لقاء إيلاف

حوار مع مسؤولي قناة تركمان ايلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحفاظ على الهوية العراقية للتركمان

أسامة مهدي من لندن: دخلت قناة التلفزيون التركماني العراقي هذا الاسبوع عامها الثالث حيث كانت انطلاقتها من مدينة كركوك العراقية الشمالية في الرابع والعشرين من نيسان (ابريل) عام 2004 فتحا جديدا على طريق ربط التركمان يثقافات بلادهم وقوميتهم التي تحتل المرتبة الثالثة حجما وتاثيرا في العراق متوسعا بأتجاه تغطية الاحداث العراقية المهمة وموقف العالم المحيط به مما يحدث على ساحته من تطورات تاريخية متسارعة. ففي المقر الرئيسي للقناة في كركوك هناك 75 اعلاميا وفنيا يقفون وراء هذا الجهد الذي يوصل الى العالم عبر 35 برنامجا نشاط التركمان العراقيين ويطلعهم على اخر التطورات العالمية من حولهم.. وفي العاصمة التركية انقرة يوجد المكتب الرئيسي الثاني للقناة والذي يحتل طابقين من مبنى الجبهة التركمانية العراقية حيث يعمل فيه سبعة اعلاميين يعدون سبعة برامج يومية واسبوعية تتضمن مقابلات سياسية وثقافية وفنية مع الشخصيات العراقية والتركية والتي لها علاقة بالعراق ومتابعات وتقارير سياسية حول الاخبار اليومية. "ايلاف" زارت مكتب القناة في انقرة واطلعت على المجهودات الاعلامية التي يقوم بها وخططه التطويرية والتوسعية حيث تحدث لها العاملون فيه عن مهماتهم:

ساجد بايدر مخرج ومدير البرامج:
انطلقت قناة تركمان ايلي الفضائية من مدينة كركوك العراقية في 24 نيسان (ابريل) عام 2004.. البث لمدة 24 ساعة في اليوم فيه ساعتان فقط اعادة لبعض البرامج المهمة. نبدأ قريبا عمليات البث المباشر من مواقع الاحداث حيث ستصلنا سيارات نقل مباشر حديثة خلال شهرين.. ولدينا الان مرسلات للبث التلفزيوني في بغداد والموصل وكركوك. ونبث برامجنا على القمرين نايل سات وتورك سات ويمكن مشاهدة البرامج ايضا من موقع الجبهة التركمانية على الانترنيت.. وهدفنا الاول ايصال صوتنا الى العراق ثم تغطية بثنا لجميع المناطق العربية.
لقد واجهنا في البداية صعوبات في ايجاد الكادر التركماني المختص للمباشرة بعمليات البث حيث لم تكن هناك محطة تلفزيونية تركمانية في زمن النظام العراقي السابق.. ولذلك قمنا بتدريب طاقمنا الخاص واعداد افراده للعمل في القناة. لدينا نشاط في العاصمة بغداد ونغطي اهم احداث البلد ومن داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة ايضا حيث مراكز الحكومة وسفارات الدول الكبرى. نتلقى من السلطات العراقية تسهيلات للتغطية التلفزيونية اسوة ببقية القنوات الفضائية العاملة في العراق.. والمشكلة الان فقط هي عدم قدرتنا على نقل الاحداث مباشرة لكن هذه ستحل عندما نستلم سيارات النقل الحي قريبا كما ذكرت.
نحاول جهد الامكان تلبية رغبات المشاهدين برغم تنوعها واختلافها.. ونلاحظ ان مشاهدينا يرغبون بمشاهدة الافلام الروائية الطويلة والبرامج التي تعرفهم بتاريخهم وتراثهم واوضاعهم الحالية.. ونحن من جهتنا نهتم بتقديم كل مايعرفهم ويشدهم الى تقاليدهم وعاداتهم القومية والوطنية.
نحاول جاهدين ربط الاجيال التركمانية الجديدة وخاصة التي هاجرت مع عوائلها نتيجة مظالم النظام السابق من خلال تقديم برامج تربطهم باصولهم الوطنية وبتراث شعبهم وتعرف بمناطقهم الاصلية اضافة الى البرامج التكنولوجية والعلمية وخاصة مايتعلق منها بالكومبيوتر.

شانلي حميد كوثر مقدمة برامج:
انا خريجة اعلام من جامعة انقرة.. وادرس الماجستير في الصحافة حاليا.. اقدم برامج لقاءات وحوارات مع سياسيين ومثقفين واقتصاديين وفنانين.. وهي برامج يومية اسبوعية تظهر فيها شخصيات عراقية وتركية واخرى لها علاقة بالاوضاع العراقية. من خلال اتصال المواطنين العراقيين بنا فيمكن القول ان قناة تركمان ايلي هي القناة المحلية الثالثة في العراق من ناحية زخم تلقي المشاهدين ومتابعتهم لها. لدينا مراسلين في بغداد وكركوك والموصل واربيل وديالى والتون كبري وقريبا في البصرة. وفي مكتبنا بانقرة لدينا استوديوهين اثنين احدهما للقاءات الرسمية مع الشخصيات والاخر لتقديم البرامج الشعبية والفنية والفولكلورية والمنوعة. وهناك خطط للتوسع في العمل لتقديم برامج افضل واكثر خاصة واننا نملك احدث الاجهزة التقنية واكثرها تطورا. وهدفنا الاساس من جميع برامجنا الحرص على وحدة العراق وتمتين اواصر التركمان مع بلدهم العراق والحفاظ على هويتهم التركمانية ضمن هذا البلد.

شمس الدين كوزاجي مراسل القناة في انقرة:
اقوم بتغطية الاحداث السياسية التي تهم العراق والمجتمع العراقي والتركماني.. واتولى اجراء مقابلات وحوارات مع وزراء ومسؤولين وسياسيين اتراك حول الشؤون العراقية وعلاقات البلدين.. كما اغطي النشاطات العراقية في انقرة من خلال تقديم اتصالات وتحركات الوفود العراقية التي تصل الى تركيا وذلك بالتعاون مع السفارة العراقية في انقرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف