شقيقة عماد لحود تؤكد ان دو فيلبان لم يتوسط لمصلحة ابنتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: نفت شقيقة عماد لحود، اللبناني المتهم في قضية كليرستريم، الاربعاء ما افاد به احد الشهود امام محكمة فرنسية بان رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان توسط في 2004 لدى الليسية الفرنسية اللبنانية في بيروت بطلب من شقيقها لادخال ابنتها في هذه المدرسة.
وكان رجل الاعمال فرنسوا غونتييه، احد اقرباء عماد لحود والذي ورد اسمه في اللوائح المزورة التي تدور حولها القضية اكد انه سمع خلال مادبة عائلية في لبنان في 2005 "انه بفضل عماد وتدخل دومينيك دو فيلبان تمكنت الطفلة زوي من دخول الليسيه" في 2004.
ومن شأن هذا التدخل في حال تأكيده اثبات صلة بين رئيس الوزراء الفرنسي السابق وخبير الرياضيات اللبناني، وهو ما نفاه مرارا وتكرارا دو فيلبان.
وفي حديث عبر الهاتف مع وكالة فرانس برس قالت ملكة شاوي والدة الطفلة زوي وشقيقة عماد لحود ان هذه الاتهامات محض افتراء. واكدت انها لم تكن بحاجة لتدخل وزير فرنسي لادخال ابنتها الليسيه.
واوضحت شاوي التي عادت الى لبنان من دبي مع عائلتها في 2004 بشكل طارئ "ولاسباب شخصية" انها بعثت برسالة الى المدرسة، قوبلت اولا بالرفض، بحجة انها تعطي اولوية للفرنسيين على حساب حاملي الجنسيتين الفرنسية واللبنانية .
واضافت شاوي انها كتبت رسالة غاضبة الى مدير المدرسة، الذي اعطى بعد اسبوع ردا ايجابيا.
وشاوي البالغة من العمر 36 عاما تشير الى انها لم تتصل بشقيقها منذ 2006 بالرغم من انهما ليسا على خلاف.
وحول ما اذا كان هناك علاقة بين شقيقها ورئيس الوزراء الفرنسي السابق تجيب شاوي ان لا علم لها باي شيء، وانها لم تحدث شقيقها يوما في قضية كليرستريم، وان معلوماتها عن الموضوع تقتصر على ما يرد في الصحف.
وكان المحامي اوليفييه ميتسنر وكيل دو فيلبان اشار الاثنين الى ان موكله لم يكن في تلك الفترة في وزارة الخارجية وبالتالي لم يكن في موقع التدخل لدى الليسيه.
وقضية كليرستريم تتعلق بعملية تلاعب معقدة تعود الى 2003 تم من خلالها تزوير لوائح مصرفية لدى شركة الخدمات المالية في لوكسمبورغ "كليرستريم" باسم شخصيات عدة من بينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لاظهار انهم تلقوا رشوة في عملية بيع اسلحة لتايوان في العام 1991.