كوشنير يترك للبنانيين إكتشاف "الأسباب الخارجية" وراء التعطيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نائبان عوني ومستقبلي يتحدثان لـ إيلاف:
آلان عون ومحمد الحجار... الحكومة ليست أمام جدار
الحريري يواجه بعزيمة العاصفة الجديدة التي أثارها عون
أسفرت زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير عن ازدياد الغموض حول الجهات التي تقفوراء عرقلة تشكيل الحكومة، كوشنير الذي أكد ان سوريا تمارس دورا منفتحا في لبنان أثار الانقسام مجددا بين فريقي المعارضة والموالاة حول مصدر عرقلة التشكيل، بالانتظار الى ما سيفضي اليه لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري مع الجنرال عون. ونقل كوشنير عن الحريري الذي أقام له مأدبة غداء، تأكيده انه "سيواصل الجهود التي يبذلها والتي يجب دعمها، وانه سيثابر على مواصلة العمل الذي يقوم به".
بيروت: رأت أوساط سياسية متابعة لملف تشكيل الحكومة اللبنانية ان ابرز ما حققه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في زيارته الى بيروت التي استغرقت يومين إقراره بوجود مؤثرات خارجية تعيق تشكيل الحكومة، وتبرئة سوريا منها، مع تأكيده "ان دمشق احترمت بالفعل ما وعدت به بان لا يكون لها اي تأثير في تشكيل الحكومة وأن لا تضع أي شروط مسبقة"، مضيفاً "أنا لا اقول ان سوريا هذا البلد المجاور الكبير لا تلعب أي دور، ولكن اعتقد انها فعلياً بدت أكثر حكمة واستشرافاً مما كانت عليه في الماضي".
وتوقفت هذه الاوساط عند اختيار كوشنير "بيت الوسط " حيث يقيم الرئيس المكلف سعد الحريري لاطلاق تصريحاته المتعلقة بالدور السوري، لما في ذلك من دلالة على وجود اجواء جديدة منفتحة على سوريا تواكب مسار التكليف الثاني خلافاً لما كان عليه الأمر مع التكليف الأول، حيث طلعت اصوات في الأكثرية تتهم دمشق بمحاولة تعطيل ولادة الحكومة تعبيراً عن استيائها مما رشح عن وجود اتجاه لدى المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالعودة الى دائرة اتهام سوريا بالضلوع في هذه الجريمة، ومحاولتها ادخال مسألة الحكومة في مقايضة دولية واقليمية تفضي الى سحب اتهامها من ادراج المحكمة في لاهاي مقابل الافراج عن الحكومة اللبانية الجديدة.
ما جاء على لسان كوشنير دحض النظرية السابقة على حد قول الاوساط السياسية نفسها، الا انه فتح الباب واسعاً امام التكهنات والاستنتاجات عن الجهة او الجهات التي تعرقل تشكيل الحكومة، والتي لم يكشف الوزير الفرنسي عن هويتها، مكتفياً بالقول انها " خارجية " من دون ان يستبعد العامل الداخلي في هذه المسألة.
ازاء هذا الغموض في كلام كوشنير وعدم تسميته الاشياء باسمائها راح كل فريق في الاكثرية والمعارضة يفسر المقصود بـ " الخارجية " على هواه.
الفريق الأول، وان كان البعض في صفوفه لم يقتنع بتحييد الوزير الفرنسي للدور السوري، يحمّل طهران المسؤولية عبر استخدامها عملية تشكيل الحكومة اللبنانية ورقة ضغط لتحسين موقعها التفاوضي مع الدول الست حول الملف النووي، وذلك بالايعاز لـ "ابنها المدلل" حزب الله القيام بمناورات سياسية بقيادة الجنرال ميشال عون من شأنها عرقلة التشكيلة الحكومية. وهذا ما المح اليه صراحة القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش في حديث اذاعي بقوله "ان علينا ان ننتظر ما ستفضي اليه نتائج المفاوضات الجارية بشأن ملف ايران النووي حتى نتبين مصير تشكيل الحكومة". فيما ذهبت قيادات في الأكثرية وفي مقدمها رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية لـ "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الى التأكيد بأن قوى 8 آذار غير راغبة في تشكيل حكومة.
المعارضة من جهتها، تشير بأصابع الاتهام الى الادارة الاميركية " غير المتحمسة لتولي الحريري رئاسة الحكومة والراغبة في الابقاء على الرئيس فؤاد السنيورة في السراي ". ويقول قطب بارز في المعارضة لـ " إيلاف " : " حين كنا نعيب على قوى 14 آذار تنفيذها تعليمات اميركية كانت ترد علينا باستهزاء وبالتأكيد على حرية قرارها واستقلاله اما اليوم فضبطناها بالجرم المشهود من خلال " إعترافات " السفيرة الأميركية ميشيل سيسون التي ادلت بها امام رئيس اللقاء النيابي الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قبل ان تؤكدها علناً بالقول انهما من تشكيل حكومة تراعي نتائج الانتخابات النيابية أي حكومة من لون واحد أبلغها جنبلاط رفضه المشاركة فيها واعتبرها بمثابة الاقدام على الانتحار ".
وسط هذه الاتهامات المتبادلة التي خلفتها زيارة كوشنير ثمة في الاوساط السياسية من لا يستغرب تحول عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الى قضية دولية وحجته في ذلك اعلان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد قبل يومين في مؤتمره الصحافي مع الرئيسة الفنلندية عن أمل سوريا برؤية حكومة وحدة وطنية تشكل في لبنان تضع حداً للاضطرابات والانقسام في المجتمع اللبناني، وانتهاز الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس الذكرى الـ 26 لتفجير مقر " المارينز " قرب مطار بيروت ليعرب عن أمله ( أيضاً ) في تشكيل حكومة سريعاً في لبنان للعمل معها على استقرار للشرق الاوسط. وقبل الأسد وأوباما كلام لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن دعم الرئيس الحريري في مهمته.
كوشنير قال كلمته في لبنان ومشى مخلفاً وراءه حالة ترقب لما سيؤول اليه "اللقاء الحاسم" بين الرئيس المكلف والعماد عون الذي كان يتوقع مده بـ "شحنة " دفع ممن وصف نفسه بـ "المبادرة " لكنه حملها معه في حقائب السفر عائداً بها الى باريس.
التعليقات
إعادة تصويب المسار
رامز -سورية تشلّ لبنان، وإيران تشاركها الانتهاك القانوني المفضوح هذا. لا جدوى في إعدة واستعادة وعلك وتكرار التوصيفات، بنفس ;الأبطال ;، عون ومقاومة وحزب الله وعدو إسرائيلي متريّص، وتعطيل وعرقلة وأكثرية وأقلية و ;رئيس ; بري وركاكة مواقف جنبلاط ورئيس سليمان توافقي (!)، وغزوات .........بري وحزب الله، وسعودية ومصر وفرنسا وأمريكا من هنا وأوروبا من هناك، وحكومة وحدة وطنية، وتوافقية، وما إلى ذلك من علكات لا وجود لها ولا نصيب إلا في المستنقع العربي. الأجدى للّبنانيين، أي قوى الاستقلال، العودة إلى النضال الخارجي، كما في فترة 1990-2005 حيث أثمر هذا النضال عن أنجازات القرار 1959، وطرد السوريين وتسليك سيف المحكمة الخاصة بلبنان على رقابهم، وحشر حزب الله في الزاوية، لكن دون أي تتحرأ القيادات اللبنانية حينذاك على مواصلة المسيرة حتى خواتيمها الحتمية، وطرق الحديد حامياً للخروج من المستنقع السوري الإيراني المشترك، بترجمة هذه الانجازات في الواقع... الأجدى بالّلبنانيين العودة إلى النضال الخارجي، بنفس الزخم ونفس الفعالية كما من قبل، لضرب طوق العزلة من جديد على سورية، وفرض العقوبات وتوسيعها عليها، حتى تستسلم العصابة الحاكمة فيها للقانون وتقرّ بحقوق اللبنانيين، مرة ونهائياً. استعادة هذا النضال لا ينقصها سوى اتخاذ القرار، فالإمكانت اليشرية الإغترابية اللبنانية جبارة، كماً ونوعاً، وهي قادرة على تركيع سورية ومن ورائها إيران. ينقص القرار في إعادة تعبئة الإغتراب، وتنظيمه للضغط بغية فرض حقوق لبنان فرضاً. لا حل إلا في تجييش دول القرار الكبرى، والديمقراطية، ضد أعداء لبنان، وفي طليعتهم سورية، ومن ورائها إيران. العملية بالغة الصعوبة، وقد تستمر عاماً أو مئة عام، لكنه لا بديل عنها... سوى الإنتحار. فأيهما الأمرّ؟ النضال؟ أم الإنتحار؟ هذا لبّ الخيار.
مجتمع متحضر
سعد الجريري -الرياض: حكمت محكمة جدة بعقوبة الجلد للإعلامية المتهمة بقضية ;المفاخر بعلاقاته النسائية 60 جلدة دفعة واحدة، وقبلت المدعى عليها الحكم وأصبح بذلك نهائيا يستوجب التنفيذ الفوري، بعد ادنتها بالعمل في وسيلة اعلامية غير مرخصة، وبعد أن رفضت استئناف الحكم، كما اخذت تعهداً على المتهمة بعدم العودة الى الإعداد والتنسيق والاشتراك في برامج مشابهة تتعارض مع عادات واعراف المجتمع.
الرب معكم يا لبنان
حسيب حسيب -.....................................................................يعرف من وراء عمليه قيام حكومه في لبنان.ولايمكن قيامها لان رئيس الجمهوريه مسيحي هدا هو الوجه الحقيقي للاسلام .الاسلام بشقيه الشيعي والسني لايمكن ان تكون هناك دوله مشابه لاسرائيل مثل لبنان وادا لاسمح الله كان الرئيس مسلم ففي فتره قصيره يتم اختيار حكومه بدون مشاكل
الايرانيون واليهود
عبدالحسين الموسوي -عذرا للشيعه ابناء مذهبي في البدايه .عندما قام الزهيم النازي هتلر باحراق اليهود سألوه عن السبب فقال فتشت في الجرائم التي وقعت فلم جريمه الاوراءها يهودي والان فتش عن كل الجرائم في العالم العربي ستجد ان وراءها شيعي عميل لإيران !!!
Truth
Juan Checho -في البداية thank toجريدة الرأي النزيهة.أود أن الخص رأيي ببعض جمل جوهرية مفادها ان بعد القضاء على الوجود العثماني واحتلال الفرنسيين والانكليز على عموم المنطقة،تمتقسيم المنطقة حسب مزاج بعض ضباط الفرنسو-أنكليز وعلى أهوائهم و غصبا على ارادة شعوبها الأصليين كالشعب العربي والكوردي. وضعوا حدود مصطنعة وقسموا التراب والحقوها بضباطهم السكارا كما وصفهم رئيسهم تشرشل عام 1921. فجنرال غورو العن زعيم الكوردي صلاح الدين الايوبي في قبره في دمشق فقال لقد عدنا صلاح الدين،فقم اذا تستطيع....وسنلعن الأمة التي تنتمي اليها فعلا منح الفرنسو-الانكليز جميع القوميات حقوقهم الا الشعب الكوردي. فعلا قسموا كوردستان وجزئوها وحرموا الكورد من حقوقهم القومية بل كانت تقصفالفرنسيون أحفاد صلاح الدين في دياربكر عام 1924 كما كانت تقصفأحفاد الايوبي في سليمانية وبرزان عام 1922.بهذه الحدود المصطنعة واللاأخلاقية واللاقانونية بقيت كوردستان محتلة وهذه الجريمة المناقضة للقانون الدولي واخلاق علم السياسة والاخلاق تتحملها الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي والأمم المتحدةومحكمة الجنايات الدولية،حين قبلوا بحدود كوردستان المصطنعة عام1923 وعام 1945 و1946 والسكوت على هذه الجريمة،التي حولت وجود أمة صلاح الدين الايوبي ،التي تمتد تاريخها الى 6000 قبل الميلاد،الى شعب بدون وطن بل وفق قوانيين ودساتير الحكومات التابعة للفرنسو-الانكليز سمي هذه الامة بالاقلية ثم المتمردين ثم الارهابين حين رفضوا حدود وشراسة شوفينية غورو. سلمت الحكومات الحدود المصطنعة ونهب السلطة والثروة بصورة مطلقة وينهبون ويدمرون شعب كوردستان بسلاح الفرنسو-الانكليز والتحق بهم الاخرون فيما بعد.بالرغم ان هذه الجريمة التي طبقت بحق شعوب أخرى كالكسوفو ولكن هذه الجريمة مستمرة في كوردستان سوريا-تركيا وايران وهذا سر اتفاقات السورية-التركية،حامي حدود المستعمراتالفرنسو-الانكليزية في المنطقة.بدون شك ان لاأخلاقية ولا قانونية هذه الجريمة أصبحت عبئا متزايدا بل قلقا حقيقيا للرأي العالمي المتحضر وقضية حقوقية وجنائية بامتياز،التي باتت تشغل المؤسسات والمحاكم الدولية. ولا بد من مراجعة ودراسة قانونية لحدود منطقة الشرق الأوسط قبل مرحلة الاحتلال الفرنسو-الانكليزية. وان تشرف الامم المتحدة والمجلس على هذه الدراسة ومعالجة حقيقية لجريمة التقسمات الحدودية في الشرقالاوسط قبل مرحل
عبدالحسين الموسوي
جورج علي محمد -فعلا يا من تختبئ وراء اسماء شيعيه...يا ما تحت السواهي دواهي...لا تعتذر من الشيعه فوالله انت من جماعة لحد...اعتذر من اهل الجنوب ...الذين ذاقوا العذاب تحت سياط ناركم اللحديه ..اعتذر من الثكالى و الامهات و الايتام..اعتذر من اهل قانا...
المعطّل معروف
F@di -القاصي والداني يعرف ان وراء التعطيل هما إثنان: نظام بشار اسد السوري والحزب الايراني في لبنان ومن وراءه الام الحنون إيران. فنظام بشار اسد يستعمل ورقة ميشيل عون لتعطيل اي دور إيجابي لأنه بالرغم من حصول عون على ما اراده كلمة السر السورية لم تأتيه بعد خصوصا انه اصبح الولد المدلل لنظام بشار اسد. وكذلك الامر بالنسبة للحزب الايراني في لبنان فالآوامر الصادرة من امه الحنون هو التعطيل والتعطيل
سوريا و لبنان
فارس -ان المشكلة الاساسية تكمن في لبنان نفسها فبعض السياسيين اللبنانيين يتبعون لسوريا و بعضها الاخر للسعودية و حفنة صغيرة منهم لمصر و البعض لايران و امريكا و اسرائيل و فرنسا, مما حول لبنان ساحة للصراع السياسي الدولي, فالحل هي بالعودة الى دستور الجمهورية اللبنانية القديم, او حرب اهلية باعتقادي يكتسح بها حلفاء سوريا و ايران لبنان.
No hard feelings
Shamel -Dear all,no hard feelings please,Saad is not qualified at all to unify the Lebanese,simply he is too green for this situation,and easy to control him by outsiders.