سليمان يؤكد تمسكه بتشكيل حكومة وطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شدد الرئيس اللبناني من مدريد على اهمية ان تكون الحكومة التي يجرى تشكيلها حكومة وحدة وطنية.
وعن الفترة التي يمكن ان تبقى فيها قوات "اليونيفيل" في الجنوب، أوضح الرئيس سليمان انه حين يتم تحرير الأجزاء اللبنانية المحتلة اي شرق بلدة الغجر وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وتطبيق القرار 1701، يمكن للأمم المتحدة ومجلس الأمن اقرار نهاية ولاية القوات الدولية في الجنوب، مشددا على ان واجب الجيش اللبناني مدعوما من "اليونيفيل"، التصدي لأي عمل ضد لبنان.
وعن تشكيل الحكومة في لبنان، لفت رئيس الجمهورية الى انه تم بالفعل تذليل جزء كبير من الصعوبات ، وانه عند تشكيل حكومة وحدة وطنية فالعملية تأخذ وقتا اكبر من تأليف حكومات من لون واحد، و"نحن نشدد على ان تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية يمكنها مواجهة كافة الاستحقاقات المقبلة على المنطقة ومن بينها لبنان".
وحول تسريع الجهود لبدء العمل في "الاتحاد من اجل المتوسط"، أشار الرئيس سليمان الى وجود جهود حثيثة من قبل اسبانيا وفرنسا لإطلاق عملية استكمال تأليف الأمانة العامة وبدء عملها، منوها بأن تحقيق تقدم في العملية السلمية او على الأقل المسار السلمي، يساعد بحد ذاته على إطلاق عمل الاتحاد من اجل المتوسط.
مواقف الرئيس سليمان أتت خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الثلاثاء في مقر إقامته في مدريد، وحضره عدد من الصحافيين اللبنانيين والعرب والأجانب المعتمدين في اسبانيا.
التعليقات
آخر الدواء الكي....
شـــوقي أبــو عيـاش -مما لا شك فيه أن تحمل أية مسؤولية إنقاذية على صعيد وطن مثل لبنان صعبة إن لم تكن مستحيلة تتطلب السير بين نقاط المطر . إن الوضع اللبناني وتعقيداته المحلية والإقليمية والدولية تجعل الحلول الدائمة والنهائية صعبة التحقيق والتنفيذ وما اتفاق الطائف سوى دليل على ما نقول ثم ومن بعده إتفاق الدوحة . وبالرغم من أن لبنان في تركيبته الإجتماعية والطائفية وخلال تاريخه الحافل بالمتغيرات لم تحصل فيه إنقلابات عسكرية أو حكومات عسكرية كما كان يجري داخل الدول المجاورة لأنه كان خارج الصراعات القائمة ما عدى ما يسمى ثورة 1958 في وجه حلف بغداد التي قادها الزعيم كمال جنبلاط والفترة الشهابية والتي لو استمر نهجها لكان لبنان قد خرج من أتون الصراعات المتاججة فيه واصبحت مؤسسات الدولة خارج اللعبة القذرة المدهبية التي أًدخل لبنان بها منذ حروب الآخرين على أرضه والتي لا اسميها بالحرب الأهلية لأنه وحتى هذه اللحظة ومتابعة لمجريات الأمور لم تكن كذلك . لذلك الحل الباقي الوحيد هو قيام حكومة عسكرية وتوزير عسكريين متخصصين بقيادة رئيس الجمهورية وضمن برنامج عمل واضح ومؤقت وإنتقالي وإلقاء القبض على كل النواب والمرشحين والإقطاب السياسيين ومنع رجال الدين بالتعاطي في الشؤون السياسية ودون إشتثناء وتحت طائلة المسؤولية وزجهم في السجون لأنهم طعنوا في الحرية والديمقراطية التي يسمح بها القانون والدستور من أجل مصالحهم الخاصة وبتهم الخيانة العظمى لأنهم ربطوا مصير الوطن كل ضمن مصالح أجندته الداخلية وارتباطاته الخارجية. وخانوا امانة الشعب في حماية مصالحه وتحصين مؤسساته . بلطبع ليس هذا بحل ديمقراطي ولكن آخر الدواء هو الكي كما يقال , لأن جبوب الأسبرين لم تعد مجدية فنحن بحاجة إلى من يستاصل الورم السرطاني الذي أصاب القيادات اللبنانية منه الوراثي ومنه المنقول عبر السفارات إلى عقولهم وجيناتهم عبر الحقبات .