ربيع الحياة وإطلالة الميلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحتل الأنثى في الجزء الأول من الكتاب حيزًا كبيرًا لما تلعبه من دور رئيسي فيما يتعلق بالمأساة الإنسانية وضياع طريقها نحو السعادة، إلا أن الكتاب لا يستثني أي شريحة من شرائح البشرية بالعرض والتمثيل وإبرازها على وجه الحقيقة والصدق، كما يحاول التعمق أكثر ليدخل في داخل النفس البشرية والجسد الفاني ليقارن سلطة العقل مع الغريزة والنفس الأمارة بالسوء والأخلاق المتأصلة والمتوارثة وكل إنسان حسب أصله ومنشأه وطريقة تربيته.
ويخلص الكتاب إلى أن أصل الداء والكوارث المختلفة الكبرى والصغرى؛ مردها إلى ابتعاد البشرية كرهًا أو غفلةً أو جهالةً أو عمدًا عن الله تعالى خالق كل شيء وكل فطرة وأمل، كما يركز الكتاب على الاستقامة في المنهج والتفكير والدعوة إلى البذل والعطاء وعدم انتظار نتائج باهرة وكلمات شكر خجولة.
على امتداد صفحات الكتاب يستعرض المؤلف بأسلوب سهل وسلسل؛ المعضلات والانتكاسات البشرية مع قصص موجزة وقد تكون عامة في الدلالة والمعنى، ويأخذ بالتعمق تدريجيًا إلى أفكار وموضوعات أكثر عمقًا.
على الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ:
( إلى كل القلوب الحزينة المنكسرة والتي تكتب بالدموع الساخنة قصة حياتها الأليمة..
وإلى الإنسان الذي فقد عظمة ذاته في تفاهة الآخرين..
دعوا الحياة تسير كما هي بكل مآسيها وفواجعها وآلامها
وارسموا بسمتكم على شفاهكم..
وغنوا أغنية قد تُنسيكم هول الدنيا التي قضت إرادة الخالق العظيم على أن تكون وتبقى ناقصة.. بعيدة كل البعد عن مفهوم السعادة والأمل، الذي ظل هاجس البشر على مر العصور..
كونوا مع الله كي تكونوا..).