الرئيس اللبناني يدين حصار إسرائيل للمسجد الاقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الثلاثاء الحصار، الذي تفرضه القوات الاسرائيلية على المصلين في المسجد الاقصى في القدس ومحاولة جماعات يهودية اقتحامه. وقال بيان رئاسي ان الرئيس سليمان "أدان الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين لمنعهم من أداء الصلاة في المسجد الاقصى ومحاولة جماعات يهودية متشددة إقتحام المسجد". واعتبر سليمان "أن مثل هذه الاجراءات التعسفية تشكل عقبة أمام الجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسط ولتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة".
التعليقات
احتجوا ؟
وينون -للاسف ليس هناك تعليق و لا احتجاج من قوى الاعتلال العربي و منهم ما يسمى 14
حصار بلا ضحية واحدة
رامز -هوذا حصار القدس. فإسرائيل دولة قانون، والشرطة فيها تخضع للقانون، لا لغريزة التقتيل وسفك الدماء الفالتة في جميع الاتجاهات. في الوقت الذي تحاصر فيه إسرائيل القدس، دون إيقاع ضحية واحدة، غزا زعران ;الرئيس ; بري ومسلحو عصابة نصرالله حي عين الرمانة المسيحي في بيروت، فقتلوا شاباً مدنياً بريئاً بالسكاكين والسواطير، وجرحوا سبعة آخرين. الأجدى بسليمان الإهتمام كما يقضيه قسمه الدستوري، بفواجع البيت وبدماء اللبنانين المهدورة على يد المجرمين المعروفين، من أن يستعيد المعزوفات البالية، والبغبغات التقليدية العروبجية العقيمة، والرتيبة. وليتذكر سليمان مصير لحود الذي ضرب عليه الشعب اللبناني، بكل رقي وحضارة، وبقوة اللوبي اللبناني في الإغتراب، حظراً تاماً عزل لحود بشكل مطبق عن المنظومة الدولية، ولمدة 3 سنوات، اقتصر فيها على استقبال رواسب الاحتلال السوري، أمثال وهاب وقنديل وأذناب أخرى لا شأن يُذكر لها. ولم ينجُ لحود من هاجس المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، وغيرها من جرائم التقاعس المتواطئ، إلا بتدخل البطريرك الماروني. فقط للتذكير.