معرفة

محاضرة حول فنون الأداء التقليدية والانشاد في الامارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد عمر- أبوظبي: نظّمت إدارة التراث المعنوي يومالاثنين محاضرة حول (فنون الأداء التقليدية بدولة الإمارات)، ألقاها خالد البدور الباحث المتخصص بفنون الأداء، وذلك بحضور الدكتور ناصر بن علي الحميري مدير إدارة التراث المعنوي في الهيئة، وجان لامبيرت خبير الموسيقى بالجامعة الفرنسية- فرنسا، ووفد من متحف Smithsonian، بالإضافة لعدد من الخبراء والباحثين والمهتمين.

وأعربالبدور، في بداية أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في الدولة، ودوره في تطوير الحراك الثقافي واستعرض تطور فنون الأداء في الإمارات، والخلفية الثقافية العامة والظروف المحيطة التي أدت إلى ظهور وتطور فنون الأداء في الإمارات، ثم التطرق للفكرة العصرية للأداء بالتركيز على أصول هذا الفن وانتشاره في بيئات الإمارات، والمؤثرات الخارجية فيه، وصولاً إلى مرحلته الحالية، مُستكشفاً العلاقة بين الأداء والهوية، وهي علاقة أساسية من أوجه عديدة لكيفية تطور فنون الأداء وتقنيته نظرياً.

واشتملت المحاضرة كذلك على عرض تعريفي شامل بكافة أشكال فنون الأداء والغناء الشعبي بدولة الإمارات، والتي قام الباحث بجمعها وتدوينها وتصويرها تلفزيونياً. حيث قدمت المحاضرة على شكل فقرات تعريفية مدعمة بنماذج مصورة تلفزيونياً لمختلف أشكال هذه المأثورات الشعبية.

وللموسيقى التقليدية أشكال عدّة منها الأغاني الصحراوية الإماراتية مثل أغاني الحداء على ظهور الإبل وفن الرزيف، ثم أغاني ورقصات الحرب مثل العيالة والحربية.

كذلك تمّ التعريف بفنون الإنشاد الديني التي تسمى (المالد) والتعريف برواد هذه التقاليد الروحية في الدولة. وعرّج المحاضر أيضاً على أغاني العمل في البحر مثل النهمة واليامال التي كانت تؤدى قديماً خلال ممارسة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وكذلك أغاني العمل في الزراعة والحصاد والري في المناطق الزراعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف