لقاء إيلاف

واشنطن لا تفكر باغتيال الزنداني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السفير الأميركي في صنعاء لـ"إيلاف":
لا نفكر باغتيال الزنداني

السفير الاميركيمحمد الخامري من صنعاء: أكد السفير الأميركي في صنعاء توماس كرايجسكي أن بلاده لا تفكر بأي عملية ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان وعضو مجلس الرئاسة الأسبق كاختطافه أو التخطيط لاغتياله كما فعلت بالرجل الأول لتنظيم "القاعدة" في اليمن "أبو علي الحارثي" الذي قتله صاروخ أطلق من طائرة أميركية خلال عملية ملاحقة له في محافظة مأرب عام 2002. ونفى السفير الأميركي المعلومات التي قدمتها مسؤولة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأميركية للكونغرس، والخاصة بالاتهام الأميركي لليمن بالدعم المسلح للمحاكم الإسلامية في الصومال. وأضاف كرايجسكي في هذا الحوار الخاص بإيلاف انه في ما يخص قضية المؤيد فقد تمت تبرئته من تهمة الانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، ولكن تبقى تهمة دعم منظمة حماس التي وصفها بأنها إرهابية، موضحاً ان الشيخ المؤيد ينفذ حكما قضائيا في احد السجون الأميركية ويمكن لمحاميه أن يستأنف الحكم.

وحول الحياة السياسية في اليمن والديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر من منظور أميركي، قال كرايجسكي إنه "ليس من السهولة بناء الديمقراطية، فالعملية قد تكون صعبة وكذلك أكثر فوضى" ، مشيراً إلى أن من الأهمية بمكان أن تعقد الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة في جو تسوده الديمقراطية والنزاهة والعدالة ، موضحاً أن لأميركا اهتماماً كبيرا بالانتخابات المحلية أكثر من الرئاسية , فالحكومة الحقيقية في أميركا لا تكمن في واشنطن وإنما تكمن في المدن الصغيرة وكذلك المقاطعات الأخرى.

وتحدث السفير الأميركي في اليمن عن العديد من المحاور الأخرى المهمة في الحياة السياسية في اليمن كقضية الشيخ الزنداني وجامعة الإيمان وحزب البعث العراقي في اليمن وترشيح الرئيس علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية المقبلة وغيرها من محاور اللقاء التالي:

نبدأ بالجديد على الساحة اليوم ، إلى ماذا استندت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية عندما اتهمت اليمن بأنها تدعم المحاكم الإسلامية فى الصومال؟
في البداية ، لمعرفة تفاصيل موقف الولايات المتحدة حول الصومال سأحيلك إلى نص الشهادة التي أدلت بها مساعدة وزيرالخارجية جينداى فريزر أمام الكونغرس.
نحن قلقون جداً بشأن الوضع فى الصومال كما أننا نعمل مع الشركاء الدوليين والدول الإقليمية لمحاولة الوصول إلى حل للوضع في الصومال ولم شمل الفصائل الصومالية المختلفة تحت رعاية وسقف المؤسسات الحكومية الإنتقالية التي تم تشكيلها. ولقد عبر اليمن أيضاً للعالم وللولايات المتحدة عن بالغ قلقها حيال الوضع في الصومال، فاليمن بلد يتأثر مباشرة بالفوضى في الصومال لأن المئات من اللاجئين الصوماليين يتوافدون إلى اليمن . كما أن الولايات المتحدة واليمن وغيرهما من الدول الإقليمية قلقة جداً حيال تهريب الأسلحة من الصومال إلى اليمن ومن اليمن إلى الصومال وتعمل الحكومة اليمنية مع الشركاء الإقليميين لمحاولة إيقاف عمليات التهريب.


الصومال وتنظيم "القاعدة"
هل وصلكم الرد الرسمي اليمني حول ما جاء على لسان مساعد وزيرالخارجية للشؤن الأفريقية بهذا الخصوص؟
أولاً لم تكن هناك أي إتهامات في هذا الخصوص بل كان تعبيرا فحسب عن قلقنا حيال دعم "غير رسمي" من بعض الجماعات الإقليمية التي لها وجود في بعض الدول بما في ذلك اليمن والسعودية لبعض الجماعات الموجودة في الصومال.


هل يتمثل هذا الدعم في تهريب الأسلحة؟
لا أريد أن أخوض في التفاصيل .المهم أن على كل الدول الإقليمية وبالأحرى تلك التي تتأثر بالعنف في الصومال أن تعمل مع المجتمع الدولي والصوماليين لإعادة النظام والسلام إلى الصومال كما علينا جميعاً ألا نرتكب أو نعمل ما من شأنه مفاقمة الوضع والعنف في الصومال.


هل صحيح أن تنظيم "القاعدة" موجود في الصومال؟
لسنا متأكدين بما تعنيه بتنظيم القاعدة لكننا متأكدون أن هناك عناصر من تنظيم القاعدة في الصومال حيث آوتها بعض الجماعات الصومالية ، من الأهمية بمكان لأي سلطة أو حكومة قد تتشكل في الصومال أن تنهي دعم هذه العناصر الإرهابية الموجودة في الصومال ومرةً أخرى أحيلك إلى شهادة مساعد وكيل الخارجية للشؤون الأفريقية أمام الكونغرس لمزيد من التفاصيل.

الديمقراطية اليمنية

كيف تنظرون إلى الحياة السياسية وكيف تقيمون الديمقراطية وحرية التعبير في اليمن؟
هذا سؤال كبير ومهم كما أن توقيته جيّد خاصةً أن الولايات المتحدة تحتفل بعيد الإستقلال والديمقراطية المئتين والثلاثين، كما أنه يأتي بعد انعقاد المؤتمر الدولي حول الديمقراطية والإصلاحات السياسية وحرية التعبير في صنعاء الذي قال فيه الرئيس علي عبدالله صالح إن اليمن بحاجة للديمقراطية وإن لا خيار آخر ، ليس من السهولة بناء الديمقراطية فقد تكون عملية البناء صعبة جداً تسودها الفوضى ، وأعتقد أنك لو حضرت مؤتمر الديمقراطية لتسنى لك رؤية بعض فوضى الديمقراطية ولشاهدت حرية التعبير في أرقى أشكالها. كما أن انعقاد هذا المؤتمر في صنعاء هو أفضل مثالٍ على التزام اليمن ببناء الديمقراطية وزيادة حرية التعبير .
أنا متحمس جداً للمسار الديمقراطي الذي اختاره اليمن وكلما مضى اليمن قدماً في هذا المسار فسيجد الولايات المتحدة جنباً إلى جنب تمد يد المساعدة وبقدر المستطاع ، فاليمن لديه انتخابات رئاسية مهمة في سبتمبر المقبل ولعل الأكثر أهميةً هي الإنتخابات المحلية . وأقول الانتخابات المحلية هي أكثر أهميةً من الإنتخابات الرئاسية لأنني كأميركي أؤمن بالحكم المحلي ، فالقوة الحقيقية للديمقراطية لا تكمن في واشنطن بل في المدن والمقاطعات الصغيرة في أرجاء البلاد، سواء كانت مدن المجالس المحلية أو منظمات المجتمع ، الرئيس علي عبد الله صالح وأعضاء الحكومة اليمنية قالوا إنهم يريدون نشرالسلطة إلى الشعب من خلال الحكومة المحلية وهذه هي سياسة اللامركزية التي نؤيدها. وأنا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي يمكننا بوساطتها بناء الديمقراطية في اليمن على المستوى المحلي.


سألني الملحق الإعلامي الأميركي قبل قليل عن رأيي في مؤتمر الديمقراطية والإصلاحات السياسية الذي عقد أخيرا في صنعاء ، وأحيل السؤال إليك سعادة السفير ؟
ما لفت انتباهي، وهي الحقيقة الواضحة في المؤتمر، هو الحضور الدولي والإقليمي وكذلك حضور كثير من منظمات المجتمع المدني بما في ذلك منظمات من الولايات المتحدة الأميركية , كما أن الناس لم يحضروا فقط الجلسة الافتتاحية التي يحضرها التلفزيون فكل حلقة أو جلسة كانت مزدحمة بالمشاركين والناس الذين كانوا يريدون أن يعبروا عن أنفسهم خلال هذه الاجتماعات . لذا أكرر أن هذا تطبيق للديمقراطية . فبغض النظر عن النتائج كان المؤتمر ناجحاً بالفعل.


اعترضتم على حديث الرئيس صالح في مؤتمر الديمقراطية حول العراق فما هو وجه الاعتراض؟ ألأنه تحدث عن "الاحتلال الأميركي"؟
تحتاج الحكومة العراقية الجديدة إلى كل الدعم من المجتمع الدولي وبالأحرى من الدول العربية المجاورة ، وأعتقد أن هذه الحكومة تمثل الفرصة المثلى لتحقيق السلام والاستقرار في العراق وينبغي علينا جميعاً تقديم الدعم لها ، ولقد شجعنا كل دول المنطقة ومنها اليمن لتقديم الدعم وبفعالية للحكومة العراقية.


ترشيح صالح للرئاسة

ما موقفكم من عدول الرئيس صالح عن قراره السابق بعدم ترشيح نفسه؟
الانتخابات الرئاسية اليمنية مهمة كما أننا سمعنا بأن هناك مرشحاً آخر قوياً رشحته المعارضة . إن من الإهمية بمكان أن تعقد الإنتخابات الرئاسية والمحلية في جو تسوده الحرية والنزاهة وأن تلتزم كل الأحزاب الحاكمة والمعارضة بالقانون وأن تتجنب تهديد الناخبين وممارسة الألاعيب وأن تعمل على أن تكون هذة الإنتخابات نظيفة.

ما رأي الولايات المتحدة في ترشيح الرئيس على عبدالله صالح للرئاسة؟
لا يوجد تعليق لدي حول مرشحي الرئاسة والمجالس المحلية فهذا مطروح للشعب اليمني ليقرر وليس لتعليقات السفير الأميركي.

تربطكم علاقة كبيرة بالمعارضة اليمنية، هل تعولون عليها للقيام بدور مُعيّن في المرحلة القادمة ؟
(يضحك) من المهم أن تكون لدينا علاقات جيدة مع كل شرائح المجتمع اليمني بما في ذلك الأحزاب السياسية ، فمن المهم للسفارة الأميركية أن تستوعب الكثيرعن اليمن لأن عملنا هو أن نوضح لواشنطن ما الذي يجري في اليمن من قرارات وسياسات يتم اتخاذها وقضايا أخرى . لهذا السبب عقدت أنا وزملائي أعضاء السفارة الكثير من اللقاءات والمشاورات مع الحكومة اليمنية وقيادات وأعضاء الحزب الحاكم وكذلك الأحزاب السياسية الأخرى، وجماعات غير سياسية، وهذا يعد مقياساً لانفتاح اليمن حيث يمكننا عقد تلك الاجتماعات ومن دون قيود.

هل تعولون على المعارضة أي دور في المرحلة القادمة ؟
أعتقد أننا سننظر إلى برنامج الحكومة للإصلاح ونتعامل معه ، كما أننا سنعمل أيضاً مع عناصر مختلفة في المجتمع ولكن وبشكل أساسي نحن نعمل مع الحكومة، وإذا وجد هناك أطراف أخرى في الحكومة كمجلس النواب فنحن نعمل معه أيضاً.


الشيخ الأحمر وزيارات السفير

يتهمكم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر دائماً بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن من خلال الزيارات التي تقومون بها للقبائل، ما ردكم عليه ولماذا تحرصون على تلك الزيارات؟
مع بالغ الإحترام للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر كزعيم يمني له كلمته وشهرته خلال ثلاثين عاماً من تاريخ اليمن فقد شرفني بعدد من اللقاءات خلال إقامتي في اليمن ، وقد التقيته قبل سفره إلى المملكة العربية السعودية مؤخراً وأتمنى أن يعود صحيحاً معافى، وفي ذلك اللقاء تحدثنا حول الكثير من القضايا ولم تكن هناك أي كلمة انتقاد ضد سفري في البلاد أو لقاءاتي مع الناس والقبائل اليمنية، بل على العكس شجعني على القيام بزيارة إلى محافظة عمران والتي حسب اعتقادي هي مهبط رأسه أو المحافظة التي ينتمي إليها.
هو صرح لإيلاف في وقت سابق أنه يعتبر زيارة السفير الأميركي للقبائل تدخل في الشؤون الداخلية
(السفير صمت وبدت عليه علامات التعجب).

الزنداني في افغانستان الزنداني وجامعة الإيمان
سمعنا أنكم اعترضتم على تصوير اللقاء الذي جمعكم بالرئيس صالح والشيخ الزنداني، لماذا؟ وما تم بشأن الزنداني منذ ذلك الحين؟
الكثير من اللقاءات والإجتماعات التي تعقدها الحكومات تتم أفضل بعيداً عن أضواء الصحافة ، وقضية الزنداني بالنسبة إلينا واضحة، فقد صنفته وزارة الخزينة في الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة كممول للإرهاب ، وهناك عملية يمكن للزنداني من طريقها أن يستأنف هذا القرار أو بالأحرى القرارين اللذين تم اتخاذهما في واشنطن و نيويورك. ونقلنا تفاصيل وإجراءات تلك العملية مباشرة إلى الزنداني ويتوقف عليه الأمر إذا كان يرغب في متابعة أو عدم متابعة القضية . وفعلنا ذلك من خلال الحكومة اليمنية.

سمعنا أن فريقاً أميركيا زار أو سيزور جامعة الإيمان، من يمثل هذا الفريق وما طبيعة المهمة المنوطة به ؟
السفير : ليس هناك فريق أميركي ينوي زيارة جامعة الإيمان ، لقد دعتنا إدارة الجامعة والحكومة اليمنية لزيارة جامعة الإيمان ونحن ننظر إلى الدعوة بعين الاعتبار لكننا لا نزال ندرس إمكان القيام بها.
كيف تنظرون إلى جامعة الإيمان؟
من الصعب الإجابة عن هذا السؤال، وسأتحفظ في إجابتي وحكمي.

هل يُتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بإختطاف الزنداني أو إغتياله كما فعلت مع أبو علي الحارثي تحت مبرر محاربة الإرهاب؟
لا لا لا .

تمت تبرئة الشيخ المؤيد من تهمة تمويل "القاعدة" وبقيت تهمة تمويل حركة حماس من اليمن الذي يعترف رسمياً بحركة حماس والتي لديها مكتب وممثل رسمي هنا في صنعاء فلماذا لا يطلق سراحه ؟
حماس منظمة إرهابية ، لقد دين الشيخ المؤيد بتجميع أموال لحركة حماس وهو الآن يقضي فترة العقوبة في أحد السجون الأميركية، ويمكن لمحامي الشيخ المؤيد أن يستأنف الحكم وهذا هو الموضوع برمته .


اليمن والمجلس الخليجي
كيف تنظرون إلى مساعي اليمن للإنضمام إلى مجلس التعاون الخليجي؟
نحن ندعم مساعي اليمن وكذلك ترشحه لدخول مجلس التعاون الخليجي ، ولقد عبرنا عن دعمنا لليمن للإنضمام إلى مجلس التعاون الخليجي لأصدقائنا في بلدان مجلس التعاون الخليجي، ونعتقد أن كثيراً من المتطلبات لعضوية اليمن الكاملة في مجلس التعاون الخليجي هي جزء من سياسة الإصلاحات الإقتصادية التي ندعمها وهي الإصلاحات اللازمة نفسها لترشح اليمن لعضوية منظمة التجارة العالمية أو للتفاوض حول اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، وشجعتنا مساعي مجلس التعاون الخليجي لجعل اليمن عضوا في المجلس ولدعم الإصلاحات والتنمية الإقتصادية اليمن.

من وجهة النظر الأميركية كم من الوقت يحتاج اليمن للإنضمام إلى مجلس التعاون الخليجي؟
لا أعلم في الحقيقة ولكن الإجراءات للإنضمام إلى أي منظمة كمجلس التعاون الخليجي تتطلب الكثير من الوقت . على سبيل المثال إن مساعي دول مثل جمهورية التشيك والمجر وتركيا للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي إستغرقت وقتا طويلاً، ولقد شجعنا التقدم الحاصل وكذلك نوايا اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لإنضمام اليمن في الأخير إلى المجلس.


الشؤون الداخلية

دعوتم إلى إتخاذ قرار تشغيل ميناء عـدن من مدينة عـدن وليس من العاصمة صنعاء، ألا يُعد ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية لليمن؟
لا اعتقد أن ذلك يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية وأعود مرة أخرى إلى تشجيعنا للسياسة المحلية واعتبر أن موضوع القرارات يجب أن تتخذ محليا وعندما تزور عدن فانك تشاهد إمكانية توليد الثروة لهذه المنطقة في ما يتعلق بالميناء وكذلك الاستثمارات ، ومن الأفضل إعطاء الصلاحيات لمدراء الميناء لاتخاذ القرارت الخاصة بالإستثمار والتنمية في الميناء كاستثمار تجاري، وتُعد هذه الطريقة المثلى لتوليد الثروة وخلق فرص عمل، حيث إن القطاع الخاص يخلق فرص عمل بشكل أكبر وأسرع من الحكومة ، والصناعة الخاصة هي الطريقة المثلى لمعالجة البطالة في اليمن وكل هذا يدخل في إطار اتخاذ القرارات الإقتصادية لا القرارات السياسية.

المعروف أنكم كنتم في العراق ولكم معرفة في شؤون حزب البعث، هل تعتقدون أنه موجود في اليمن وبقوة ؟ وهل تعملون على استئصاله كما قال نائب رئيس الحزب في صنعاء ؟
أعترف بأني لا أعرف الكثيرعن حزب البعث في اليمن وما أعرفه عموماً هو أنه عند تأملك في تاريخ هذا الحزب في العالم العربي فستجد الكثير من أحزاب البعث المختلفة، ولمعرفة مدى تأثير حزب البعث في اليمن يمكنك أن تحصي عدد ممثلي هذا الحزب في البرلمان اليمني (وأشار بإصبعه إلى أنهم واحد فقط، ثم أطلق ضحكة عفوية).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف