معرفة

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تبحث التعاون مع بنك البحرين للتنمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


*الهدف مساعدة الشباب البحريني على بدء مشاريعهم الخاصة

إيلاف - دبي:استقبلت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وفداً من بنك البحرين للتنمية برئاسة نضال صالح العوجان، الرئيس التنفيذي للبنك. كان في استقبال الوفد الزائر عادل راشد الشارد، نائب الرئيس والعضو المنتدب للمؤسسة وسلطان لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع ريادة الأعمال في المؤسسة. ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال ريادة الأعمال وخطة العمل لتحفيز الشباب للمشاركة في بناء القدرات الاقتصادية العربية من خلال تأسيس وإدارة مشاريعهم الخاصة.

وبهذه المناسبة، قال عادل الشارد: "سعدنا اليوم بلقاء وفد بنك البحرين للتنمية، أحد المؤسسات الرائدة في المنطقة التي تولي اهتماماً كبيراً لعملية تدريب وإعداد رواد الأعمال، حيث يعد مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع للبنك من أوائل حاضنات الأعمال التي انضمت لشبكة حاضنات الأعمال العربية التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. وقد تبادلنا مع الوفد الزائر وجهات النظر في ما يتعلق بريادة الأعمال وسبل تحفيز الشباب العربي لدخول هذا المجال."
كانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم قد قامت بتوقيع اتفاقية تفاهم مع بنك البحرين للتنمية في شهر يوليو 2008 من أجل توفير الفرصة أمام الشباب البحريني الراغب في خوض غمار سوق العمل وإنشاء مؤسساتهم الخاصة. وفي هذا الإطار، قامت المؤسسة بعقد عدد من الدورات والبرامج التدريبية في مملكة البحرين لمساعدة الشباب الذين يرغبون في تأسيس مشروعاتهم الخاصة على تقييم أفكار الأعمال التجارية، وتطوير استراتيجية وخطة العمل، وفهم أوضاع السوق والتعرف على الجوانب المالية للمشروعات المقترحة.

يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم هي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى قيادة المنطقة نحو اقتصاد المعرفة، وتحرص المؤسسة، من خلال وقف بقيمة 10 مليارات دولار، على تحديد وتطوير المؤسسات والأفراد ذوي الإمكانات الواعدة لتوجيه المنطقة نحو الازدهار الاقتصادي والاجتماعي. وتهدف شبكة حاضنات الأعمال العربية التابعة للمؤسسة إلى دعم وترسيخ مكانة مراكز حاضنات الأعمال القائمة في العالم العربي، وتسهيل التواصل فيما بينها وتبادل أفضل الممارسات والأفكار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف