لبنان

إتصالات الحريري - عون لم تنقطع والحوار دخل مرحلة حاسمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تظهر المشاورات الحكومية المستمرة على مدار الساعة بين الرئيس المكلف سعد الحريري وزعيم "التيار الوطني الحر" الجنرال ميشال عون بوساطة رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية ان العقدة الاساس المتعلقة بوزارة الاتصالات في طريقها الى الحل بحسب المتابعين المتفائلين، علماً أن الأحداث كذبت هذا التفاؤل مراراً في السابق.

بيروت: في موازاة التفاؤل حول الحديث عن عقدة وزارة الإتصالات رأى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، أن طلب الجنرال مبادلة حقيبة الاتصالات بحقيبة العدل، إلى جانب وزارة التربية، هو طلب غير قابل للإستجابة في ظل القضية الاساس لآل الحريري وهي المحكمة الدولية، إضافة الى عدم استعداد مسيحيي الاكثرية وفي مقدمهم حزب "القوات اللبنانية للتخلي عن حقيبة العدل وتمسك رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بوزارة الأشغال العامة التي يقبل بها عون بدل العدل مع وزارة التربية.

كل هذه المعطيات دفعت الحريري الابن إلى إعادة حقيبة الإتصالات إلى جعبة "التيار الوطني الحر"، ولكن تحت نظرية اللا غالب واللامغلوب بعدما تنازل عن مبدأ عدم توزير الخاسرين في الإنتخابات، أي ألا يبقى صهر الجنرال عون الوزير جبران باسيل في هذه الوزارة ، وترسو على النائب فرنجية كحل وسط.

ويشير عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب زياد اسود في حديث إلى "إيلاف" الى أن التعجيل في تشكيل الحكومة يرتبط بمدى الرهان على التوازنات ومبدأ الحق في الشراكة الذي يجب ان ينتهجه الطرف الاخر". اما حصر بعضهم عملية التأليف بمهل محددة قصيرة والتهويل بالويل والثبور اذا ما تأخرت أكثر، فيرى اسود أنه تصرف "لا يخدم التأليف. ولم نسمع هذه اللهجة سوى من النائب ميشال المر، وهو غير معني اصلاً بالأمر، فلا الرئيس المكلّف الحريري ولا الجنرال عون أو النائب جنبلاط أو الرئيس نبيه بري تحدثوا عن مهل لتأليف الحكومة".

ويؤكد نائب جزين انه " ليس متشائماً" بقرب التأليف، ولكنه في الوقت نفسه "ليس متفاؤلاً رغم ان الاتصالات لا تزال قائمة ولم تنقطع" بين الحريري الجنرال عون ، والحوار دخل مرحلة جدية وحاسمة بين الطرفين".

وعن إعلان عضو تكتل "لبنان اولاً" النائب عقاب صقر أن الحريري لا ينوي أبداً تثبيت القديم في قدمه اي بقاء وزارة الاتصالات مع "التيار العوني"، يعلق اسود: " اعتقد ان النائب صقر ليس الناطق الرسمي باسم سعد الحريري واظن انه غير مطلع كفاية على المفاوضات، فلدى التيار الوطني الحر ثوابت لا يمكن تجاوزها أو تخطيها او التنازل عنها، ان في اختياره حقائبه او الاسماء الموكلة بهذه الحقائب. اما المداورة فهي لم تعد مطروحة الآن وهم اصلاً أرادوها من طرف واحد".

ويشدد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" على ان "الجنرال عون ابلغ الرئيس المكلّف ان كل وزارة يجري التنازل عنها تقابلها وزارة على المستوى ذاته"، ومع هذا يبدي عون بحسب اسود " استعداده لمناقشة اي صيغة تعطيه حقه وحجمه التمثيلي وهو يشجع جميع المحاولات لتقريب وجهات النظر ، خاصة تلك التي يتكفل بها الرئيس نبيه بري بعدما دخل على خط التأليف وكذلك بالنسبة الى النائب فرنجية الذي يحاول بعد تنازله عن حقيبة وزارية ان يسهل مسار التشكيل".

وفي حين لا يظهر الجنرال عون اي حماسة للقاء الرئيس المكلف بعد خمسة لقاءات متواصلة معه، لم تستطع تحقيق ادنى خرق في الازمة، تقتصر الاتصالات القائمة بينهما على لقاءات منذ أيام بين الوزير باسيل والسيد نادر الحريري، ويشدد اسود " على ان الجنرال لا يرغب في الاجتماع بالحريري إلا اذا عرض عليه شيئاً جديداً ومختلفاً عن اللقاءات السابقة، فالمسألة تخطت التقاط الصور، وبتنا أكثر حاجة الى افكار يقدمها الحريري غير التي عرضها علينا طيلة الاشهر الماضية علما ان الكثير منها لم يكن يحظى بموافقة حلفائه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البعث وجعجع والحكومة
شربل الخوري-اعلامي -

الحملة التي يتعرض لها الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية من الاعلام السوري في سوريا ولبنان ومن السياسيين المحسوبين على سوريا في لبنان كجزب الله وتيار العمادعون وبعض المستزلمين في هذا الوقت بالذات ,هل هي صدفة ام عملية منسقة لها ابعاد تتخطى موضو تأليف الحكومة التي تراوح مكانها منذ نيف و5 اشهربسبب المطالب والشروط التي يضعها ميشال عون بالوكالة عن حزب الله؟لقد جرت العادة ان تهاجم الابواق السورية في لبنان اي شخصية لا يحب اداؤها بناء على طلب المخابرات السورية لتشويه صورة هذه الشخصية والانقضاض عليها وتهشيمها ثم تحطيمها شر تحطيم ..والكل يخاف المواجهة او يتراجع في مكان ما قبل ان تستفحل المواجهة وتنقض عليه الحمم والدساشس والمؤامرات ..حتى وليد جنبلاط الذي امن في لحظة من لحظات حياته الوجدانية بالمواجهة مع النظام البعثي في سوريا ,عاد وانحنى امامه وطوى هامته على كتف الطفل المدلل وئام وهاب ليعمل مع اولياء امره في دمشق على مغفرة ذنوبه وعودته الى الحظيرة..كذلك هو ميشال عون الذي اعتقد اللبنانيون بانه وريث فخر الدين ومن سلالة عظماء لبنان ولكنه خر صريعا على عتبة قصر المهاجرين في دمشق وقدم الطاعة صاغرا وكأن كل ارواح شهداء الجيش والمواطنين العزل في الكحالة وضهر الوحش وبعبدا وبيت مري لا وجود لهم في ذاكرته التي باتت تختصر بصهره وحاشيته وبطانته الجديدة وعلاقات ينسجها له حزب الله وانبطاحه امام حكام دمشق متناسيا حرب التحرير وغيرها من الحروب التي افقدها اي معنى لها بعد حجه الاخير الى سوريا..السوريون بعد ان عملت كاسحاتهم جاهدة على تنظيف الالغام من الوسط المسيحي لم يبق امامهم الا الدكتور سمير جعجع والبطريرك الماروني مار نصرالله صفير لاعادة التغلغل والانقضاض على لبنان وهم اعتقدوا ان ميشال عون قادر لوحده على تأمين ما يرغبون به فدعموه وتعاموا عن ماضيه طالما هو تخلى عنه وادار له ظهره وحتى بطنه..لكنهم فوجئوا بعد الانتخابات الاخيرة بان القوات اللبنانية أصبحت هي الضمير المسيحي والثقل الفاعل في الراي العام اللبناني والسد المنيع والممانع في وجه المؤامرات والدسائس التي تحيكها دمشق التي تعودت على هذا النهج كما يقول رئيس الوزراء العراقي نور الدين المالكي.من اجل تهيئة الطروف لعودتها واظهار نفسها كمنقذ للبنان امام الراي العام الاوروبي والاميركي واعادة تمرير هذه اللعبة القديمة –المتجددة على ذقون ا

الله يصبر اللبنانيين
ابراهيم ال صالح -

الله يصبركم ياللبنانيين على وتفكير الشيخ سعد الحريري . اللي متعود النوم ع الحرير والسباحه فوق الغيوم .

البعث وجعجع والحكومة
شربل الخوري-اعلامي -

الحملة التي يتعرض لها الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية من الاعلام السوري في سوريا ولبنان ومن السياسيين المحسوبين على سوريا في لبنان كجزب الله وتيار العمادعون وبعض المستزلمين في هذا الوقت بالذات ,هل هي صدفة ام عملية منسقة لها ابعاد تتخطى موضو تأليف الحكومة التي تراوح مكانها منذ نيف و5 اشهربسبب المطالب والشروط التي يضعها ميشال عون بالوكالة عن حزب الله؟لقد جرت العادة ان تهاجم الابواق السورية في لبنان اي شخصية لا يحب اداؤها بناء على طلب المخابرات السورية لتشويه صورة هذه الشخصية والانقضاض عليها وتهشيمها ثم تحطيمها شر تحطيم ..والكل يخاف المواجهة او يتراجع في مكان ما قبل ان تستفحل المواجهة وتنقض عليه الحمم والدساشس والمؤامرات ..حتى وليد جنبلاط الذي امن في لحظة من لحظات حياته الوجدانية بالمواجهة مع النظام البعثي في سوريا ,عاد وانحنى امامه وطوى هامته على كتف الطفل المدلل وئام وهاب ليعمل مع اولياء امره في دمشق على مغفرة ذنوبه وعودته الى الحظيرة..كذلك هو ميشال عون الذي اعتقد اللبنانيون بانه وريث فخر الدين ومن سلالة عظماء لبنان ولكنه خر صريعا على عتبة قصر المهاجرين في دمشق وقدم الطاعة صاغرا وكأن كل ارواح شهداء الجيش والمواطنين العزل في الكحالة وضهر الوحش وبعبدا وبيت مري لا وجود لهم في ذاكرته التي باتت تختصر بصهره وحاشيته وبطانته الجديدة وعلاقات ينسجها له حزب الله وانبطاحه امام حكام دمشق متناسيا حرب التحرير وغيرها من الحروب التي افقدها اي معنى لها بعد حجه الاخير الى سوريا..السوريون بعد ان عملت كاسحاتهم جاهدة على تنظيف الالغام من الوسط المسيحي لم يبق امامهم الا الدكتور سمير جعجع والبطريرك الماروني مار نصرالله صفير لاعادة التغلغل والانقضاض على لبنان وهم اعتقدوا ان ميشال عون قادر لوحده على تأمين ما يرغبون به فدعموه وتعاموا عن ماضيه طالما هو تخلى عنه وادار له ظهره وحتى بطنه..لكنهم فوجئوا بعد الانتخابات الاخيرة بان القوات اللبنانية أصبحت هي الضمير المسيحي والثقل الفاعل في الراي العام اللبناني والسد المنيع والممانع في وجه المؤامرات والدسائس التي تحيكها دمشق التي تعودت على هذا النهج كما يقول رئيس الوزراء العراقي نور الدين المالكي.من اجل تهيئة الطروف لعودتها واظهار نفسها كمنقذ للبنان امام الراي العام الاوروبي والاميركي واعادة تمرير هذه اللعبة القديمة –المتجددة على ذقون ا

أقزام
دبــروت - لبنــان -

العار كل العار أن يحكم شعباً كشعب لبنان حكاما كحكام لبنان .

ردعلى(البلاغ)رقم1
م.شهاب -

من يقرأ هذه الكلمات الحماسية يعتقد بأنك تدافع عن انسان حكيم فعلا وبريء من دم الصديقين ولم يكن قاصفا عشوائيا للجيش والمناطق الآمنة بذريعة الأمن المسيحي أولا .جعلتم من سوريا مكسر عصا لتحملوها خلاصة فشل السياسة اللبنانية. وقصر نظركم وغروكم في آن يعميانكم عن حقيقة انهزام الفكر السياسي اللبناني. وبالرغم من عدم براءة سوريا أو غيرها فالمشكلة التي لا تستطيعون حلها هي مشكلة (أي لبنان تريدون) لبنان الطوائف أم لبنان الغاء الطائفية السياسية التي لم ولن تطبق لأن أكثر المتضررين منها هم أصحاب النفوذ الحالين من سياسين ورجال دين . المشكلة تكمن هنافي عقل وفكر كل لبناني لا يطالب ويسعى لتطبيق الغاء الطائفية السياسية والتي أجل البت بها أهل الساسة والدين .ولا ننسى هنا تصاريح الرئيس الهراوي كلما كان يسمع عبارة الغاء الطائفية السياسية كان يخرج علينا اعلامياصباحا ومساءبقوله:( يجب الغاء الطائفية من النفوس قبل النصوص) فازهقت النفوس حيث استفحل ترسيخها بدل الغائها وكان منظّرا فاشلا مئة بالمئة فتعمقت وتجذرت الطائفية في النفوس فأكثروكل يوم الى مزيد فهل من منقذ أو حكيم بكل معنى الكلمة والأدهى والأمر أن أكثرهم بدل مواجهة حقيقة التغير يستمر في الهروب الى الأمام ويتهم هذه الدولة أو تلك وأدواتها في لبنان. واذا كان هذا التحليل يحتمل الصواب فاحتمال عمى البصيرة لدينا سيكون أكبر وأفظع.؟؟؟

ردعلى(البلاغ)رقم1
م.شهاب -

من يقرأ هذه الكلمات الحماسية يعتقد بأنك تدافع عن انسان حكيم فعلا وبريء من دم الصديقين ولم يكن قاصفا عشوائيا للجيش والمناطق الآمنة بذريعة الأمن المسيحي أولا .جعلتم من سوريا مكسر عصا لتحملوها خلاصة فشل السياسة اللبنانية. وقصر نظركم وغروكم في آن يعميانكم عن حقيقة انهزام الفكر السياسي اللبناني. وبالرغم من عدم براءة سوريا أو غيرها فالمشكلة التي لا تستطيعون حلها هي مشكلة (أي لبنان تريدون) لبنان الطوائف أم لبنان الغاء الطائفية السياسية التي لم ولن تطبق لأن أكثر المتضررين منها هم أصحاب النفوذ الحالين من سياسين ورجال دين . المشكلة تكمن هنافي عقل وفكر كل لبناني لا يطالب ويسعى لتطبيق الغاء الطائفية السياسية والتي أجل البت بها أهل الساسة والدين .ولا ننسى هنا تصاريح الرئيس الهراوي كلما كان يسمع عبارة الغاء الطائفية السياسية كان يخرج علينا اعلامياصباحا ومساءبقوله:( يجب الغاء الطائفية من النفوس قبل النصوص) فازهقت النفوس حيث استفحل ترسيخها بدل الغائها وكان منظّرا فاشلا مئة بالمئة فتعمقت وتجذرت الطائفية في النفوس فأكثروكل يوم الى مزيد فهل من منقذ أو حكيم بكل معنى الكلمة والأدهى والأمر أن أكثرهم بدل مواجهة حقيقة التغير يستمر في الهروب الى الأمام ويتهم هذه الدولة أو تلك وأدواتها في لبنان. واذا كان هذا التحليل يحتمل الصواب فاحتمال عمى البصيرة لدينا سيكون أكبر وأفظع.؟؟؟

البعث وجعجع والحكومة
شربل الخوري-اعلامي -

الحملة التي يتعرض لها الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية من الاعلام السوري في سوريا ولبنان ومن السياسيين المحسوبين على سوريا في لبنان كجزب الله وتيار العمادعون وبعض المستزلمين في هذا الوقت بالذات ,هل هي صدفة ام عملية منسقة لها ابعاد تتخطى موضو تأليف الحكومة التي تراوح مكانها منذ نيف و5 اشهربسبب المطالب والشروط التي يضعها ميشال عون بالوكالة عن حزب الله؟لقد جرت العادة ان تهاجم الابواق السورية في لبنان اي شخصية لا يحب اداؤها بناء على طلب المخابرات السورية لتشويه صورة هذه الشخصية والانقضاض عليها وتهشيمها ثم تحطيمها شر تحطيم ..والكل يخاف المواجهة او يتراجع في مكان ما قبل ان تستفحل المواجهة وتنقض عليه الحمم والدساشس والمؤامرات ..حتى وليد جنبلاط الذي امن في لحظة من لحظات حياته الوجدانية بالمواجهة مع النظام البعثي في سوريا ,عاد وانحنى امامه وطوى هامته على كتف الطفل المدلل وئام وهاب ليعمل مع اولياء امره في دمشق على مغفرة ذنوبه وعودته الى الحظيرة..كذلك هو ميشال عون الذي اعتقد اللبنانيون بانه وريث فخر الدين ومن سلالة عظماء لبنان ولكنه خر صريعا على عتبة قصر المهاجرين في دمشق وقدم الطاعة صاغرا وكأن كل ارواح شهداء الجيش والمواطنين العزل في الكحالة وضهر الوحش وبعبدا وبيت مري لا وجود لهم في ذاكرته التي باتت تختصر بصهره وحاشيته وبطانته الجديدة وعلاقات ينسجها له حزب الله وانبطاحه امام حكام دمشق متناسيا حرب التحرير وغيرها من الحروب التي افقدها اي معنى لها بعد حجه الاخير الى سوريا..السوريون بعد ان عملت كاسحاتهم جاهدة على تنظيف الالغام من الوسط المسيحي لم يبق امامهم الا الدكتور سمير جعجع والبطريرك الماروني مار نصرالله صفير لاعادة التغلغل والانقضاض على لبنان وهم اعتقدوا ان ميشال عون قادر لوحده على تأمين ما يرغبون به فدعموه وتعاموا عن ماضيه طالما هو تخلى عنه وادار له ظهره وحتى بطنه..لكنهم فوجئوا بعد الانتخابات الاخيرة بان القوات اللبنانية أصبحت هي الضمير المسيحي والثقل الفاعل في الراي العام اللبناني والسد المنيع والممانع في وجه المؤامرات والدسائس التي تحيكها دمشق التي تعودت على هذا النهج كما يقول رئيس الوزراء العراقي نور الدين المالكي.من اجل تهيئة الطروف لعودتها واظهار نفسها كمنقذ للبنان امام الراي العام الاوروبي والاميركي واعادة تمرير هذه اللعبة القديمة –المتجددة على ذقون ا

الله يصبر اللبنانيين
ابراهيم ال صالح -

الله يصبركم ياللبنانيين على وتفكير الشيخ سعد الحريري . اللي متعود النوم ع الحرير والسباحه فوق الغيوم .

الله يصبر اللبنانيين
ابراهيم ال صالح -

الله يصبركم ياللبنانيين على وتفكير الشيخ سعد الحريري . اللي متعود النوم ع الحرير والسباحه فوق الغيوم .

أقزام
دبــروت - لبنــان -

العار كل العار أن يحكم شعباً كشعب لبنان حكاما كحكام لبنان .

أقزام
دبــروت - لبنــان -

العار كل العار أن يحكم شعباً كشعب لبنان حكاما كحكام لبنان .

ردعلى(البلاغ)رقم1
م.شهاب -

من يقرأ هذه الكلمات الحماسية يعتقد بأنك تدافع عن انسان حكيم فعلا وبريء من دم الصديقين ولم يكن قاصفا عشوائيا للجيش والمناطق الآمنة بذريعة الأمن المسيحي أولا .جعلتم من سوريا مكسر عصا لتحملوها خلاصة فشل السياسة اللبنانية. وقصر نظركم وغروكم في آن يعميانكم عن حقيقة انهزام الفكر السياسي اللبناني. وبالرغم من عدم براءة سوريا أو غيرها فالمشكلة التي لا تستطيعون حلها هي مشكلة (أي لبنان تريدون) لبنان الطوائف أم لبنان الغاء الطائفية السياسية التي لم ولن تطبق لأن أكثر المتضررين منها هم أصحاب النفوذ الحالين من سياسين ورجال دين . المشكلة تكمن هنافي عقل وفكر كل لبناني لا يطالب ويسعى لتطبيق الغاء الطائفية السياسية والتي أجل البت بها أهل الساسة والدين .ولا ننسى هنا تصاريح الرئيس الهراوي كلما كان يسمع عبارة الغاء الطائفية السياسية كان يخرج علينا اعلامياصباحا ومساءبقوله:( يجب الغاء الطائفية من النفوس قبل النصوص) فازهقت النفوس حيث استفحل ترسيخها بدل الغائها وكان منظّرا فاشلا مئة بالمئة فتعمقت وتجذرت الطائفية في النفوس فأكثروكل يوم الى مزيد فهل من منقذ أو حكيم بكل معنى الكلمة والأدهى والأمر أن أكثرهم بدل مواجهة حقيقة التغير يستمر في الهروب الى الأمام ويتهم هذه الدولة أو تلك وأدواتها في لبنان. واذا كان هذا التحليل يحتمل الصواب فاحتمال عمى البصيرة لدينا سيكون أكبر وأفظع.؟؟؟