تركي: السينما وسيلتنا للوصول الى الأخر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مديات أوسع للسينما العراقية
قيس قاسم من أربيل: طغت الكلمة، بكل تنوعات أستخداماتها الأبداعية، مرة أخرى على بقية حقول المعرفة في مهرجان المدى. طغيان، راسخ، ليس أستثناءا أو شذوذا عن بقية المهرجانات الثقافية. فالأبداع في محيطنا مقرون في غالبيته بالكتابة، شعرا أو نثرا. دونما شك نحن بحاجة الى قوة كبيرة لدفع عربات المعرفة الأخرى الى جوار أسوار مملكة
المصور زياد تركي شاطرني الرأي، وقال: هذا التواجد والتحالف النوعي بين صنوف الثقافة أمر جد مهم. أعتقد ان الأسبوع الثقافي كان مناسبة جيدة للتبادل المعرفي والتعارف بين المثقفين من الداخل والخارج. نعم، كل تجمع أو مؤتمر ثقافي ينحى منحى منظميه، إذا كانوا كتابا وشعراء فأن دور النتاج الثقافي الأخر يحد بشكل غير مقصود.
شاهد الضيوف عددا من الأفلام، قسم كبير منهم لم يشاهدها خارج هذا الأسبوع. وكان بالأمكان مشاهدة المزيد منها لو تجاوز منظمو المهرجان بعض العقبات الفنية، وسمحوا لبقية المخرجين بعرض نتاجهم الذي كان بحوزتهم خلال المهرجان. ولمعالجة وأستثمار الفرصة سعينا سوية لعرض أفلام قاسم عبد وقتيبة الجنابي وليث عبد الأمير لكنها باءت بالفشل. من بين أيجابيات مناقشة مشروع تأسيس المجلس الأعلى للثقافة العراقية ورقة عمل قدمها نقاد وسينمائيون عراقيون وضحوا فيها رؤيتهم ودورهم في أي مشروع ثقافي مستقبلي وعنها قال زياد.. تجنبنا الخوض في القضايا الأدراية والتنظيمية وركزنا على طلبات واضحة ومحددة: دعم أفلام الشباب، الحاجة الى تخصيص ميزانية لأنتاج أفلام قصيرة وطويلة، أفلام تدخل المهرجانات وتعرض في الفضائيات. نحن بحاجة الى وسيلة للتعبير والتنفيس، وسيلة تصل الى الأخر. الأعلام اليوم يسير بخط واحد لاأريد القول بأنه أعلام مؤدلج، ولكن الحقيقة تقترب من هذا الوصف. نحن بحاجة لتوصيل ألمنا الحقيقي، الأنساني، الذي يعيشه العراقي في بيته وجامعته وزقاقه. السينما هذة الوسيلة الفنية الرائعة، قادرة على توثيق مشاكلنا، لذا فنحن بحاجة اليها.
مهرجان ومجلة سينمائية مختصة
من بين الأفكار التي توصل لها المهرجان تأسيس هيكيلية لمهرجان سينمائي وأصدار المجلة السينمائية العربية . الفكرة تحمس لها كثيرون خاصة بوجود سينمائيين عرب مهمين. وعلى أهمية كل نشاط سينمائي في العراق، فأن أولويات بناء صناعة سينمائية قد تسبق غيرها ولا تلغيها. سألت زياد تركي رأيه: نحن في محنة وما يحدث في العراق
حتى تعم فائدة المهرجان ويخرج من حدود نخبويته، أتمنى ان يشارك الناس كل فعالياته، أن يشاهدوا أفلامه ومسرحياته ومعارضه ويشتروا كتبه، يسمعوا شعره ويحضرون نقاشاته، وان يكونوا جزءا من نسيجه.