لبنان

كوشنير يزور لبنان الخميس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: سيقوم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بزيارة الى لبنان من الخميس حتى السبت، لكنه ارجأ بقية جولته المقررة والتي كانت تشمل سوريا واسرائيل والاراضي الفلسطينية، حسبما اعلنت الوزارة الثلاثاء.

واعلن المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو للصحافيين "ارجاء المحطات الاسرائيلية والسورية والفلسطينية" في جولة كوشنير التي اعلنت الجمعة والتي لم يتبق منها سوى محطة لبنان الذي سيزوره الوزير الفرنسي بين 22 و24 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.

واوضح المتحدث ان هذا التاجيل ناجم عن "اسباب تتعلق باعداد البرنامج واتفاق مواعيد اللقاءات وغيرها من الاسباب"، مضيفا "نعمل حاليا على سرعة تحديد مواعيد" لزيارة هذه الدول.

وردا على سؤال عن اعتراض اسرائيلي محتمل على زيارة الوزير الفرنسي لغزة حيث تعهدت فرنسا ببناء مستشفى دمره الهجوم العسكري الاسرائيلي على القطاع مطلع العام الحالي، قال المتحدث "ان التاجيل راجع لصعوبات في تنظيم البرنامج".

واوضح ان زيارات الشخصيات الفرنسية لغزة "تتقرر من خلال مباحثات بين جميع الاطراف المعنية ومن المؤكد انه اعتبارا من اللحظة التي نتجاوز فيها خطا نقوم بالتنسيق مع الجميع" وذلك بعد سؤاله عما اذا كان يتعين الحصول على تصريح اسرائيلي لقيام وزير فرنسي بزيارة غزة.

وردا على سؤال عما اذا كانت زيارة سوريا ارجئت بسبب شكوك سورية في التوقيع في 26 تشرين الاول/اكتوبر الحالي على اتفاق شراكة بين الاتحاد الاوروبي ودمشق اشار المتحدث الى ان سوريا هي التي عليها تاكيد هذا الموعد. وقال "نحن نرحب بتوقيع هذا الاتفاق في افضل وقت".

وتعود اخر زيارة قام بها كوشنير للشرق الاوسط الى تموز/يوليو الماضي حيث توجه الى لبنان وسوريا.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر الماضي اعرب كوشنير عن امله في العودة قريبا الى الشرق الاوسط، مشددا على ضرورة تحقيق تقدم على طريق السلام.

ولبنان بلا حكومة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران/يونيو وفاز فيها فريق 14 اذار المدعوم من الغرب. وتتعثر المباحثات بين الاغلبية والاقلية على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع عدم توصل الفريقين الى اتفاق على العديد من الوزارت.

وخلال جلسة اخيرة امام النواب الفرنسيين اعتبر برنار كوشنير ان جمود الوضع في لبنان ناجم عن "موقف الجنرال (ميشال) عون. فالجنرال عون الذي تربطني به صداقة قديمة والذي احترمه يريد وضع صهره في منصب وزاري هام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف