لبنان

سوريا والسعودية تدعوان لحكومة وحدة وطنية لبنانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أكد الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في ختام محادثاتهما الخميس في دمشق "اهمية تعزيز التوافق بين اللبنانيين والبحث عن نقاط تلاق تخدم مصلحة لبنان من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها حجر اساس لاستقرار لبنان وتعزيز وحدته وقوته ومنعته".

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان سوريا والسعودية دعتا يوم الخميس الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان بعد اجتماع بين الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله. وقالت الوكالة "حول لبنان جرى التأكيد على أهمية تعزيز التوافق بين اللبنانيين والبحث عن نقاط التلاقي التي تخدم مصلحة لبنان من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها حجر أساس لاستقرار لبنان وتعزيز وحدته وقوته ومنعته."

هذا واعتبر سياسيون لبنانيون الخميس ان دعوة الرئيس السوري والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الى تشكيل حكومة وحدة وطنية "غير كافية" لتاليفها الذي يتطلب عناصر اخرى خارجية او داخلية. وقال مصطفى علوش النائب السابق عن تيار المستقبل (اكثرية) لوكالة فرانس برس "هذا يدل على ان لبنان كان ضمن المباحثات" واصفا الدعوة بانها "تقليدية" تساعد ولكنها "غير كافية" لتاليف الحكومة.

واضاف علوش "لم تتخط (الدعوة) حدود الامور التقليدية، فحكومة الوحدة الوطنية متوافق عليها وعلى انها اساس الاستقرار". وشدد على ان "اللقاء السعودي السوري كان ضروريا انما غير كاف لتشكيل الحكومة". وقال علوش "ثمة عناصر اخرى: ما تريده سوريا تريده من الولايات المتحدة وليس من السعودية، ومطالب ايران تاثيرها يتم عبر حزب الله".

ورحب الان عون نائب التيار الوطني الحر (اقلية) "بهذا الموقف الذي يلتقي مع نظرتنا لما نراه مناسبا لاستقرار لبنان". وقال عون لوكالة فرانس برس "الدعوة تصب في التوجه الايجابي لتشكيل الحكومة وتقطع الطريق على كل من يراهن على اشكال حكومات اخرى". واضاف "طبعا هذا لا يكفي لتشكيل الحكومة ويبقى الاتفاق على التفاصيل لانهائها" في اشارة الى توزيع الحقائب واختيار الاسماء.

ولم يتمكن الرئيس المكلف سعد الحريري من تشكيل الحكومة رغم مرور نحو اربعة اشهر على تكليفه بسبب الخلافات المعقدة بين الاكثرية المدعومة من الغرب ودول عربية ابرزها السعودية ومصر والاقلية المدعومة من سوريا وايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف