الطاشناق يريد حقيبة وزارية قد تكون من حصة عون وقد لا تكون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: رأى عضو تكتل"التغيير والإصلاح" النائب هاغوب بقرادونيان أن "بعض الأفرقاء الخارجيين أرادوا ان لا يتمّ اللقاء السوري السعودي بين الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز"، لافتا الى انه "في الإطار اللبناني علينا ان نستفيد من التقارب السوري السعودي"، موضحا ان "هذه القمة لا بد وان تنعكس ايجابا على الداخل اللبناني".
النائب بقرادونيان وفي حديث الى قناة "OTV"، أشار في اللقاء المنوي عقده بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، الى أنه "من المهم أن يحصل اللقاء والأهم ما سيترتب عنه"، لافتا الى انه "في ما مضى كان هناك انعدام للثقة بين القطبين"، منوها باستشارات رئيس الحكومة المكلف الثانية "والتي أدت الى تفاهم واعادة بناء للثقة في ما بين الأفرقاء".
وأعلن النائب بقرادونيان ان "حزب الطاشناق يريد حقيبة وزارية"، لافتا الى ان "حقنا في المعارضة مع الجنرال عون أو من دونه سيكون مسألة تفصيلية". واشار في السياق ذاته، الى انه "بالنسبة لوزارة الطاقة لم يعد لدينا حماسة لتسلمها. فالتجربة مع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال آلان طابوريان كانت موفقة ولكن التجربة مع الروتين الأداري للدولة لم يكن موفقا". ولفت الى ان "الوزير طابوريان هو من الأسماء المطروحة في حزب الطاشناق ولكن سوف نرى وهناك الكثير من القدرات في الحزب مخولة حمل المسؤولية". وشدد على ان "لا حكومة الا في حكومة وحدة وطنية، والا لن يكون هناك حكومة".
في الوضع الأمني، رأى النائب بقرادونيان انه "إذا تحملت القوى الأمنية مسؤولياتها وكان هناك قرار برصد كل اخلال بالأمن فلا فلتان أمني يحصل في لبنان"، مشيرا الى ان " لبنان ساحة الغام وساحة لكل المخابرات منذ القديم" وداعيا الى تحصين ساحتنا الداخلية، ورفع الغطاء الأمني والسياسي عن اي فريق مخل بالأمن لأي جهة انتمى".
في سياق منفصل، وفي العلاقات بين أرمينيا وتركيا، أعلن النائب بقرادونيان أن "حالة العداء مستمرة مع تركيا الى أن تعترف بالمجازر الأرمنية التي إرتكبتها وتعتذر ومن ثمّ نبحث في مسألة التعويضات".
ولفت الى ان "كل الهم الأرمني ينصب الى تلافي الشرخ بين أرمن الشتات والأرمن المقيمين في أرمينيا، بينما كل همّ تركيا أن يحصل هذا الشرخ". وتساءل "كيف يمكننا ان نستذكر شهداء 13 تشرين الأول وغيرهم من الشهداء فيما الأرمن لا يمكنهم تذكر شهداءهم والأكثر مطلوب منهم ان ينسوا أجدادهم وأرضهم". وأشار الى ان "كل إدارة أميركية جديدة كانت تعدنا باستخلاص اعتراف من تركيا بارتكاب الإبادة الأرمنية، لكن الأمر لم يحصل يوما حتى مع ادارة باراك أوباما"، مؤكدا "عدم المضي في الإتفاقات التي توقعها الدولة الأرمنية مع تركيا".