عبد اللطيف اللعبي يفتتح ليلة الشعر في معرض الكتاب ببروكسل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لكن أثر الشاعر ليس محصورا في الأنصاب والكتب. بل أيضا في صدور عشاق الشعر الذين جاؤوا للقاء اللعبي الذي قدم إلى بروكسل مرفوقا بزوجته ورفيقة دربه جوسلين. فشاعر الغونكور الذي افتتح ليلة الشعر بمعرض الكتاب، كان مهرجانا لوحده في فضاء ثقافي آخر: عرض شريط تلفزيوني عن الشاعر. عرض شريط "الشمس تحتضر" المقتبس من نص بنفس العنوان. ندوة حول شعره من تنشيط جان لوك فوتيي رئيس البيت العالمي للشعر. قراءات شعرية مصحوبة بعزف على الفيولونسيل لماري إيف رونفو. "لونجا الغزالة"، عرض موسيقي فني مستوحى من كتاب الحكايات الشعبية المغربية لجوسلين اللعبي "مضت حكايتي مع الواد". قراءات متقاطعة لرسائل الحب والسجن مقتطفة من "يوميات قلعة المنفى" و"طريق المحاكمات" لعبد اللطيف اللعبي وكتاب "مشروب الصبار" لجوسلين أداها الممثلان رضا فواز وحسيبة حلبي. شهادات حية عن ثماني سنوات من الفراق والكفاح والأمل والحب اختارها وأعدّها الفنان المسرحي من أصل مغربي حمادي. وبمناسبة صدور الجزء الثاني من أعماله الشعرية، تناوب اللعبي رفقة مطرب الراب البلجيكي من أصل مغربي ريفال على قراءة قصائد تداخلت فيها الإيقاعات الداخلية للقصيدة بإيقاعات الراب. معرض حول مجلة أنفاس التي أطلقها اللعبي، رفقة محمد خير الدين ومصطفى النيسابوري، وأدارها منذ 1966 حتى 1972 سنة التحاقه بقلعة المنفى. لسنوات ظلت أنفاس مفقودة وعزيزة المطلب. لكنها طوال أسبوع كانت متوفرة ب(إيسباس ماغ) ببروكسل تماما كصاحب "تجاعيد الأسد" الذي كان في كامل عنفوانه رفقة جوسلين.. محافظين على حيوية أواخر الستينات وعلى روح حيّة حيية لم تطلها التجاعيد.