معرفة

جامعة خليفة تستضيف طلابا ضمن برنامج علماء المستقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: استضافت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث مؤخرا عددا من طلبة المدارس الحكومية والخاصة لمدة يومين في حرميها الجامعيين في أبوظبي والشارقة وذلك ضمن "برنامج علماء المستقبل" الذي تنظمه "أكاديمية الأطفال المبدعين" برعاية مجلس أبوظبي للتعليم وشركة استثمار التكنولوجيا المتطورة" آتيك.

وتضمن البرنامج الذي شارك فيه 22 طالبا وطالبة عدداً من ورش العمل والتجارب العلمية بالإضافة إلى جولة تعريفية بعدد من أقسام الجامعة تعرف خلالها الطلبة على العديد من المشاريع العلمية في الجامعة.

واستهل اليوم الأول من البرنامج بزيارة حرم الجامعة في أبوظبي وشارك الطلبة تحت إشراف وبتوجيهات عدد من أساتذة الجامعة في مسابقة "تحدي البيضة" العلمية التي جمعت ما بين العلم والترفيه والتي هدفت لتصميم وبناء بنية حافظة تسمح بإسقاط بيضة من الطابق الثالث إلى الأرضي دون أن تنكسر.

وتعرف الطلبة على الحياة التعليمية عن قرب من خلال جولة داخل أقسام الجامعة وزيارة "مركز الاستكشاف" الذي يأخذ زواره في جولة عبر العالم المعقد لتقنية السليكون .

وإطلع الطلبة على مشروع مركز اتصالات "بي تي" للإبداع إبتيك الذي اعده مركز بحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لجامعة خليفة ومشروع شبكة الإمارات المتقدمة للتعليم والبحوث عنكبوت وهي شبكة عالية السرعة تربط مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية بغرض تسهيل التعاون البحثي والأكاديمي.

وشمل اليوم الثاني من البرنامج زيارة لحرم جامعة خليفة في الشارقة وجال الطلبة بمختلف أقسام الجامعة وشاركوا بمحاضرة تعليمية إضافة إلى قيامهم بتجارب علمية تضمنت اختبار الإنسان الآلي والتحكم بالمنازل الذكية والإطلاع على كيفية عمل ترددات الراديو.

وذكر الدكتور محمد المعلا نائب مدير جامعة خليفة ان اهتمام الجامعة بطلبة المدارس بمراحلها المختلفة يتماشى مع حرصها على بناء جيل جديد قادر على مواصلة التقدم والإبداع ومن هنا تسعى الجامعة لتعريف الطلبة على الحياة الجامعية والمشاريع التقنية والتجارب العلمية لتشجيعهم على الانخراط في دراسة الاختصاصات العلمية والتكنولوجية.

وأوضحت سمية روبن آندي المدير العام لأكاديمية الطفل المبدع ان برنامج علوم المستقبل يهدف لإثراء عقول الأطفال الذين يشكلون مستقبل العالم حيث ساهمت الاختبارات العلمية التي شاركوا بها بتوسيع مداركهم وفهمم للعلوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف