الفايز: المجلة ليست مدلّلة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"مجلة المجلة" ليست مدلّلة بل تعشق اللهبسعيد الجابر من الرياض: في حديث خاص لـ "إيلاف" اتّسم بالجرأة، أنكر رئيس تحرير مجلة المجلة عبدالوهاب الفائز أن تكون المجلة مطبوعة سعودية مدلّلة ، ورفض تسميتها بذلك (ربما كي لا يقع في فخ التحيّز)، بل أكّد أنها تُعامل كغيرها من المطبوعات التي تتبناها أكبر شركة مساهمة للنشر في السعودية كما أنها تعشق اللهب والمواضيع الساخنة
الأرباح السنوية للمجلة:
من جانب الأرباح المالية للمجلّة ذكر الفائز: " أعتقد أن المجلة تبقى على هويتها وتبقى على الجانب السياسي بشكل واسع وفي الوقت نفسه تهتم بالجانب الاقتصادي، وأيضا تبقى مطبوعة باللغة العربية لأن لها اهتمامات بالشأن العربي ، ووضع خطوات تنفيذية لها من ضمن الحاجات التي أدخلناها لتثبيت الهوية الاقتصادية ، وذلك بالشراكة مع مجلة The Economist البريطانية حيث إنها متخصصة أيضا في المجال الاقتصاد السياسي ومجلة معروفة في العالم وسوف ننشر باللغة العربية منها ما يقارب 20 إلى 25
مساحة الحرية في الإعلام :من جانب مساحة الحرية في الإعلام قال الفائز : " تبدأ حرية وسائل الإعلام من موضوعيتها، والوصول للموضوعية صعب جداً يحتاج للكثير من القيادات والكتاب المثقفين، بينما الوصول للإثارة سهل جداً فقد يكون عالي الصوت، وتعتبر الحرية في الإعلام السعودي متاحة ولكنها تؤخذ بالموضوعية والاحترام والرسالة الإعلامية الصادقة ".هيئة الصحافيين السعوديين:في نظرة سريعة لهيئة الصحافيين السعوديين ذكر الفائز أن " إيجاد المقر الخاص بالهيئة وإنشاءه أتى بعد معاناة كبيرة جداً وذلك ما يجعلنا نقول إن هيئة الصحافيين السعوديين قطعت شوطاً كبيرا رغم اعترافنا بأننا لم نحقق حتى الآن كل ما نتطلع إليه من خلال وجودها وانتمائنا لها ".الفكر التقني والنشر الإلكتروني:أجاب الفائز على سؤال يشير إلى الإعلام الإلكتروني فقال: " لا يوجد الآن اتفاق علمي يشير إلى وجود إعلام إلكتروني والمواقع الموجودة يفترض أنها وسائل إعلام جماهيرية ولا يمكن السيطرة عليها حيث إنه فضاء إلكتروني مفتوح ، ولا توجد إمكانية فنية لأي جهة رسمية أن تسيطر عليه، وأنا لا أقول إنني غير مؤمن بوجود الإعلام الالكتروني ولكن الأبحاث والدراسات لم تقر وجوده حتى نخضع لضوابطه ، رغم أن الصحف الإلكترونية تخطف الكثير من مواضيع المجلة الأسبوعية كصحيفة إيلاف والعربية نت وغيرها ".الجمع بين مطبوعتين:من جانب رئاسته لتحرير مطبوعتين سعوديتين وإمكانية السيطرة عليهما أجاب الفائز:"هذه من الحقائق الموجودة في صناعة الإعلام فأنت مطالب بأن تقدم مجلة أو صحيفة محترمة لها قراؤها ولها احترامها ولها نفوذها الإعلامي وفي الوقت نفسه أيضا تكون مطبوعة رابحة وذلك هو التحدي الصعب انك تقدم مجلة محترمة أو صحيفة محترمة ذات محتوى قوي محتوى يحترمه القارئ وفي الوقت نفسه تكون مطبوعة ناجحة ماليا ذات جودة على المستوى الصحافي وجودة النتائج المالية يعني هذا هو التحدي وهذا يحتاج إلى الحكمة والتفكير العميق ويحتاج إلى تطبيق مطلوب العمل الجماعي وهذا الهدف الاستراتيجي الذي يجب أن يطبق لان العمل له أسرار ويحتاج إلى مجموعات وفريق عمل وهذا الذي نعمل فيه الآن ".وأضاف " دمجنا جهاز تحرير مجلة المجلة وجهاز تحرير صحيفة الاقتصادية وكان الهدف الاستراتيجي والرئيس هو تحويل العمل الصحافي إلى عمل جماعي ومبدأ التطوير يأتي من هذا الجانب ، وهذه من الملاحق الجديدة في المجلة هو اكتمال حيث يستفيد القراء من ملاحق الكتاب ومن جانب آخر لتطوير سياسة جديدة تتخذها المجلة ، لأن أي دار نشر مطلوب منها أن تقدم منتجات جديدة ولا تكتفي بالمطبوعات وهذا ما فعلناه في مجلة المجلة حيث أوجدنا مجلة كاريكاتير راقية وتكون فرصة أيضا للفنانين السعوديين حيث يعبرون عن أنفسهم برسومات كاريكاتورية تحكي الواقع والمأمول
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف