لقاء إيلاف

الجاسم لإيلاف: الصحافة السعودية غير موضوعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتقد الإتحاد الآسيوي ورشح الإمارات للفوز بخليجي 18
محمد جاسم لإيلاف : الصحافة السعودية غير موضوعية

"قناة الجزيرة الرياضية" هي الوحيدة التي تستحق كلمة "الاحتراف"
والإعلام الإماراتي الأفضل على الساحة العربية.
لست ضد "الاحتكار" وجائزة خلفان غير "منصفه".

حاوره فهد سعود- إيلاف: اتسم الحوار مع الإعلامي ورئيس القسم الرياضي بجريدة البيان الإماراتية السيد محمد جاسم بالجدية والجرأة في الطرح والانتقاد، حيث وجه الجاسم سهامه نحو كل النقاط التي طرحناها عليه بكل ثقة وبعيداً عن التلميحات الضمنية أو الدبلوماسية. محمد جاسم الزميل الإعلامي في جريدة البيان الإماراتيةفدخل بخطوة واثقة إلى تصريح مباشر يصف فيه الصحافة السعودية والرياضية بشكل خاص بأنها لا تملك الحس الإعلامي حيث يغلب عليها طابع الميول، ولا تتقيد بالموضوعية والحيادية في طرحها، مما سيدفع بلا شك موجات الصدام في محاور الرأي الإعلامي والجماهيري.

وعبرت سهام النقد للإعلامي البارز محمد جاسم لتصل إلى قطر، حيث انقد الإتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يترأسه القطري محمد بن همام، وذلك لاختياره اللاعب الناشئ خلفان إبراهيم كأفضل لاعب آسيوي في عام 2006، حيث يرى محمد جاسم أن هذه الجائزة ربما تهدد مسيرة اللاعب نفسه والذي يعتبر موهبة كروية ربما كان من الأفضل عدم إقحامه في مثل هذه الخلافات.

وتواصل الحديث مع الإعلامي محمد جاسم لنتعرف في "إيلاف" على الكثير من المحاور والقضايا الرياضية التي تمتلئ بها الساحة العربية، إضافة إلى تسليط الضوء على واقع الرياضة العربية والخليجية ومقارنتها بالتطور الذي يلمسه المراقبون للكرة الأوروبية. حوار مثيرة ويحمل الكثير من الجرأة في الطرح التي تميز بها الإعلامي محمد جاسم.

*
محمد جاسم اسم اشتهر بتخطي المألوف وتجاوز الخطوط الحمراء، فهل هذا ما جعله يصل لمركزه الحالي ؟
- لم أصل إلى ما وصلت إليه إلا بعد عناء.. ومعاناتي لم يتعرض لها أحد من الإعلاميين الإماراتيين العاملين في هذا المجال.

محمد جاسم*يقال أن مشاكل الصحافة الإماراتية، وحتى قنواتها، يكمن في توجهاتها لأندية معينه على حساب الأندية الأخرى ، فما هي صحة هذا الطرح؟
- لا صحة لذلك.. ولكن الموقع الجغرافي للصحف والأندية هي التي جعلت الناس تلجأ الى تلك الأحكام.

*ما هو رأيك بمستوى الإعلام الرياضي العربي المرئي في الآونة الأخيرة؟
- جيد.. ولكن الإعلام الإماراتي والصحافي أكثر تطوراً مع احترامي للآخرين. وقناة الجزيرة الوحيدة التي تستحق كلمة الاحتراف المهني فيما تقدمه من أسلوب عمل منفرد عن الآخرين..

* ما رأيك بالصحافة السعودية بشكل عام والرياضية على وجه الخصوص؟
- فيها شيء من المبالغة.. واللا موضوعية، ويغلب عليها طابع الانتماءات لأندية على حساب أخرى.. رغم وجود صحفيين على مستوى راق جداً..

* هل انت مقتنع بمستوى الصحافة الإماراتية؟
- مستواها جيد.. ومتطور.. ولكن لم تصل المثالية.. وهي أكثر توازناً عن نظيراتها..

* كيف تقارن بين الصحافة الورقية والالكترونية؟ وأيهما تفضل؟
- الورقية هي الأساس.. وهي الأصل.. وستبقى كذلك.. مهما بلغت الطفرة التكنولوجية..

* ما هي ابرز الخطط للنهوض بالقسم الرياضي بصحيفة " البيان"؟
- التجديد.. التطوير.. الموضوعية.. التحدي.. التطلع للعالمية.. كسر الجانب التقليدي.. من خلال مدرسة حديثة..

* هل تفكر مستقبلا في العودة إلى منصب مقدم تلفزيوني؟ وأيهما تفضل أو ترتاح له أكثر من المحلل أو الناقد؟
- فكرة العودة للتلفزيون مرفوعة في الوقت الراهن.. وكفاني 16عاماً في ثوب المذيع.. أرتاح لعمل الصحافة أكثر.. وخبرتي جعلتني أقرب لدور المحلل والناقد..

* هل ترتاد المواقع الالكترونية أو المنتديات الرياضية، وهل تشارك فيها؟ وما رأيك في موقع " إيلاف"؟
- أرتادها نعم.. ولكن لا أشارك ولم يسبق لي أن كتبت حرف واحد في المنتديات.. ومعجب ومتابع دائم لإيلاف منذ زمن..

* لماذا لا تعترف بميولك وهل هناك ما يمنعك من الاعتراف بميولك الحقيقية؟
- ميولي إماراتية صرفة وبحتة.. وليست لدي أي ميول محلية لأندية على حساب أخرى.. رغم أني ترعرعت ومثلت الشارقة لسنوات كلاعب كرة من مدارس الكرة الى الفريق الأول.. إلا أن ذلك لا يظهر عليّ في مجال العمل.. لأن العاطفة شيء.. والموضوعية شيء آخر..

* هل يمارس محمد جاسم الرياضة؟
- كلما سنحت الفرصة.. طبيعة العمل الصحفي قاتلة.. والوقت ليس ملكاً لنا.. لذا أجد صعوبة في ممارسة الرياضة بعد يوم عمل ممتد لــ 12 ساعة..

* مل رأيك بالاحتكار التلفزيوني لبعض الأحداث الكبرى وهل أنت مؤيد لهذا الامر؟
- وضع طبيعي في ظل وجود سوق مفتوح لمن يدفع أكثر..

* أثيرت الكثير من الأطروحات الإعلامية خصوصا في الصحافية السعودية والخليجية بعد اختيار القطري خلفان إبراهيم كأفضل لاعب آسيوي لعام 2006، برأيك هل يستحق الإتحاد الآسيوي ما لقيه من طرح مضاد له ولسياسيته. وماهو رأيك الشخصي في اختيار خلفان وهل يستحق الجائزة فعلا؟
- رأيي الشخصي أن الاتحاد الآسيوي جنى على موهبة فذة وقد يتسبب في وضع حداً لها بسبب تلك الجائزة الغير منصفة..

* متى نشاهد الكرة العربية تنافس الكرة الأوروبية بمعنى أخر ما الذي تحتاجه لتصل إلى المستوى الأوروبي؟
- عندما يصل تفكيرنا لتفكير الغرب في الجانب الرياضي..

* هل آنت مع سياسة جلب النجوم المشاهير في الدوري الإماراتي؟ وماذا قدموا للأندية؟
النجوم ليس بالأسماء ولا بالتاريخ.. بل بالمردود والفائدة على فرقنا وعلى مستوى كرتنا..

*بالانتقال لمنتخب الإمارات.. هل تتوقع له الفوز بلقب خليجي 18 المقبل؟
- أتمنى ذلك من كل قلبي..

* ما هي الأسباب التي تحول في عدم احتراف اللاعبين الإماراتيين والخليجيين بالخارج؟
- لأن الإمارات بيئة جاذبة ومغرية لذا هي مكان جاذب للنجوم وبالتالي فمن غير المنطقي هجرة لاعبينا.

* ما هو السبب الرئيسي وراء ابتعاد الأندية الإماراتية عن البطولات العربية ؟ وابتعادها عن الفوز بالألقاب الإقليمية؟
- لا توجد أسباب جوهرية.. ولكن فارق التوقيت بين الشرق والغرب في القارة هو سبب تراجع فرقنا آسيوياً.. وهناك فرق كبير بين أن تدخل المنافسة في بطولة قارية والموسم الرياضي متوقف.. وبين أن يكون الموسم في منتصفه.. وهذا هو سبب خروج فرقنا العربية من البطولة الآسيوية مؤخراً..

* مقبلون عما قريب على بطولة كاس الخليج الثامنة عشر. من ترشح للفوز بها. وكيف ترى البطولة من الناحية الفنية وهل هناك جدوى من استمرارها؟
- الإمارات أولاً.. والسعودية ثانياً.. وفنياً ستكون البطولة من أفضل البطولات نظراً لتقارب المستويات.

*أخيرا، اعذرنا على الإطالة.
أتمنى أن لا تكون صراحتي محط رد فعل وهجوم من البعض ممن لا يتقبلون الرأي الآخر بروح رياضية..

إقرأ المزيد:

أزمة رياضية كبيرة بسبب إختيار لاعب آسيا

الشيخ أحمد الفهد بين السياسة والرياضة

القحطاني: لا دخل للتحكيم بانتصارات الهلال وهذا الدليل

رئيس اللجنة الإعلامية:جاهزون لخليجي 18

السعودية تحت مجهر أبو ظبي الرياضية

عودة بذاكرة الخليجيين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف