استراحة القرّاء

بيان جديد لأحمدي نجادي - العام 2010

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيان لشَعبِنا الإيراني الصابر والمُرابط في كُل سِرداب:


السلام عليكم أينما كُنتم يا أحبّائي.


يظُن الشيطان الأكبر واهماً أن المعركة بيننا وبينه أنتهت بإحتلاله لطهران، وحلّه لجيش حَرَسِ الثورة، وأسرهِ لأخواننا الملالي قُدِّست أسرارهم وعمائمهم جميعاً، يظُن أن الحرب إنتهت وأنهم أنتصروا، وألا ليتَ خِطاباتي، إنَهم لا يعلمونَ أيَ مُنزلقٍ إنزلقوا، وأيَ بُركانٍ أثاروا، والأيامُ بيننا.


صحيح أن بعضَ آيات الله، عفواً الشيطان إنقلبوا على عَقِبهم وخانونا وأصدروا فتاويٍ تُحرّم قِتال الأمريكي، ولكنّه التاريخ الذي علّمنا، فهل ثمّة حربٍ بلا خوَنة وطابورٍ خامس؟ ولتعذروني على إستخدام المُصطلَح الغربي الشيطاني الأخير، ولكنها قنواتهم الإخبارية اللعينة والتي أُتابعها يومياً من سِردابي قد بدأت تؤثّرُ على لُغتي الفارسية، ومُجبرُ سيّدكَ لا بَطل.


لقد كُنّا نعلمُ أن الخيانة واردة، وأننا سنخسرُ المعركةَ الأولى لا الحرب، فقد رأى الإمام " هـَـلوساني " دام ظِلّه سيّدنا المُنتظر - عج - في منامهِ، وقالَ لهُ :


وسيأتيكم جُندُ الشيطان..

وتسقُط طهرانَ وهَمدان.

سِردابكَ دنيا مرعبةٌ

وحياتُكَ أسفارٌ وهروب.
فَستبكي دوماً يا ولدي..

وستلطُمُ صدركَ يا ولدي

وستكرهُ كُلَّ جنودِ الأرض..

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب.

وعَملاً بذلك، أعددنا كتيبةً من حَرَسِ الثورة وجهّزناهم ليقوموا بعملياتٍ إستشهادية إذا دخلَ جُنود المغول طهراناً، وما التفجيرات اليومية التي ترونها إلا بركاتُ إمامنا المُنتظر، ولن نتوقف حتّى نقتل كُل أمريكيٍ عِلجهاني (على وزن عِلج الصحّاف ) وكُل ناصبيٍ خائن، أو مُنافقٍ مُرتدّ، حتى يُكتب لنا النصر وخروج الغُزاة، وما ذلك اليوم ببعيداني.

وأقولُ للأمريكان والعرب الخونة :


أُقسمُ بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد، لن يحلم الأمريكان ولا العرب، ولا من يعيش في أمريكا والخليج الفارسي بالأمن حتى نعيشه واقعاً في طهران وحتى تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض الإمام المُنتظر في إيران وجنوب لبنان، ونقضي على إسرائيل البائدة.. والله أكبر والعزة للملالي.

حرّره إمام السردابيين :

أحمدي نجادي، كُيـّـفَ سِردابه بمُكيّف L.G.

هذا وقد علّق الخبير في شؤون " الِسرداب " ناصر ابن رْباط " أن الزعماء الإيرانين الفارّين والمُختبئين في السراديب المُحصّنة في الأرياف السورية كما يُعتقد قد فقدوا صلتهم بالواقع، وبدأوا بإطلاق تصريحات هي مزيج من تهديدات " بن لادن " و إشاعات " الصحّاف " وزير الإعلام العراقي السابق، وقالَ أنهم لم يُصدّقوا أعينهم عندما رأوا الجيش الإيراني ينهار في ساعات وأن تتعطّل أسلحتهم -المُجمّعة روسياً والتي ثبتَ أنها خُردة - تماماً، والأقسى لهم وهو أن يستقبل الشعب الإيراني الجنود الأمريكيين المُحتلين بالورود والأزهار.

نايف العرّاب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الامام الهلوساني
KhaLid -

هههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه

نايس
محمد -

موضوع جميل جعلني ابتسم هذا الصباح .. هذه نهاية كل طاغية

مشكلة العلمانيين
هشام -

هلوسات كاتب مريض يعاني من مشاكل نفسية وهي مشكلة كل علماني على وجه الارض .. ارتقوا بكتابتكم واحترمواعقول القراء

قراءة منطقية
أبو محمد -

قراءة مستقبلية ( منطقية) لما سيحدث في قادم الايام ... ولا عزاء للطغاة وارباب الشر والكراهية .

العاقبة للمتقين
ابن الشمقمق -

قال تعالى وهو أصدق القائلين: وتلك الدار الالخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا.وقال: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. فايران الأسلام اليوم تمثل الأسلام الصحيح كما أن زعماءها وعلى رأسهم أحمدى نجاد يأتون على رأس الزعماء المخلصين لدينهم وأسلامهم وأمتهم وان شاء الله سيذل به والايات العظام معه وحرس الثورة البواسل أمريكا وربيبتها اسرائيل ويمهد بذلك لظهور الأمام المهدى (عجل الله فرجه الشريف) ليقيم دولة الحق ويملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا.

لماذا
زيدان -

لمصلحة من هذا الاستخفاف بامام نحن نؤمن به

أصحى يا عربي
عربي -

تذكروا إن في إيران تداول سلطة وإن لا طاغية في إيران وهذا سر تفوقها ويكفينا نحن على ما نحن فيه.

حلم الكاتب
مفتخر صفوي -

هذا هو حلم الكاتب والكثييرين من العربان واود ان اقول لهم ان احلامهم سراب لان ايران ليست دوله عربيه وسياتي اليوم الذي تاخذ الجزيه من العرب عن قريب كما يآخذه الامريكان والاسرئيلين الآن وبالمناسبه هذا ليس حلم.

ا يران
ماجد رؤف -

جدا مقال حلو و قريب من الواقع.و فيه طرافة و نكهة خاصة و تسر القارء.

ضرة قاضية
علي اكبر توقعاتي -

توقعات عقلانية قد تحدث في غضون الاشهر القادمة والدليل على ذلك سكوت امريكا على عربدة روسيا في جورجيا مقابل سكوت روسياعن الضربة الامريكية القاضية لايران

صدام صاحب اول سرداب
بو احمد -

الظاهر ان ظاهرة السراديب عششت في عقول المثقفين العرب بعد ان طبقها حبيبهم المأفون صدام بحذافيرها!هل نسي الكاتب ان ما كتب هو من ادبيات البعثيين العرب و ليس فيه من ادبيات الفرس شيء! ما عليش يا حبيبنا المتثيقف اخطأت هذه المرة فحاول مرة اخرى!

احتمال وارد
قائل اصدق مستريحي -

سيناريو معقول ومحتمل جدا...مقالة حلوة تفيد العاقلين وتغيض الموهومين

JK JK JK JKJ JK JK
اجمل شي -

حرّره إمام السردابيين : أحمدي نجادي، كُيـّـفَ سِردابه بمُكيّف L.G.