الامارات تشارك في معرض كيب تاون للكتاب

إيلاف - دبي: تشارك دولة الامارات و هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في فعاليات معرض كيب تاون الدولي للكتاب المنعقدة حاليا في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 30 يوليو ولغاية 2 إغسطس 2010، حيث تهدف الهيئة إلى تعزيز وجودها في المحافل الثقافية الدولية للتعريف بمشاريعها الثقافية الرائدة في مجال صناعة الكتاب والنشر، وفي مقدمتها إصدارات دار الكتب الوطنية ومشروع كلمة للترجمة وجائزة الشيخ زايد للكتاب ومشروع قلم وشركة كتاب، وكذلك الترويج لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته القادمة مارس 2011، وفقاً لما أعلنه سعادة جمعة عبدالله القبيسي نائب المدير العام للهيئة لشؤون دار الكتب الوطنية.

وقال القبيسي إن الهيئة تسعى دائماً للبحث عن أسواق جديدة ومحطات للترويج للمشاريع التقافية التي وضعت إمارة أبوظبي على الخارطة الثقافية على المستوى المحلي والعالمي. وأوضح أن جناح هيئة أبوظبي يشتمل على عدة أقسام تتصل بالتأليف والترجمة والنشر، حيث تصدر الهيئة ما يزيد على الـ 300إصداراً سنوياً في جميع مجالات العلوم والمعرفة والآداب، وتعرض على الآلاف من الزوار لجناحها في كيب تاون مجموعة من الكتب والمطبوعات، المتمثلة بإصدارات دار الكتب الوطنية ومشروع كلمة للترجمة ومشروع قلم المخصص لدعم الكاتب والمُبدع الإماراتي. وتأتي المشاركة لتفعيل دور الهيئة في المحافل الدولية بمختلف مشاريعها لتعزيز تواصل وتفاعل المشاريع الثقافية التي أطلقتها الهيئة مع المشهد الثقافي العالمي، بجعل أبوظبي مركزاً ثقافياً ومحطة مهمة لصناعة النشر في المنطقة.

وقال إنه سيتم خلال هذه المشاركة المهمة التعريف بالمشاريع الثقافية والتراثية في الدولة، وجذب اهتمام وسائل الإعلام الغربية لمتابعة النهضة الثقافية الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي، والتي من أبرز ملامحها المشاريع الثقافية التي أطلقتها الهيئة منذ إنشائها في العام 2006. ويذكر أن فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قد اختتمت في مارس الماضي، واعتبرت دورة تاريخية مميزة بكافة المعايير والمقاييس، حيث شارك فيها 840 ناشراً من 63 دولة من مختلف أنحاء العالم، عرضت لأكثر من 500 ألف عنوان من أفضل النتاجات الأدبية والفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية وشتى أنواع العلوم والمعارف. وتمكن المعرض من استقطاب ما يزيد عن 236 ألف زائر من جمهور القراءة والشعر والأدب والثقافة بمختلف جوانبها، ومن كافة الفئات العُمرية، خاصة مع تنظيم أنشطة وفعاليات غنية تنتمي لمختلف الثقافات والحضارات.