الجشي: على أرامكو مسؤولية كبرى تجاه البلد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حوار مع سلمان الجشي: ضعف الخبرة أسقطت المرأة في الانتخابات
سوق الأسهم السعودي يحتاج المزيد من الشفافية
البيروقراطية الحكومية تعيق تقدم الاستثمار السعودي
وزارة العمل تراجعت عن قراراتها لأنها غير عملية
تنوع الاستثمار مطلب مهم يفرضه الواقع والتقلبات
حاوره علي آل غراش: أكد رجل الأعمال السعودي سلمان الجشي بان ما حدث في سوق الأوراق المالية السعودي يعد كارثة لصغار المستثمرين بسبب الدخول في المضاربات،
وطالب الجشي إلغاء اسم الفئات المعمول بها من تجار وصناع، وإلغاء نظام التعيين في مجالس الغرف من قبل الوزارة على أن يتم تحديد أعضاء المجلس عبر صناديق الانتخاب فقط... كما عبر عن دعمه وتأييده لعمل المرأة السعودية في جميع المجالات، والمشاركة في الانتخابات.
ويرى الجشي بان على شركة أرامكو مسؤولية كبيرة في الإنماء الوطني لأنها الأم الحاضنة لبروز الشركات الكبرى في المنطقة.
سلمان محمد حسن الجشي اسم سطع نجمه في سماء رجال الأعمال السعوديين بسرعة البرق بفضل ما يتميز به من عقلية إدارية وإبداع وحب للعمل، وروح التحدي والإصرار، وتحمل للمسؤوليات الكبرى. إذ استطاع في خلال عقد من الزمن من بناء قاعدة قوية، وتأسيس عدد من الشركات الكبرى والفروع، والمساهمة في تأسيس عدد من الشركات المعروفة على مستوى السعودية وخارجها، وبفضل ما يملكه من رصيد قوي في مجال العلاقات والجرأة والشجاعة والإقدام وإيمانه بضرورة الانفتاح والانطلاق أصبح عضوا في عدد من المجالس الخاصة برجال الأعمال وحصوله على مقعد في مجلس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية لمرتين متتاليتين.
حب العمل
رجل الأعمال سلمان الجشي مارس عملية البيع منذ كان عمره 6 سنوات حيث كان يبيع العلك على من يحضر مجلس جده الأسبوعي الحاج عبدالله "رحمه الله" بالإضافة إلى مرافقة والده الحاج محمد حسن الجشي الموظف في بداية السبعينيات من القرن الماضي في البنك الفرنسي في فترة الإجازة المدرسية، وعندما كان في المرحلة المتوسطة عمل كمراسل في البنك تارة، وتارة أخرى كموظف لختم الشيكات بعد تطبيق الأرقام.
حول تلك المرحلة يقول الجشي لقد استفدت كثيرا من والدي عبر توجيهه و حرصه لي بأهمية مرافقته وزرع حب العمل، كما استفدت كثيرا من فترة العمل بالبنك بالتعرف على الناس والشخصيات المهمة ورجال الأعمال، وعلى طبيعة عمل البنوك، ومدى الخدمات التي من تقدمها والتي من الممكن الاستفادة منها كالكمبيالات والتسهيلات والأسهم. مشيرا بان بدايته الحقيقية بالتعامل التجاري كان في عام 1979م حيث عمل بالأسهم حينما كان اغلب الناس في بلادنا غير مهتمة بالتعامل بها، ولقد استفدت كثيرا منها.
الإدارة والتجارة
عندما تخرج سلمان الجشي من المرحلة الثانوية توجه إلى جامعة الملك سعود بالرياض للدراسة في مجال إدارة الأعمال فقط لا مجال غيره وعندما طلب منه تعبئة الاستمارة وتحديد الكليات الثلاث بالترتيب اختار كلية واحدة واسم واحد هو إدارة الأعمال. مما أدى إلى استغراب الموظف من ذلك حيث طلب منه التعديل واختيار ثلاث كليات فرد الشاب بإصرار ليس لدي خيار آخر غير إدارة الأعمال. والسبب في حب هذا المجال يوضح الجشي لقد أحببت مهنة التجارة والإدارة منذ كنت صغيرا حيث أنها تسير في عروقي وتكبر في خيالي... ولا أجد نفسي في غير ذلك المجال.
ويشرح الأسباب لاختيار مدينة الرياض للدراسة وليس الشرقية مسقط رأسه وعدم التفكير بالسفر للدراسة في الخارج في ظل دعم وتشجيع الدولة للابتعاث كبقية أفراد جيله: الحمد لله إنني لم ادرس بالخارج حيث استفدت من دراستي بالرياض كثيرا وأفادتني في عملي حيث تعرفت على الآخرين والاختلاط وبناء علاقة قوية مع عدد من الشخصيات المهمة في البلد وعلى رجال الدولة وكبار المستثمرين، وهذا لا يمكن بنائه عبر الدراسة في موقع آخر.
الحلم بالإمارة
بعد التخرح من الجامعة عام 1985م عمل سلمان الجشي في بنك العربي الوطني كموظف إداري براتب مغري.. ولكنه لم يشعر بالانتماء والراحة بالعمل الوظيفي في هذه المهنة التي لا تحقق رغباته وطموحاته...فالرغبة بممارسة العمل الحر يجري في دمه.. وانه لم يفكر في وظيفة إلا وظيفة واحدة وهي العمل في الإمارة وذلك من اجل المساهمة الفعلية المباشرة لخدمة الوطن والمنطقة وأبناء المجتمع. ولكن للأسف لم تتحقق تلك الأمنية.
وأول مشروع تجاري قام به الشاب سلمان الجشي بعد تخرجه دخوله كمساهم وشريك مع احد زملائه في فتح محلات لخياطة الملابس النسائية بمدينة الخبر بأيدي هندية حيث كانت العمالة الباكستانية هي تسيطر على هذه المهنة في تلك الفترة وتم فتح المحلات بشارع السويكت وهي أول محلات خياطة بذلك الشارع المهم.
اغتنام الفرص
ويرجع سلمان الجشي سبب نجاحه وتميزه إلى توفيق الله له باغتنام الفرص، والفرصة كانت عبارة عن صدفة خدمته حينما كان يتجول برفقة اخ زوجته في حد طرق مدينة الخبر فوجد إعلان عن بيع مطبعة فاشتراها مع اخ زوجته كشركاء مع العلم أنه لا يفقه شيئا في مجال الطباعة وكل الاعتماد على ابن العم الشريك ولكن للأسف بعد أسبوعين من شراء المطبعة وقعت مصيبة إذ تم فصل الشراكة... فوقع في موقف صعب لا خبرة ولا شخص يعتمد عليه!.
وبعد خمسة اشهر من شراء المطبعة وقعت حرب الخليج الثانية حيث غزا صدام للكويت. وبينما عدد كبير من يسكنون المنطقة قد خرجوا منها إلى مناطقهم الأصلية أو السفر إلى مواقع أكثر أمانا ..إلا إن سلمان الجشي لم يشعر بالخوف من خسارة مشروعه الكبير أو على حياته وهو يعيش بالقرب من قاعدة الظهران "مركز قيادة الجيش الأمريكي" بل فكر كيف يستفيد من الحدث بشكل صحيح وهذا ما تم إذ تم عقد عدة اتفاقيات.. وهي بالتالي شكلت الطفرة الحقيقية لـ سلمان الجشي وانطلاقته إلى عالم كبار رجال الأعمال والاستثمار.
وفي خلال سنوات استطاع الجشي فتح عدة فروع لمطبتعه في الرياض وجدة وعنيزة ومملكة البحرين. ولم يكتفي الجشي بذلك بل قام بتأسيس مصانع مساندة للمطبعة حيث أسس مصنع نور لصناعة الكرتون، ومصنع فافا لصناعة مواد ملصقات التغليف.
تنوع الاستثمار آمان
ويؤمن سلمان الجشي بتنوع الاستثمار في عدة سلات إذ لديه الآن عدد كبير من المشاريع المتعددة في قطاع الصناعة والزراعة والبنوك والخدمات والعقار والتامين والطباعة.. وغيرها. ويرى الجشي في ذلك فلسفة.. و مطلب مهم يفرضه الواقع والتقلبات التي في تعرض لها الأسواق وحماية من الانهيارات كما حدث في سوق الأسهم مؤخرا.كما يؤمن بالتخصص وتوزيع المهام في العمل والثقة بالفريق الذي حوله من اجل التفعيل والتطوير.
وان وجود المعوقات والعقبات التي تقف في وجه كل من يسعى لإنجاح مشروعه أمر طبيعي ... حول المعوقات التي واجهاته يقول الجشي: العقوبات التي واجهتني كثيرة... وهي موجودة في كل مكان وفي كل عمل ومهنة... وإذا استسلمنا لها سنتوقف عن العمل.. ولهذا لابد من العمل وتجاوزها عبر المزيد من العمل والإخلاص والإصرار على تحقيق الاهداف.
الاستثمار الصناعي
ويتحدث الجشي عن هموم الصناعيين في المنطقة الشرقية "بالسعودية" التي تعتبر عاصمة الصناعة بالخليج باعتباره "نائب رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية" أن الهم الأساسي للصناعيين هو شح الأراضي الصناعية على مستوى المناطق السعودية كافة، مستغربا من عدم إيجاد حل لموضوع الأراضي من قبل هيئة المدن الصناعية على رغم أهمية الاستثمار والعوائد المالية في هذا المجال!.
مشيرا بان السبب وراء ذلك يعود إلى عدة أسباب منها البيروقراطية الحكومية في استثمار الأراضي من قبل وزارة التجارة والصناعية، عدم توفر الكادر الوظيفي المختص، وعدم استقراض الهيئة من صندوق الاستثمارات العامة للعمل على حل هذه المشكلة. موضحا بان اللجنة الوطنية الصناعية عملت بجد لحل هذه المشكلة عبر تقديم العديد من الاقتراحات والدراسات للمسئولين. كما ناقشنا هذا الموضوع مع وزير التجارة والصناعة من خلال لقاء الصناعيين الرابع الذي نظمته غرفة الشرقية العام الماضي، ولكن لم نر حلا للمشكلة لغاية الآن!.
الاستثمار الزراعي
وللاستثمار الزراعي نصيب في الحقائب الاستثمارية للجشي فهو "عضو مجلس إدارة شركة الشرقية الزراعية" تلك الاستثمارات التي تعاني من أزمات وأهمها تكرار الحديث من قبل المسؤولين في وزارة الزراعة بعدم جدوى الاستثمارات الزراعية في السعودية بسبب نقص المياه. حول ذلك يقول الجشي: لابد أن تكون لدينا استراتيجية واضحة مبنية على أسس علمية لمدة طويلة كـمدة 30 عاما وليست على خطط أشخاص ومسؤولين حيث تتغير البرامج والخطط حسب بتغير المسؤول في الوزارة. مؤكدا بأنه لابد أن تكون لدينا خطة عمل طويلة الأمد ودراسة جدوى.. بدلا من أن تسمح الوزارة بإنشاء مشاريع زراعية تكلف مليارات من الريالات ثم تطلب وقف المشروع لان هناك نقص كبير في منسوب المياه.
الاستثمار العقاري
وبعد أن أصبح الاستثمار العقاري في السعودية يسير منذ فترة بمرحلة ركود رهيبة بسبب توجه اغلب المستثمرين إلى سوق الأسهم الأكثر إغراءا. يعلل الجشي وهو احد كبار المستثمرين في هذا المجال إن سوق العقار يمرض ولا يموت ولابد من أن يأتي وقت لينهض ويعود لنشاطه. ونحن سنسعى إلى انتعاشه من خلال طرح بعض الفرص الاستثمارية المفيدة والمغرية من خلال الشركة التي سنعلن عنها قريبا "أساس العقارية" لبناء مساكن بأسعار تناسب وضع الشباب عند سن 18 عاما الذين يشكلون أكثر من 50 بالمائة من عدد السكان السعودي، وذلك بمواصفات تناسب الأذواق والمبنية على أسس علمية.
أزمة الأسهم
شهد سوق الأوراق المالية في السعودية خلال شهر مارس الماضي انتكاسة في الأسعار بعدما تجاوز رقم 21 ألف نقطة. والسؤال الذي يطرح نفسه في أوساط المجتمع السعودي: هل ان ما تعرض له السوق كارثة أم حالة تصحيحية؟
يرى سلمان الجشي أن ما حدث للسوق هو مزيج من الكارثة والتصحيح في ان واحد. شارحا أولا انه كارثة من جانب ما تعرض له صغار المستثمرين من خسائر فادحة نتيجة الدخول في المضاربات.. وثانيا بسبب طريقة اتخاذ القرارات من قبل المسؤولين بالهيئة فهناك قرارات ارتجالية غير مدروسة تنفذ سريعا، وهناك بعض المشاريع والدراسات يحتاج لها السوق تظل حبيسة الدرج أو الدراسة لمدة سنوات. وهو تصحيح لان الأسعار لبعض الشركات غير صحيحة وغير واقعية ولابد من تصحيحها حيث من الغريب أن تكون هناك شركات خاسرة في الواقع ترتفع أسعار أسهمها إلى مستويات خيالية!
وحول ما يثار بان سبب تدهور سوق الأوراق المالية يعود لسحب أموال كبيرة من السوق من قبل هوامير المضاربين أوضح الجشي: أن المال موجود ولكن هناك خوف وقلق وترقب، وهناك من يطالب بالمزيد من الشفافية في القرارات والعمليات والأحداث التي تقع.
ويرى سلمان الجشي أن جماز عبد الله السحيمي "رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية في السعودية سابقا" شخصية مؤهلة ومهنية ولكن الهيئة في مرحلة تأسيس وإنشاء تحتاج إلى الكثير من الوقت والترتيب والإعداد والتطوير، مضيفا ان الجماز مقصر في حق نفسه وحق الهيئة لعدم تصريحه بما يقوم به من أعمال كبيرة لتطوير السوق، وكان عليه أن يشرح للناس ماذا يفعل.
ويرفض الجشي تدخل الحكومة بدعم السوق وإنما يطالبها بالتشريع وتسهل القوانين وتسريع العمليات والسماح بفتح المزيد من صناديق الاستثمار وتنوعها بما يناسب المرحلة، والسماح للخليجين بالتعامل في سوق الأسهم السعودية أسوة بالأجانب المقيمين. مستغربا نحن نستطيع كسعوديين أن نتعامل بسوق الأسهم الخليجية فمن حق الخليجيين المساهمة لدينا!.
وزارة العمل
وفيما يتعلق بقرارات وزارة العمل التي أدت إلى إثارة حفيظة رجال الأعمال يعتقد الجشي أن قرارات وزارة العمل التي جاءت مع استلام الدكتور المخضرم غازي القصيبي للوزارة مثالية وغير مناسبة وأدت إلى مشاكل ومخاطر كثيرة.... ولأنها غير واقعية بدأت الوزارة مؤخرا بالتراجع عن تلك القرارات... مشيرا بأننا مع عملية السعودة فالشباب السعودي هم أبناؤنا، ولكن وزارة العمل لم تستطيع تقييم الاحتياج الفعلي من السعودة أو الاستقدام، فماذا يفعل صاحب المنشاة وهو بحاجه إلى عمالة فنية مدربة، متساءلا من يحدد الحاجة الحقيقية للعمالة؟
ويطالب رجل الأعمال الجشي جميع أصحاب القضية من مسؤولين ورجال أعمال التفكير بشكل جدي في مسألة خلق الوظائف التي اعتبرها هي الحل الأساسي للسعودة، وهذا الحل لن يتحقق إلا عن طريق زيادة الاستثمار على كافة المجالات.. بالإضافة إلى الاهتمام بمخرجات التعليم التي تتوافق مع سوق العمل السعودي، وإيجاد عمالة سعودية فنية مدربة قادرة على الإنتاج، يستفيد منها السوق وتغطي احتياجاته. مشيرا بان على وزارة العمل تفعيل دورها.
أرامكو الأم
وينظر سلمان الجشي للشركة أرامكو بأنها الأم الحاضنة الأولى لبروز الشركات الكبرى في المنطقة، وان عليها مسؤولية كبيرة في مواصلة دورها الإنمائي في البلاد فهي شركة رائدة في هذا البلد وخاصة في المنطقة الشرقية. كما عليها أن تسعى في تأسيس شركة استثمارية عالمية متخصصة في صناعة الطاقة-النفط والغاز- والاستثمار في خارج المملكة في هذا النشاط فشركة أرامكو قادرة على استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين في تأسيس الشركة تحت مظلة إدارة شركة أرامكو التي لديها خبرة تتجاوز 60 عاما من النجاح والتميز.
مجالس الغرف
ويصف سلمان الجشي "نائب مجلس رجال الأعمال السعودي البحريني، وكذلك السعودي الماليزي" دور مجالس رجال الأعمال السعودي مع نظراءهم من الدول الأخرى بأنه أدنى من المأمول.. فالآمال والطموحات اكبر ممن تحقق على الواقع. مطالبا مجالس الغرف السعودية أن يقوم بدور كبير في تفعيل دور هذه المجالس ليتم الاستفادة منها بشكل صحيح في خلق فرصة استثمارية ناجحة بين الجانبين.
وحول قراءته لواقع انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية الأخيرة والتي فاز من خلالها سلمان الجشي بمقعد يوضح الجشي: أن عملية الانتخابات الأخيرة كانت الأكثر تميز في تاريخ الانتخابات من حيث عدد المرشحين والناخبين والأكثر تنافسا، وخاصة من خلال مجموعة التعاون كانت تجربة ناجحة ورائدة ومتميزة لأنها جسدت توجيهات أولياء الأمر القيادة في السعودية من حيث التنوع والشرائح الموجودة في البلد، مضيفا بأنه كان من الممكن أن يفوز جميع أفراد المجموعة.
ويؤيد الجشي إلغاء التعيين في مجالس الغرف من قبل الوزارة وان يتم تحديد أعضاء المجلس عبر صناديق الانتخاب.... كما يقترح إلغاء اسم الفئات المعمول بها في الغرف من تجار وصناع...مضيفا بان كل من لديه سجل تجاري هو رجل أعمال بعيدا عن النشاط تجاري أو صناعي أو زراعي أو غيره. مطالبا تفعيل دور الغرف بما يخدم جميع المنتسبين.
دعم المرأة
والجشي من المؤيدين والداعمين لمشاركة المرأة في بناء الوطن من خلال العمل في جميع المجالات مؤكدا بان المرأة السعودية قادرة على العطاء.. وأنها لازالت لغاية اليوم تعمل وتقود السيارة في البادية كما أنها تعمل في الأسواق والمزارع في مناطق الجنوب.
ولا يخفى الجشي دعمه وتأييده لمشاركة المرأة في الانتخابات الأخيرة للغرفة. موضحا بان مشكلة المرأة لدينا ضعف الخبرة.. وهو السبب الرئيسي في عدم فوزها في انتخابات الغرفة الأخيرة...
ويشجع سلمان الجشي على زرع حب العمل ونقل الخبرة وصقل الشخصية التجارية للأبناء ذكور كانوا أو إناث بدون تفرقة فيقول: ابنتي نور ومنذ كان عمرها 9 سنوات ترتدي الحجاب الشرعي وتجلس بجانبي في المكتب وترافقني بالذهاب إلى المصانع في فترة الصيف والإجازة وذلك من اجل أن تتعود على العمل...ولها حاليا مكتب خاص.. ولشدة تأثرها بالعمل التجاري فهي تفكر أن تدرس تخصص إدارة أعمال، لتصبح سيدة أعمال ناجحة.
ويؤمن الجشي بان على الإنسان أن يعمل إلى آخر يوم في حياته، وانه لا يوجد في الحياة أمرا مستحيلا... وعلى المرء أن يسعى... والتوفيق من رب العالمين.
واختم الجشي حديثه بان لديه العديد من المشاريع والآمال والطموحات... وسيسعى لتحقيقها على ارض الواقع أن شاء الله.
البطاقة الشخصية
الاسم: سلمان بن محمدحسن الجشي
المؤهل:
حاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود.
المناصب الحالية:
عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية.
رئيس مجموعة سلمان:
مطابع الرجاء.
مصنع نور للكرتون والتغليف.
مصنع فافا لملصقات التغليف.
مؤسسة الرجاء التجارية.
نور للسفر والسياحة.
نائب رئيس مجلس إدارة شركة محمد حسن الجشي المالكة لمستشفى الحسين ومستوصف الأمل.
عضو مجلس إدارة ولجنة الاستثمار في بنك فينشر كابيتال بنك- مملكة البحرين.
نائب رئيس اللجنة الوطنية الصناعية في مجلس الغرف السعودية. وكذلك في غرفة الشرقية.
نائب رئيس مجلس رجال الأعمال السعودي البحريني، وكذلك السعودي الماليزي.
عضو في عدد من البنوك والشركات الاستثمارية في مجال الصناعة والزراعة والتامين والعقار والصحة.