معرفة

الكاتبة الأردنية لما عازار:(أكتب) منصة للوصول الى الأطفال العرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



إيلاف - دبي: في إطار مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الكاتبة الأردنية لما عازار إحدى الكاتبات المستفيدات من برنامج "اكتب" في حفل توقيع لأربعة من الكتب التي تم إصدارها تحت مظلة البرنامج.
وأقيم حفل التوقيع على هامش فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض الشارقة الدولي للكتاب حيث تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بعرض بعض برامجها وإصداراتها المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز القدرات المعرفية في العالم العربي.
ومن المعروف أن كتب عازار التي تتمحور موضوعاتها حول التنشئة العاطفية والنفسية السليمة للطفل تعمل على تعزيز القيم الضرورية مثل 'أنا مميز واستحق الحب'، "أنا سعيد بمن أنا وأقدر ما لدي'، 'ليس من الضروري أن أكون مثاليا لاستحق الحب' ، 'جهدي مهم وذو قيمة'.
لما عازار، وهي أم لثلاثة أطفال، تستلهم أعمالها الأدبية من تجربتها الشخصية وخبرتها في تشجيع الأطفال على القراءة، فموهبتها وخلفيتها الخاصة وندرة الكتب التي تناولت تلك الموضوعات في المكتبة العربية هي عوامل دفعتها لخوض مغامرة الكتابة.
يشار إلى أن برنامج "اكتب" أحد برامج مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الذي يستهدف رعاية المؤلفين الموهوبين في العالم العربي من خلال مساعدتهم على تحقيق أحلامهم بنشر أعمالهم الأدبية المتميزة، وهو ما يتسق والهدف الأسمى للمؤسسة بدعم الإنتاج الفكري من خلال الإنتاج الأدبي ونشره، وهو ما يصب في نهاية المطاف في تحقيق رسالتها الشاملة الرامية لتوجيه المنطقة نحو اقتصاد المعرفة.
وفي هذا الصدد، قال علي الشعالي مدير إدارة النشر في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم:" من خلال برنامج "اكتب" تسعى المؤسسة جاهدة لتحقيق هدف مزدوج يتمثل في تعزيز وتشجيع مفهوم القراءة ودعم صناعة النشر في العالم العربي. ومبادرتنا ستقدم الدعم المهني والمالي للكتاب الموهوبين وفي الوقت نفسه تعمل على إثراء المحتوى العربي".
وأضاف الشعالي :" واليوم، نحن نكرم لما عازار لإنجازها المتميز الذي أضاف قيمة للمكتبة العربية، وبشكل أكثر تحديداً لأدب الأطفال، فحضورها لهذا الحدث دليل على أن الموهبة دائما ما تلقى التقدير، وبالتأكيد ستعود سلسلة كتبها على الكثير من آباء وأمهات المنطقة العربية بفوائد كبيرة".
وفي كتبها، تعتمد المؤلفة أسلوباً تحريرياً بسيطاً يتيح للأطفال أن يفهموه بسهولة، فهي كثيرا ما تستخدم تقنية التكرار بوصفها أحد أكثر الأساليب فعالية في إقناع الأطفال ومساعدة الصغار على تذكر مضمون الكتاب، علاوة على أن استخدامها للشعر والإيقاع يساعد على تبسيط الأفكار وغرس الموضوع في ذاكرة الطفل. ولجعل كتاباتها ذات جاذبية أكثر للأطفال، اشتقت كلمات جديدة من الكلمات الموجودة بالفعل وقامت بمزجها بالفكاهة وبنكهة أدبية متميزة.
من جانبها، قالت عازار " إنني أشعر بالامتنان لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. فالمؤسسة بقبولها طلبي الانضمام لبرنامج "اكتب" لم تتح لي فقط فرصة تحقيق حلمي، لكنها أيضا وفرت لي منصة يمكنني من خلالها الوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال العرب- وهو شيء لم يكن بمقدوري تحقيقه بشكل مستقل. كما أنني ممتنة كذلك للدعم الذي وجدته من دار العالم العربي للنشر والتوزيع".
وأضافت عازار: " إن إلهامي ينبثق من اعتقاد شخصي بأن الطفل الذي يحب ويقبل ويقدر ذاته هو طفل يحيا حياة سعيدة وواثقة، وتحدوه رغبة في التعلم والابتكار وتحقيق الهدف. وبالتالي، فالأطفال الذين لديهم هذه الصفات هم نسبيا أكثر تقبلا للآخرين، وأكثر تفهما وكرماً وسعادة ويتميز التعامل معهم بالسهولة. علاوة على ذلك، فأنا عازمة على مواصلة الإضافة لهذه السلسلة عبر التركيز على تلك المفاهيم ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف