي هي الوزارة لأني أخشى من هذه الوزارة من أن تتحول إلى ديناصور بيروقراطي وأنا فعلا اعني هذا التعبير " الديناصور البيروقراطي " وهذا تصوري للوزارة لأنها بدأت تلتهم وتستحوذ على ليس القرار الثقافي فقط بل على العقل الثقافي وهذي هي الخطورة أن يكون العقل الثقافي بيد وزارة بيروقراطية وبالتالي يتحول العقل الثقافي إلى عقل ديناصوري وهذا الذي فعلا أرى إننا نتجه إلية وهذا سيجعل الأمور صعبة جدا أيضا ومما يعقد الأمور كون الثقافة مع الأعلام فأي نقد يوجه ألان للثقافة سيسلط عليه سيف الإعلام.. الجرائد والوسائل الإعلامية تهيمن عليها وزارة الإعلام فكيف سننتقد الثقافة إذا كانت الثقافة والإعلام تحت مظلة واحده لو كانت الثقافة مفصولة عن الإعلام لتسنى لنا استخدام وسائل الإعلام لنقد الثقافة بل في زمن الأمير فيصل بن فهد رحمة الله كنا ننتقد الأندية الأدبية وقلت مره من المرات أنه آن الأوان لان نقرأ الفاتحة على الأندية الأدبية قلت هذا الكلام قبل خمسة عشر عاما ولم يغضب الأمير بل أرسل لي رسالة شخصية بخط يده وليست مطبوعة فيها عتاب اخوي وشخصي وردت عليه أنا برسالة أيضا بخط يدي وأرسلتها على الفاكس في مكتبة وشرحت له الفكرة وهي إنني أقول بقراءة الفاتحة على الأندية الأدبية لأنني أرى إننا عطلنا الفقرة الخاصة بالانتخابات كل أربع سنوات فتعطيلها جعل الأندية معطلة وكنت أنادي انه يجب تفعيل الفقرة التي تنص بأنه يجب عقد انتخابات كل أربع سنوات وإذا لم يحدث فلنقرأ الفاتحة عليها. وأنا هنا أبين لك الفروق بين زمن وزمن حينما دخلت بعد هذا التصريح إلى النادي الأدبي بالرياض وقابلني الشيخ عبدالله بن ادريس ابتسم وسلم وقال " الله يسامحك تريد أن تقرأ الفاتحة على الأندية؟" قلت يا شيخ عبد الله أنا الآن قادم اقرأ عليكم الفاتحة وكانت مزحه وهي في نفس الوقت رأي لم يغضبوا أما الآن فهم يغضبون وأنا وجدت عناءً كبيراً عندما قلت كلمتي في جده ووجدت مشاكل كثيرة في نشر الكلمة التي قلتها وبعض الصحف اعتذرت عن نشر المقالة وقد طرقت أبواباً كثيرة لنشرها ولكن دون جدوى لأنهم يخشون من الجانب الإعلامي في الوزارة وهذا معناه إننا نقبل على خطأ حقيقي وهو إننا ربما نبدأ نجد صعوبة في أن ننتقد أي شيء ثقافي في البلد والسبب هيمنة الإعلام علية وأيضا أنا عاتب على وزارة الثقافة لان الطريقة التي تجاوبت فيها أو تعاملت فيها مع كلمتي لم تكن طريقة تشعر أن الوزارة ترغب في سماع أي نقد وإحدى الإجابات التي قيلت أن الوزارة لا توجه المثقفين ولكن المثقفين يوجهون الوزارة وفي نفس الكلام يأتي قدح ومحاصره ورفض فإذا كنا نوجه الوزارة لماذا الوزارة يضيق صدرها وتعجز عن سماع نقدي.

نحن سمعنا نقدك يا دكتور عبد الله.. شكراً لك هذا الحديث الصريح والجريء. ونعيد هنا نشر مقالة الدكتور الغذامي حول الأندية الأدبية بالكامل والتي حوصرت ثم حذفت بعض فقراتها عندما نشرت لأول مره في إحدى الصحف:

صديقتنا الوزارة
من حسن الحظ انني هنا أتحدث عن أصدقاء، وما تربطني بوزارة الثقافة هو الصداقة الخالصة، والمسئولون الثلاثة فيها هم أقرب الناس لي مودة ومعرفة، إضافة إلى انني لا أريد من الوزارة شيئا وهي لا تريد مني شيئا ولقد برئت من المناصب كبيرها وصغيرها منذ عهد بعيد، وهذا من فضل الله علي حيث استغنيت بكتبي وبحوثي، وهذا يجعل علاقتي مع الجميع علاقة موضوعية لا تشوبها مصلحة ولا تخالطها أهواء، وفي وضع كهذا يكون الحديث عن الوزارة حديثا موضوعيا ووطنيا وثقافيا ولا شائبة فيه.
ولقد حدث من قبل أن أفصحت عن فرحتي وتفائلي بالوزارة ورجالها، ومع ذلك التفاؤل كنت أعلن عن تخوفي من الإدارة البيروقراطية وتحول الثقافة الى وظيفة تفرض شروطا غير ثقافية على عمل يفترض فيه التحرر من كل ما هو تحكمي وتوجيهي.
وما حدث في الايام الماضية هو عين ما كنت أتخوف منه، وذلك أن التعيينات المعلنة تباعا عن أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية كانت بمثابة خيبة الأمل الكبيرة ليس في الوزارة وقرارها فحسب، بل أيضا في الأصدقاء الأدباء الذين قبلوا التعيين بلا تردد ولا تحفظ، ثم في الصحافة التي مرت عليها ايام وهي تبارك تلك التعيينات، ولقد احتفل رجل بالغ الوعي مثل محمد العلي بجانب من هذه التعيينات.
وهذه كلها علامات توحي لي بخيبة ظن كبيرة، لان في ذلك تواطأ على الخطأ وقبولا به وتسليما له، ولنا أن نتصور هذه الفرضية فيما لو أن الأخوة الأدباء اعتذروا الواحد تلو الآخر حينما جاءهم هاتف الوزارة يبلغهم عن اختيارهم أعضاء.

ماذا لو انهم قالوا: لا......!!!
لو فعلوها وقالوا (لا) لساهموا في تربية الوزارة ودفعها الى مراجعة خطئها، ولكن الذي حدث هو أن الجميع قبل وبارك ولم يسائل نفسة ولم يسائل الوزارة وهنا تم التواطؤ على الخطأ، وجاءت الصحافة لتكمل الحبكة وصارت حفلة الأخطاء، الى حين ليس بالقليل.
ولنا نحن أن نقف موقف مراجعة ناقدة، خاصة أن التعيين هو قرار شخصي يتوهم صاحب القرار فيه انه يعمل هذا بناء على ما يتصوره اختيارا مبنيا على (الكفاءة والتوازن)، وهذا ما يقوله عادة صاحب أي قرار في التعيين، ولكننا لو تأملنا بهذا الشرط لتبين لنا إننا نحن كبشر نجنح الى وصف من يشبهوننا أو من نحبهم، نصفهم بالكفاءة والتوازن، أما الأشخاص الذين لا يشبهوننا أو لا نحبهم فإننا نصفهم عادة بعدم الكفاءة وعدم التوازن، وهذا منزع بشري ثابت بالضرورة، ثم أن هذا المعيار معيار متغير، ولو تغير المسؤولون الثلاثة في الوزارة - وهم غير مؤبدين بكل تأكيد - فلسوف يتغير معهم قانون الاختيار وتتغير سمات الموصوفين بالكفاءة والتوازن.
إذن نحن أمام معيار ذاتي متغير، وخطرة انه يسن سنة خطرة للمستقبل، كما انه قانون لا يختار الأشخاص فحسب ولكنة يقرر العقلية الثقافية في البلد مما يعني أن العقل الثقافي هو قرار بيروقراطي تنتجه قرارات الوزارة. وأنت تستطيع أن تقرأ عقل الوزارة عبر قراءة الأسماء المختارة، وفي القديم قالوا اختيار الرجل قطعة من عقله.
وكنا سمعنا وما زلنا نسمع أن هذا الذي صار هو مرحلة انتقالية، ولست افهم كيف يكون إلغاء مبدأ الانتخابات الذي هو شرط في لائحة الأندية الأدبية، وجرى تطبيقه من قبل، لست افهم كيف يكون تجاهل هذا المبدأ مرحلة انتقالية، انها عندي انتكاسة وليست انتقالا، ثم أن التعذر بعدم وجود جمعيات عمومية لا يتفق مع ما نعرفه من انتخابات وجمعيات شهدتها جدة عام 1396 حين جاء العواد وصحبه في انتخابات عمومية وفي عام 1400 جاء أبو مدين وكان لي الشرف معه حيث كنا منتخبين لا معينين. كما أن تحقيق جمعية عمومية ليس بالمعجزة الكبرى، ولا يحتاج الامر إلا لبضع دقائق نكتب فيها تعريفا قانونيا للأديب، ونحدد المنطقة الجغرافية له، وكل من صدق عليه التعريف اخذ بطاقة تعطيه حق التصويت، وهذا امر لا يحتاج الى سنين ولا الى حك رؤوس - كما توهمنا صديقتنا الوزارة -.
أما وقد صار ما صار واتى القرار البيروقراطي وصرنا امام ديناصور عصري، فإني لا أجد عذرا للأصدقاء الأدباء إلا أن يبرؤا ساحتهم ويعلنوا عن انفسهم انهم انتقاليون، ويقرروا بشكل علني انهم سيشرعون في عمل واحد وحيد وهو أن يؤسسوا جمعية عمومية لأدباء مناطقهم، وبعد ذلك يقدمون استقالة جماعية تعيد الوضع الى صورته الطبيعية، وهنا نأخذ سنأخذ نحن وستأخذ الوزارة معنا في تعديل المسار وتصحيح الخطأ. هذا تصرف ثقافي ريادي لو صار فعلا.
ولنا أن نتذكر أمرا صرنا نأخذه كمسلمة وهي تفضيل نادي جدة في عهد ابي مدين على سائر الأندية وتميز أعمال هذا النادي، ولم نكن نقف على الخلطة السحرية وراء ذلك، لقد جاء أبو مدين الى النادي بأصوات الناس وهذا ما جعل النادي صوتا معبرا عن ضمير الثقافة وخياراتها. إن للانتخابات والتمثيل الحر قدرة سحرية على تفجير الطاقات وتحفيز العقول بينما التعيين حاصل بيروقراطي جامد وناقص الخيال.
هذه رسالتي الى السيدة (صديقتنا الوزارة)، أما أنا كشخص فإنني لا يسعني - ولن يسعني - أن ادخل أي نادي في المملكة تكون إدارته معينة لن ادخله مشاركا ولا مستمعا ولا حتى شارب قهوة، وسأنتظر اليوم الذي تتغير فيه الأمور وتأتي أندية منتخبة، وحينها سأدخل لمباني الأندية منتصرا لعودة القيم الثقافية وانتصار الثقافي على البيروقراطي والإنساني على الديناصوري. ولصديقتنا الوزارة أمنياتي بإخبار أحسن وأجمل.

bull;ألقيت الكلمة في الملتقى السادس لقراءة النص في نادي جدة الأدبي الثقافي

amerahj@yahoo.com

الحلقة الأولى من الحوار

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف