حوار مع مسؤولي قناة تركمان ايلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحفاظ على الهوية العراقية للتركمان
أسامة مهدي من لندن: دخلت قناة التلفزيون التركماني العراقي هذا الاسبوع عامها الثالث حيث كانت انطلاقتها من مدينة كركوك العراقية الشمالية في الرابع والعشرين من
ساجد بايدر مخرج ومدير البرامج:
انطلقت قناة تركمان ايلي الفضائية من مدينة كركوك العراقية في 24 نيسان (ابريل) عام 2004.. البث لمدة 24 ساعة في اليوم فيه ساعتان فقط اعادة لبعض البرامج المهمة.
لقد واجهنا في البداية صعوبات في ايجاد الكادر التركماني المختص للمباشرة بعمليات البث حيث لم تكن هناك محطة تلفزيونية تركمانية في زمن النظام العراقي السابق.. ولذلك قمنا بتدريب طاقمنا الخاص واعداد افراده للعمل في القناة. لدينا نشاط في العاصمة بغداد ونغطي اهم احداث البلد ومن داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة ايضا حيث مراكز الحكومة وسفارات الدول الكبرى. نتلقى من السلطات العراقية تسهيلات للتغطية التلفزيونية اسوة ببقية القنوات الفضائية العاملة في العراق.. والمشكلة الان فقط هي عدم قدرتنا على نقل الاحداث مباشرة لكن هذه ستحل عندما نستلم سيارات النقل الحي قريبا كما ذكرت.
نحاول جهد الامكان تلبية رغبات المشاهدين برغم تنوعها واختلافها.. ونلاحظ ان مشاهدينا يرغبون بمشاهدة الافلام الروائية الطويلة والبرامج التي تعرفهم بتاريخهم وتراثهم واوضاعهم الحالية.. ونحن من جهتنا نهتم بتقديم كل مايعرفهم ويشدهم الى تقاليدهم وعاداتهم القومية والوطنية.
نحاول جاهدين ربط الاجيال التركمانية الجديدة وخاصة التي هاجرت مع عوائلها نتيجة مظالم النظام السابق من خلال تقديم برامج تربطهم باصولهم الوطنية وبتراث شعبهم وتعرف بمناطقهم الاصلية اضافة الى البرامج التكنولوجية والعلمية وخاصة مايتعلق منها بالكومبيوتر.
شانلي حميد كوثر مقدمة برامج:
انا خريجة اعلام من جامعة انقرة.. وادرس الماجستير في الصحافة حاليا.. اقدم برامج لقاءات وحوارات مع سياسيين ومثقفين واقتصاديين وفنانين.. وهي برامج يومية
شمس الدين كوزاجي مراسل القناة في انقرة:
اقوم بتغطية الاحداث السياسية التي تهم العراق والمجتمع العراقي والتركماني.. واتولى اجراء مقابلات وحوارات مع وزراء ومسؤولين وسياسيين اتراك حول الشؤون العراقية وعلاقات البلدين.. كما اغطي النشاطات العراقية في انقرة من خلال تقديم اتصالات وتحركات الوفود العراقية التي تصل الى تركيا وذلك بالتعاون مع السفارة العراقية في انقرة.