معرفة

أنشطة صيف بلادي تتواصل في الشارقة للخدمات الإنسانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الشارقة: تتواصل فعاليات برنامج المركز الصيفي (صيف بلادي 2010 ) الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حاليا لطلابها من ذوي الإعاقة وإخوانهم.
ويهدف المركز إلى تحقيق الدمج والتآلف الإجتماعي بين الأشخاص ذوي الإعاقة وإخوانهم وتقديم كل الخدمات الترفيهية والتثقيفية والتعليمية والأخلاقية للأطفال المشاركين و إدخال بهجة العطلة الصيفية على قلوبهم بأوقات مفعمة بالمرح والتسلية بأنشطة منوعة تساعد على تنمية قدراتهم ومهاراتهم في عدة مجالات.

وتصمن الاسبوع الأول من فعاليات صيف بلادي استقبال الأطفال المشاركين مع أولياء أمورهم بإحتفال بهيج نظمه المركز في أجواء ترحيبية رائعة جمعت المعاقين وإخوانهم و أصدقائهم بحضور متطوعين .

مواصلات الإمارات ترعى صيف بلادي


وفرت مواصلات الامارات ـ ضمن رعايتها ـ لفعاليات " صيف بلادي 2010 " 120 حافلة متنوعة الحجم لخدمة ونقل حوالي 20 ألف طالب وطالبة مشاركا في مختلف الأنشطة والدورات وورش العمل في 51 مركزا ثقافيا وشبابيا واجتماعيا إضافة إلى المراكز الشاطئية في الدولة لا سيما في المنطقة الشرقية والإمارات الشمالية.

وأكد جاسم المرزوقي مدير مركز المواصلات المدرسية بالادارة العامة لمواصلات الامارات بدبي ان مواصلات الإمارات حريصة على تقديم الرعاية المتميزة لفعاليات صيف دبي انطلاقا من التعاون الدائم بين المؤسسة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتلبية للطلب المتزايد على حافلات المؤسسة.

وأضاف ان المؤسسة تعمل كذلك على توفير المناخ المناسب لممارسة أبنائنا وبناتنا الطلبة لأنشطتهم الصيفية الرياضية كالرماية والسباحة وركوب الخيل والكشافة والاجتماعية كالزيارات والرحلات المختلفة والعلمية والثقافية كالدورات والندوات وورش العمل وأدائها في بيئة آمنة وملائمة لأجواء الصيف من خلال سلامة نقلهم من وإلى أماكن ممارستهم لهذه الأنشطة.

وأضاف ان المؤسسة تضع دائما في مقدمة أولوياتها تشجيع ودعم كل ما من شأنه تعزيز الهوية الوطنية وحماية الموروث الشعبي وغرس القيم المجتمعية الأصيلة والحفاظ على أوقات النشء وتوظيفها بالشكل الأمثل من خلال هذه الأنشطة الهادفة التي يعود نفعها على الطالب وأسرته ومجتمعه ككل وتؤدي إلى تنمية مهاراته وقدراته وصقل مواهبه وهواياته وتعزيز معارفه وثقافته في مختلف الجوانب وتؤهله مستقبلا لتولي مسؤولياته العملية المناطة به بما يخدم وطنه ومجتمعه.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف