الحريري تكونت لديه صيغة حكومة وعون متفائل

أبدى النائب اللبناني ميشال عون تفاؤله اثر الأجواء الايجابية بعد لقائه مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري

بيروت: أشار مصدر مواكب لعملية المشاورات الحاصلة لتأليف الحكومة الى ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تكونت لديه صيغة الحكومة في الجزء الاول من الجولة الثانية للمشاورات، وراوحت بين صيغة 15-10-5 واقطاب ووزراء اختصاصيين.

فيما أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أنّه "استكمل المحادثات التي بدأها الأسبوع الفائت خلال لقائه مع الحريري اليوم، وكانت المواضيع مدروسة ودقيقة"، آملا أن "تبدأ المرحلة النهائية بالتأكيد في اللقاء الثالث الذي سيعقد، عندها سنتكلّم بشأن الوزارات وخيارات التأليف". وأكّد في حديث بعد اللقاء أنّه والحريري "متفاهمين جدّا على ما طُرح اليوم، وكانت الأجواء جدّا إيجابية"، وأعرب عن أمله في أن تتشكّل الحكومة في وقت قريب".

وكانت اشارت مصادر مطلعة أيضا إلى أن عقدة توزير الراسبين تم التغاضي عنها بعد أن أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عدم الممانعة في ذلك لحل المشكلة القائمة وتسهيل الطريق أمام الحريري وموافقة البطريرك الماروني نصر الله صفير على تصريحات الرئيسrlm;.rlm;

واوضحت إن التغيير الوحيد سيكون في عدم إعادة جبران باسيل لوزارة الاتصالاتrlm;، واسناد حقيبة أخرى لهrlm;.rlm; وربطت المصادر بين نتائج هذا اللقاء الذي سيجمع بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون والحريري وبين ولادة الحكومة بعد نضوج الظرف الإقليمي وتحرك الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز مع سورياrlm;.rlm;

وفي وقت أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن لا مطالب فرنسية من سوريا بشأن لبنان. وقال المعلم: "لقد نوقشت قضية تشكيل حكومة وحدة وطنية لبنانية، لكننا توافقنا على أن أحدا لا يحل محل اللبنانيين في ذلك، وتركز النقاش على تشجيع اللبنانيين على الحوار لكي يصلوا إلى حكومة: صنع في لبنان". وقال المعلم: إنه نقل لساركوزي رسالة شفوية من الرئيس السوري بشار الأسد، تتعلق بالعلاقات الثنائية، من جهة ثانية ذكرت مصادر عربية أن البحث تناول احتمال أن يقوم الأسد بزيارة باريس خلال شهر تشرين الثاني المقبل.

وعزز هبوط المطالب الفرنسية في لبنان، وتصريحات الوزير المعلم، انطباعا متزايدا عن مغادرة العلاقات السورية الفرنسية دائرة الارتهان للأداء السوري في لبنان، بعد إعادة تأسيس علاقات سورية فرنسية قوية تنهض على تقاطع واسع في المصالح بين دمشق وباريس، لاسيما العراق، حيث من المنتظر أن تقوم باريس بوساطة في العراق لتخفيف الضغوط التي تثيرها مطالب نوري المالكي بمناقشة إنشاء محكمة دولية تحقق في هجمات الأربعاء الدامي.