جنبلاط إنتقد الدعوة لحكومة لبنانية من لون واحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتقد النائب اللبناني وليد جنبلاط الأصوات الداعية الى تشكيل حكومة لبنانية من لون واحد معتبرا أن الأمر غير ممكن.
بيروت: دعا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط للاستفادة الى الحد الاقصى من "اللقاء التاريخي" الذي سيحدث اليوم بين الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد من خلال زيارة الملك عبدالله الى دمشق"، منتقدا "بعض الاصوات التي تصدر من هنا وهناك في الخارج والداخل لضرورة تشكيل حكومة من لون واحد وهذا امر غير متفق عليه".
ودعا بعد لقائه رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص الى "التركيز في هذه المرحلة على ما يجري في فلسطين، فبالامس اعتقلوا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية واعلنوا الحسم في موضوع السيادة على القدس"، معتبرا "ان ذلك مقدمة للاستيلاء على الاقصى بشكل او بآخر وهو لب الصراع".
اما الحص، فلفت الى "ان اللقاء مع النائب جنبلاط تناول موضوع الحكومة". وشدد على "ضرورة اعلان تأليفها سريعا، لان تشكيلها استغرق اكثر مما ينبغي كثيرا"، لافتا الى "ان وضع البلد بات يتطلب قيام حكومة في السرعة الممكنة، لان تماسك البلد بات يتحلل واعادة تماسك البلد يتطلب رأسا وهو الحكومة. كما ان القضايا التي تنبت بين الحين والاخر ومنها المزمن كازدياد معدل البطالة وغلاء الاسعار، فالاقتصاد الوطني ورغم انه اظهر عافية في وجه العاصفة الدولية، الا انه لم يحجب نقاط الضعف في الاقتصاد الوطني وهي كثيرة".
واعلن الحص اننا "ناقشنا الوضع العربي العام والموقف العربي من لبنان حيال ازمته الراهنة"، متحدثا عن تلاقي الرأي بينه وبين جنيلاط حيال ضعف الموقف العربي في هذه المرحلة، وتفتت الساحة العربية تحت ضغط العوامل الدولية، وربما هذا هو العمل الاساسي".
وعن افق تشكيل الحكومة وارتباطها بالقمة السعودية-السورية، امل "ان يستغل لقاء القمة في دمشق لانجاز العملية الحكومية في لبنان، مع اننا لا نؤمن بان القرار خارج لبنان". ورأى انه "عندما نقول ان القمة السعودية-السورية، يجب ان تؤدي الى قيام حكومة فذلك يعني ان القرار ليس عندنا، ولكن نتمنى ان تقوم الحكومة بأسرع وقت".
وعن التخوف من توترات امنية في حال تأخر تشكيل الحكومة، تمنى الحص "ان يكون الحادث الذي وقع ما بين الشياح وعين الرمانة عابرا ولا يتكرر"، واصفا ما حصل بـ"الخطير جدا".
وعن مشكلة اللبنانيين المبعدين من الامارات العربية وسبل حل قضيتهم، اوضح "ان حل هذه المشكلة يكون بين الدولتين اللبنانية والاماراتية"، معربا عن اسفه لهذا الوضع"، لافتا الى ان وفد لجنة المتابعة للمبعدين راجعه، والتقى سفير الامارات في لبنان واستوضحته الامر، ولكنه لم يكن مطلعا كفاية على الموضوع، وقال انه سيكتب الى حكومته لاستطلاع رأيها".