لبنان

عون: لم يحصل إتفاق مع الحريري والخلافات لم تحسم بعد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تستمر مساعي التأليف الحكومي بالرغم من تصريحات الجنرال ميشال عون التي أطلقها خلال مؤتمر صحافي ليطيح آمال تشكيل الحكومة ويعيد الامور إلى نقطة الصفر، اذ عقد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري جولة مباحثات على مدى نحو 70 دقيقة مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في الرابية، خرج بعدها مكتفيًا بوصف اللقاء بالـ"إيجابي". ومن منزل عون، توجّه الرئيس المكلّف إلى منزل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، ليعود بعدها مجددًا إلى الرابية حيث استكمل محادثاته مع عون، لكنّه خرج في المرة الثانية من دون الإدلاء بأي تصريح.

بيروت: أوضح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أن أي اتفاق خلال اجتماعه مع الرئيس المكلف سعد الحريري في الرابية على حقيبة الإتصالات أو غيرها "لم يُحسم بعد"، مشيرًا في الوقت عينه إلى أن "لكلّ حلٍّ ثمنه".

عون، وفي حديث لقناة "OTV"، شدد على أن "أي تسريبات في هذا المجال إنّما هي بقصد تحوير الموضوع، وهي لا تخدم من يريد الوصول إلى حل".

ومساءً كشفت محطة "OTV" في معلومات لها أن اللقاءين اللذين جمعا الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون في الرابية "لم يحملا أجوبة قاطعة وحاسمة بل ناقشا صيغتين حكوميتين تحتاج كل منهما إلى إدخال تعديلات عليها ومراجعة الحلفاء بشأنها". وأضافت أن "الوقت المستقطع هو للمشاورات الجانبية والمتابعة بين الحريري وعون وشيكة جداً".

سليمان: من الضروري وجود حكومة في أقرب وقت

في غضون ذلك، حضّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأفرقاء السياسيين على تكثيف المشاورات والاتصالات وتبادل التضحيات بما يسمح بتأليف الحكومة، لافتاً أمام زوّاره إلى "ضرورة أن تكون هناك حكومة في أقرب وقت لملاقاة التطورات المقبلة على المنطقة، وذلك للإفادة من إيجابياتها من جهة، ولمنع أي انعكاسات سلبية لها على الداخل اللبناني من جهة أخرى، فضلاً عن الحاجة الماسّة لتسيير عجلة الدولة وشؤون المواطنين وقضاياهم من خلال مجلس الوزراء".

جعجع: المعرقلون هم الذين لا يؤمنون بتركيبة النظام اللبناني

وفي المواقف أيضًا، أكد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "أكثر من يسبب المشاكل ويعرقل التشكيلة الحكومية هم الأفرقاء الذين لا يؤمنون بكل تركيبة النظام اللبناني الحالي القائم على اتفاق الطائف، وهذه الأطراف تحاول تصوير عدم قدرة اللبنانيين على تشكيل حكومة للتشكيك بالنظام"، محذراً في المقابل من أنه "إذا سقط النظام فسيسقط على رؤوس الجميع".

جعجع، وخلال العشاء السنوي لقطاع رجال الأعمال في "القوات اللبنانية"، لفت إلى أن "حقيقة ما يجري الآن هو استمرار للصراع الكبير القائم حول مشروعين متناقضين للبنان"، قائلاً: "إننا كثوار أرز لن نسمح بأن تصبح في المقدمة النظرة الأخرى المختلفة للبنان، ولن نقبل أن نسير بأي خطوة تبعد لبنان عن المشروع الذي نعمل لأجله". وأوضح أن "لبنان الآخر غير محدد المعالم لأنه لبنان اللاوطن الذي لا حدود له، واسترايجيته لا تمت له بصلة بل هي استراتيجية "القوى الكبرى والأمة"".

وذكر جعجع المعارضة بمواقفها السابقة "فهي نسيت كل ما طالبت به خلال الـ4 سنوات الماضية من انتخابات نيابية مبكرة على أساس أن يحكم الفائز"، معتبراً أنها "انقلبت على مواقفها بعد أن ربحت "14 آذار" الانتخابات". وإذ رأى أن "أي حكومة وفاق تستوجب اتفاقاً حول الرؤية إلى مفهوم لبنان الوطن"، تساءل جعجع: "هل يعقل أن يبقى البلد لـ4 أشهر دون حكومة مهما كانت الأسباب؟"، مجدداً دعوة الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل الحكومة لتفادي الدخول في الفراغ".

جنبلاط يشدد على "ثوابت الطائف"

وفي سياق آخر، شدد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على "أهمية اتفاق الطائف"، ودعا إلى "تحييد القطاع التربوي عن التسييس، وإبعاده عن الانقسام الحالي بين 8 و14 آذار". وحضّ جنبلاط على "العودة إلى ثوابت اتفاق الطائف، الذي من بنوده اتفاق الهدنة مع إسرائيل، ورفض أي تطبيع أو تسوية مع العدو، ثم العلاقات المميزة مع سوريا".

حرب: لبنان على مفترق إما أن يكون هناك دولة أو سيسقط النظام

إلى ذلك، اعتبر النائب بطرس حرب أن "المطلوب مواكبة لبنان لما يجري من حوله من تطورات على الصعيد الإقليمي والدولي، أو يتحول الى ورقة بيد الجميع يلعبون فيها كما يريدون"، مشيراً الى أن "المرحلة الحالية التي نعيشها دقيقة وخطرة، ولبنان على مفترق، إما أن يكون هناك دولة إسمها الدولة اللبنانية بمؤسساتها ونظامها او أن تسقط هذه الدولة اذا بقيت الأزمة"، ومن ناحية أخرى أبدى حرب تفاؤله بموضوع تشكيل الحكومة وقال: "مثلي مثل كل اللبنانيين سأنتظر ما ستحمله الأيام المقبلة".

حرب، وفي حديث الى "صوت لبنان"، لفت الى أنه "لو حسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بعد إتفاق الدوحة، موضوع الحكومة (آنذاك) بتشكيلها فيما بينهما وعدم الإصغاء مطولاً للإستشارات التي بدأت ولم تعد تنتهي، لما كنا أعطينا مجالاً اليوم للقوى السياسية، أن تشكل هي الحكومة بدلاً من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة المكلف"، مضيفاً "هناك وفاة للنظام إذا استمرينا على هذه الحالة".

رداً على سؤال حول خوف اللبنانيين من الوضع الأمني، أكد حرب أن "هناك خوفاً فعلياً، لأن الفريق الذي كان فاعلاً في 7 أيار لم يطمئن اللبنانيين بعدم تكرارها". وحول موضوع وزارة الإتصالات، قال حرب: "وزارة الإتصالات ليست ملكاً للعماد عون، وهناك مشكلة حولها وحول كيفية إدارتها، ويجب عدم إستباحتها لخدمة مصالح بعض الأفرقاء"، ورأى أن "توزير الراسبين خرق لنتائج الإنتخابات وضد إرادة الناس، ولكن إذا كان القبول به لصالح الوطن فيجب أن نقبل به".

خليفة: أزمة تشكيل الحكومة داخلية أكثر من أي وقت

من جهته، رأى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال محمد جواد خليفة "ان الموضوع الذي نتخبط فيه ليس موضوع تركيب حكومة بقدر ما اصبح ازمة نظام سياسي وازمة ادارة العملية السياسية"، قال: "يجب تشكيل حكومة وخصوصا اننا نسمع انه يمكن ان تدار الدولة من دون حكومة". كلام خليفة جاء خلال في النبطية، أشار خلاله الى أنه "منذ اليوم الاول أبدى الرئيس نبيه بري تفاؤله ليزرع الاستقرار في نفوس المواطنين وشجع على الحوار العربي - العربي وعلى الحوار الاقليمي الذي يؤمن الارضية الصالحة في تشكيل الحكومات، ولكن اليوم بعد هذا المسار أقله من الوفاق الدولي والاقليمي تجاه تشكيل الحكومة في لبنان، نرى ان الازمة هي ازمة داخلية اكثر من اي وقت مضى".

وأضاف خليفة: "نرى العديد من وزراء الخارجية في الدول الاوروبية يقدمون النصائح، حتى ان أبسطها انه يجب ان يكون لدينا حكومة في دولة مارست حقها الانتخابي والنقابي والحزبي منذ 50 سنة، لذلك يجب علينا ان نعود وبكل روية الى إعادة إنتاج نظام سياسي يرتكز على تقوية أسس العمل الوطني وإجراء الاصلاحات وإخراج البلد من هذه التجاذبات". وختم خليفة: "نتمنى وبأسرع وقت ان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية يبعد عن مبادئها مبدأ الاستئثار او مبدأ ان تكون الامور لمصلحة هذا الفريق او تلك الطائفة بقدر ما تكون لشأن المصلحة العامة وتطوير الحياة السياسية والخروج من هذه الازمة، التي تستدعي تحديث القوانين ولا سيما ما يتعلق بقانون الاحزاب وقانون المشاركة وقوانين الانتخابات".

الجميل: نرفض التوقيع على أي بيان وزاري يشرّع سلاح "حزب الله"

أما عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل فلفت إلى أنه "إذا كان البعض يعتبر أنه يستطيع أن يقدم الإغراءات لـ"الكتائب" في الموضوع الحكومي أو أن يهددها لنيل مآربه، فهو لن يسمع منها إلا الكلام الذي تعودت عليه، وموقفها هذا سينسحب على البيان الوزاري"، مشدداً على رفض التوقيع على "أي بيان وزاري يتضمن تشريع أو قبول لسلاح "حزب الله" غير الشرعي".

الجميل، وخلال العشاء السنوي لمصلحة الطلاب في حزب "الكتائب"، شدد على أن "الكتائب" ستبقى تناضل من أجل وحدة المسيحين في لبنان، مشيراً إلى أنها "السبيل الوحيد للدفاع عن لبنان". وشدد على ضرورة التخلي الكامل عن العدائية تجاه الأخصام السياسيين قائلاً: "إنهم أبناء قُرانا وإخوتنا، ولا بد من التعاطي معهم بتفهم كامل إلى حين يدركون أنهم على خطأ ويعودون إلى قواعدهم، وهذا اليوم لن يطول حتى لو بقيت بعض القيادات تسير في اتجاهات مغايرة".

عمّار: طرفٌ وحيد يرى في حكومة الوحدة الوطنية ضرراً هو الطرف الأميركي

في المقابل، رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار أن "المطالبة بحكومة وحدة وطنية ليس مطلب المعارضة فحسب، كما يحلو للبعض أن يشوهه، بل إن هذا المطلب هو روح لبنان، وهو مطلب وثيقة الوفاق الوطني والدستور، وهو المعبر الحقيقي للحفاظ على وحدة البلد وعلى ديمومة البلد، ووسيلة إستراتيجية من وسائل الإستنهاض بهذا البلد إلى مواقع الأمان".

عمار، وخلال حفل أقامته التعبئة التربوية لـ"حزب الله" في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت (LAU)، شدّد على أن "لبنان لا يحكم إلا بالتوافق وفق الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني في الطائف"، وعلى أن "ديمقراطيتنا هي ديمقراطية توافقية"، وأن "أي فريق وأي مجموعة في لبنان تنحو نحو الإستفراد والهيمنة والإستئثار لن تستطيع أن تحكم البلد، كما أنها ستُسقط البلد في مشروع الفتنة من جديد"، مؤكداً أن "المطلوب هو إعادة الإعتبار للدستور وإلى الُلحمة والوحدة الوطنية وإلى سيادة وحرية وكرامة البلد وإلى الشراكة، وكل ذلك لا يمكن أن يتم إلا بالإسراع في تذليل العقبات من كل الأطراف في مسألة تشكيل الحكومة".

ولفت عمار إلى "وجود طرف وحيد يرى في حكومة الوحدة الوطنية ضرراً وهو الطرف الأميركي"، منتقداً "صولات وجولات السفيرة الأميركية ميشيل سيسون من هنا إلى هناك، وكأنّها تريد أن تعبّر عن أنّها الحاكم الفعلي في لبنان"، مؤكداً أن "عصر الهيمنة الأميركية وعصر المساس الأميركي بسيادتنا وبحريتنا وباستقلالية قرارنا الوطني قد ولّى إلى غير رجعة ولن نسمح له بالعودة على الإطلاق".

سعيد: بعض الزعماء يتحولون إلى آلات تعمل على وقع الأجندة الخارجية

من ناحيته، رأى منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد ان "هناك تعقيدات خارجية تنعكس سلباً على لبنان، وإصراراً من قبل فريق من اللبنانيين على عدم إحترام المهل الدستورية ونتائج الإنتخابات وهم يسعون إلى لبننة العقد الخارجية"، مشيراً إلى أن "بعض الزعماء يتحولون إلى آلات تعمل على وقع الأجندة الخارجية". سعيد في حوار على محطة "LBC"، قال: "لا نشاطر (رئيس اللقاء الديمقراطي النائب) وليد جنبلاط ما يقوم به سياسياً في هذه المرحلة، مع الحفاظ على النضال المشترك الذي خضناه سوياً". وأكد إن "المسيحيين ليسوا بحاجة الى حماية من احد، ولسنا أهل ذمة ليحمينا أحد، وعبر التاريخ كل من أتى لحمايتنا، كان هناك شبهة وراء تلك الحماية".

سعيد الذي رأى أن "أخصام خط (رئيس الهيئة التنفذية في القوات اللبنانية) سمير جعجع لهم مصلحة في تشويه صورته"، أشار إلى أن "أهمية القوات اليوم إنها تحولت إلى حركة سلمية ديمقراطية، لكنهم يريدونها كما كانت صورتها في الحرب .. وإلى تحميل جعجع مسؤولية أشياء لم يكن مشاركاً فيها". وأعرب عن اعتقاده بأن "حسابات "حزب الله" تختلف عن حسابات الزعماء الآخرين من خلال سلاحه غير الشرعي، لأن لديه القدرة على تعطيل أي قرار يمس بمصالحه، حتى لو كان لديه وزير واحد، أما الآخرون، فحساباتهم ضيقة وتتعلق بعدد المقاعد لأن بنظرهم تعكس موقعهم". وأضاف "ان "حزب الله" اصبح لديه دولته المالية والأمنية والاعلامية الخاصة به، وله علاقته الخاصة من (الرئيس الفنزويلي هوغو) شافيز، وإيران إلى سوريا".

وهاب: إعطاء العدل والتربية والشؤون الاجتماعية والزراعة للتيار الوطني يحل الأزمة

في المقابل، أكد رئيس "تيار التوحيد" وئام وهاب أن "المعارضة تدعم تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن لأن التأخير لم يعد جائزاً، وهناك ضرورة حتى لا ينعكس ذلك في بعض المناطق اللبنانية، وهذا الإسراع يلزمه شيء من التنازلات المتقابلة، إذ إن العماد ميشال عون قدم بعض التنازلات والمطلوب كذلك من غيره".

وهاب، وبعد استقباله سفير رومانيا في لبنان دانييل تيناسييه، قال: "لم يعد هناك أي مشاكل أو ملفات خارجية تعيق تشكيل الحكومة، والمسألة انحسرت في الداخل وانحسرت في بعض التفاصيل الداخلية، واعتقد أن إعطاء "التيار الوطني الحر" حقائب مهمة مثل العدل والتربية والشؤون الاجتماعية والزراعة، ربما يسهل تشكيل الحكومة. أما أن نقول بأن نأخذ من "التيار الوطني" حقيبتي الاتصالات والطاقة ولا نعطيه مقابلها، أو حقائب شكلية فإن ذلك لا يسهل التشكيل". ورأى إن "المطلوب من الرئيس المكلف (سعد الحريري) تسهيل التشكيل لان ذلك يعود عليه بالايجابية، وهذه الحقائب الأربعة يمكن أن تشكل المخرج المقبول لهذه الأزمة ونتمنى أن ينتج من لقاء الرئيس المكلف والعماد عون كل الايجابية واعتقد انه إذا ما تم الاتفاق بينهما فإن الحكومة يمكن أن تبصر النور خلال الأسبوع المقبل، خاصةً وان هناك زخماً عربياً يدعم التشكيل سريعاً".

من جهتها اكدت اوساط رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لصحيفة "الديار" أن اعتذار الحريري ليس وارداً، واشارات الى حلحلة ما سترافق تشكيل الحكومة خلال الايام المقبلة، وسيتم تجاوز العقد المطروحة لا سيما توزير من يريده "التيار الوطني الحر" وكذلك بشأن الحقائب التي ستسند اليه، من خلال تسوية مطروحة، ضمن المداورة في الحقائب.

وذكرت مصادرمطلعة لصحيفة "الحياة" إن عرض حقيبة المهجرين على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون سيقترن مع تعهد بتأمين المال اللازم لها لإنجاز الملف والمساعدة سياسياً في تحقيق العودة. واستبعدت المصادر إسناد حقيبة وزارة العدل الى تكتل العماد عون.

ولفتت مصادر المعارضة لـ"الراي" الكويتية الى أنها "تنتظر الطروحات الجديدة بشأن الحكومة التي وعد بها مدير مكتب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، رافضة الخوص رافضة الغوص في التفاصيل التي في حوزتها، "اذ ان الموفد لم يقدم هذا العرض واكتفى بالتأكيد على النوايا الطيبة التي لا شك فيها حتى الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وحدة وطنية
خوليو -

الوحدة الوطنية الفعلية والفعالة هي بتشكيل حكومة تكون للأكثرية فيها أغلب الوزراء وللرئيس المكلف الحق في اختيار وإعطاء الحقائب الوزارية لمن يريد ومقابل ذلك تعمل المعارضة على مراقبة الحكومة من أجل خدمة الوطن، وهذه هي الوحدة الوطنية الحقيقية وليست وحدة تقسيم الكعكة على حساب شقاء المواطن، شّكل حكومة ياسيد على أساس اتفاق 15-10-5 وليعترض من يعترض وليراقبوا أعمال الحكومة ويفضحوها إن أساءت للوطن، لماذا تعملون انتخابات إذا كنتم غير مستعدين لاحترام نتائجها،؟ على رئيس الحكومة أن يكون صارماً فمعه تفويض شعبي لأخذ موقف وطني لخدمة وطنه، وإلا سيفقد شعبيته واحترامه، لأن اتخاذ القرار في هكذا ميوعة سياسية يصبح ضروري ويعود على صاحبه بالنفع وسيشكره الوطن على إحداث سابقة مؤسسة على الأغلبية في الحكم والأقلية في المعارضة والمراقبة.

كفا كذبا
F@di -

شبعنا كذبا ونفاقا من قبل الجوقة السورية-الايرانية ساعة يطل علينا احدهم ليقول ان الطرف الوحيد المعطّل هو الاميريكي او الاسرائيلي، والله الطرف الوحيد المعطّل هو هؤلاء ومن وراءهم اسيادهم. لقد اصبح يريد ان يعطي النصائح والحلول لأزمة مفتعلة. وتوزيع الادوار اصبح موضة الموسم تراهم ساعة يوهمون الناس بساعة الفرج ليأتي مهرّج آخر ويتحفنا بأن لا حل إلا بالقبول بما يعرضه الطرف المعطّل

F@di
ابو عبد البيروتي -

انت بتدافع عن الامريكي و الاسرائيلي يا فادي ....على كل حال الايام اتيه و سنراكم عما قريب....القعود في في نهريا له نهايه