الحريري يختتم استشاراته وعون يجدد مطالبته بالمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يختتم الرئيس المكلف استشاراته النيابية باستكمال محادثاته مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الذي جدد عشية اللقاء مطالبته بحقيبة "المال" وتوزير من يشاء دونما قيد على أي من الأسماء التي يطرحها ضمن حصته الوزارية.
بيروت: أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أنه يسعى للوصول إلى حل بشأن الحكومة، "لأن الغاية هي أن نتمكن من المشاركة في الحكم وتحقيق برنامجنا الإصلاحي الذي وعدنا الناس به"، معتبرًا أن "كلمة "استشارات ملزمة" عند رئيس الجمهورية دون أن تكون كذلك مع الرئيس المكلّف هي أمر في غير موقعه، فالموضوع يستلزم استشارات ملزمة مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف على حد سواء".
وواصل الرئيس المكلّف استشاراته النيابية غير الملزمة بشأن تأليف الحكومة، واستهل يومها ما قبل الأخير بلقاء وفد من كتلة "التحرير والتنمية"، كما التقى الحريري وفد كتلة "الكتائب اللبنانية". هذا ولم يصدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري أي موقف حول التطورات الحكومية خلال "لقاء الأربعاء النيابي"، بإستثناء وصفه الأجواء بأنها "مشمسّة"، ونقل زوّار بري من النواب أن "الأجواء الراهنة أفضل من السابقة، وأن هناك تفاؤلاً غير محسوم وحلحلة غير منجزة"، ووصف بعضهم الأجواء بالإيجابية في ضوء إستمرار الإتصالات.. "والمهم الإتصالات".
إلى ذلك وصل رئيس ديوان مجلس الوزراء السعودي وزير الدولة الأمير عبد العزيز بن فهد بيروت ناقلاً إلى رئيس الجمهورية "تحيات العاهل السعودي وتمنياته باستقرار لبنان وأمنه وسلامته، وبتشكيل حكومة جديدة تنهض بالأوضاع فيه". وقد حمّل سليمان الأمير عبد العزيز "شكر لبنان للدعم السعودي، وتقديره لدور قيادتها وعلى رأسها الملك عبدالله".
وذكرت جريدة "النهار" المقربة من فريق 14 آذار أن معلومات رسميّة لبنانية أفادت أن "وزير الدولة ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأمير عبد العزيز بن فهد، نقل إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تحيات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وتمنياتهما باستمرار ترسيخ الأمن والإستقرار في لبنان، وقيام حكومة جديدة تنهض بالأوضاع".
وأشارت "النهار" الى أن "الحديث تناول خلال اللقاء بين سليمان والأمير عبد العزيز بن فهد العلاقات الثنائية الممتازة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وأن الرئيس سليمان حمّل الأمير عبد العزيز تحياته إلى العاهل السعودي وولي العهد، شاكراً للمملكة وقوفها الدائم والقوي الى جانب لبنان ومساندته في شتى المجالات".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مواكبة للزيارة أن "الأمير عبد العزيز لم ينقل رسالة، وأنه قابل رئيس الجمهورية بعد أيام من وجوده في بيروت في زيارة خاصة"، مستبعدة في ضوء ذلك "كل ما تردد في اليومين الأخيرين من جانب قوى معارضة عن إمكان مشاركة لبنانية في القمة السورية - السعودية، إذ أن أي دعوة سوريّة رسميّة لم تبلغ إلى أي مسؤول لبناني في هذا الصدد، كما لم تصدر أي إشارة سعودية إلى إقحام الملف اللبناني في تلك القمة".
واستقبل سليمان أيضا أمير منطقة مكة صاحب مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل على رأس وفد في حضور السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري. وأطلع الأمير فيصل الرئيس سليمان على عمل المؤسسة وأهدافها.
السنيورة
إلى ذلك، شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة على أن "اللبنانيين يتطلعون إلى تشكيل حكومة تعمل كفريق واحد منسجم ومتضامن، من أجل معالجة المشاكل الإقتصادية والمالية والإجتماعية، ولكي تسهر على أمن الوطن والمواطنين وتؤمّن للبناني عيشاً كريماً وتُعيد للبنان استقراره السياسي والأمني وتمكّنه من أن يلعب دوره الفاعل في منطقته العربية وفي العالم".
السنيورة مل أن "يتعاون الجميع، وأن يتعالوا فوق مصالحهم الشخصية والضيقة، من أجل مصلحة لبنان العليا ومصلحة كل اللبنانيين، لتشكيل هذه الحكومة العتيدة، في أقرب وقت ممكن"، داعياً إلى أن "نعمل جميعاً صفّاً واحداً، لتحقيق أماني اللبنانيين وطموحاتهم"، ولفت إلى أن "الدولة العادلة والراعية ليست شعاراً، بل إنّها الدولة التي تسعى لتحقيق المساواة بين مواطنيها في الحصول على الخدمات العامة، بذات الكلفة والنوعية".
جعجع
من جهته، شدّد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع على ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت، داعياً رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلّف سعد الحريري إلى "تأليف أي حكومة قانونية دستورية وفاعلة، تتسم بالحد الأدنى من الانسجام، وتتمثل فيها كل الطوائف اللبنانية وليس بالضرورة أن تشارك فيها كل التيارات السياسية"، كاشفًا أن لا معطيات لديه للتفاؤل وأن لا أجواء إيجابية، معتبراً أن "عملية تشكيل الحكومة تراوح مكانها".
وبعد لقائه سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ميشال سيسون اعتبر جعجع أن "تشكيل الحكومة في لبنان هو من اختصاص اللبنانيين فقط، وأن الفرقاء الداخليين يتحملون مسؤولية تشكيلها أو عدمه"، مؤكداً أن "القوات" لا تطالب بأي حقيبة معينة، "ولا سيما حقيبة الاتصالات التي تشكل مشكلة دقيقة، إذ إن لها علاقة مباشرة بعمل الأجهزة الأمنية، وبالتالي يجب أن يُختار لها شخصية مناسبة".
التعليقات
الله ياخذ عون وبشار
لارا -الله ياخذ عون وبشار الأسد ويرتاح لبنان منهم
رد على لارا
عمر -رد يعبر عن مستوى وعيكنرجو ان تكون التعليقات بمستوى الموقع
الى لارا
George -شو بدو يحكي الواحد فالج لا تعالج