معرفة

الفتيات يحصدن أول جائزة روسية للأدباء الشباب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شعار الجائزة فالح الحمراني من موسكو : شهدت موسكو احتفال تسليم أول جائزة نيفورمات ( اللارسمي) الأدبية السنوية التي جرى تقليدها للكتاب الشباب، المتحررين من الدوغمات والكليشيهات بالتعبير عن أفكارهم.واللافت انه ورغم تفوق عدد أعمال الرجال المشاركة في المسابقة، فان الفوز باول جائزة " نيفورمات" كان حليف الفتيات، اللواتي عرضن نتائج رفيعة المستوى باختيار الموضوع ونوعية العمل وشكله.
ودشنت الحفل ظهور ثلاثة اسماء جديدة في عالم الادب الروسي المعاصر هن: يفا رابوبورت وفيرا بولوزكزفا واوليانا جامانيون. ووفقا لقناعات النقاد فالثلاث كاتبات واعدات، تمكن من نحت كلمة جديدة بكل معنى الكلمة. وحالفهن الحظن فقد وجدن من يصغي لهن ويفهمهن.
وتقدمت يوليانا جاميون لفريق لتحكيم برواية " مفتاح للحقول" فحصلت على أفضل جائزة في حقل الاعمال الأدبية الكبيرة. وقد نافسها على الجائزة الأدباء الشباب دمتري ماركوف بقصة " المتهة" و ارتيوم يافاس " الثقب".

وحصـدت يفا رابوبورت جائزة (الأعمال الصغيرة) - المقالة الادبية والقصص القصيرة على مجموعتها القصصة ( قصص حقيقية عن ما لم يحدث) . ونافسها على هذه الجائزة ايضا مكسيم بوردين بقصصه ( الخنازي)" و (داشينكا) و ( البعوضة) ونيكتا جوروشكو بقصته القصيرة (الجندرمة).
وفازت فيرا بولوزكوف بجائزة الشعر ، ونافسها في هذا الحقل الشعراء بورييريك ويلينا خريانينا.

وشاركت في المسابقة على جائزة : (نيفورمات) اعمال باللغة الروسية، لم تندرج لهذا السبب او ذاك في قوانين الأدب المعترف به. ومع ذلك فان الجائزة التي تدعو الكتاب للتحرر والانعتاق من كافة المواضعات، تفرض مقاييس محددة باختيار المرشحين من بينها ان لايتعدى عمر الكاتب 27 عاما.
وتهدف الجائزة الى الكشف عن الأدباء الشباب الذين لا ينتمون الى التيارات السائدة ويطرحون فكرا بديلا ومستعدين لطرح اشكال جديدة للتعبير عن افكارهم الابداعية.

وتألفت لجنة التحكيم من أعضاء المجلس الاجتماعي لروسيا الاتحادية ومنظم الجائزة دمتري ليبسكيروف والاديب يوري ماملييف وصحفي وشاعر والأديب المشاغب اندريه اورلوف ومقدمة البرامج التلفزيونية كسينا سوبتشاك. وشارك في المسابقة أيضا شباب في مقتبل العمر تتراوح اعمارهم من 16 الى 18 سنة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف