تظاهرة غاضبة لارمن لبنان تندد بالتقارب الارمني التركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حمل متظاهرون أرمن في بيروت لافتات كتب عليها "لا للمشروع" و"دم الارمن ليس للبيع"، رافضين القائم حاليا بين ارمينيا وتركيا، وتأتي هذه التظاهرة خلال زيارة الرئيس الارمني سيرج سركيسيان.
بيروت: استقبل آلاف المتظاهرين الارمن الغاضبين في بيروت الرئيس الارمني سيرج سركيسيان الثلاثاء حاملين اللافتات المنددة بسياسته، تعبيرا عن ادانتهم للتقارب القائم حاليا بين ارمينيا وتركيا والذي يفترض ان يفتح الباب امام علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وحمل المتظاهرون من رجال ونساء واطفال لافتات كتب عليها "لا للمشروع" و"دم الارمن ليس للبيع" وتجمعوا امام الفندق الذي يقيم فيه الرئيس الارمني قرب بيروت.
وافاد مراسل فرانس برس في المكان ان صدامات محدودة حصلت بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب وتعرض بعض المتظاهرين للضرب بالهراوات لمنعهم من الاقتراب من الفندق.
وتأتي زيارة سركيسيان الى لبنان في اطار جولة يقوم بها الى اربعة بلدان رئيسية تستضيف اكبر عدد من الارمن وهي فرنسا والولايات المتحدة وروسيا ولبنان.
ويبلغ عدد الارمن في الشتات نحو تسعة ملايين شخص. ويحاول سركيسيان شرح سياسة الانفتاح التي يقوم بها حاليا مع تركيا والهدف من السعي لاقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ومن المتوقع ان يلتقي سركيسيان ممثلي الارمن في لبنان والبالغ عددهم نحو 140 الف شخص.
وكان عدد كبير من الارمن في لبنان وقع على عريضة تعارض تطبيع العلاقات مع تركيا الذي يتم بنظرهم على حساب دماء ضحايا المجازر التي ارتكبها الجيش العثماني بحق الارمن مطلع القرن العشرين.
واقفلت المحلات ابوابها في احياء الارمن في لبنان خصوصا في برج حمود في ضواحي بيروت.
وقال النائب هاغوب بقرادونيان احد النواب الارمن الستة في البرلمان لوكالة فرانس برس "نحن لسنا ضد تحسين العلاقات بين تركيا وارمينيا ولكن ليس باي ثمن".
وكانت يريفان وانقرة اتفقتا في نهاية آب/اغسطس الماضي على اقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود بين البلدين.