لبنان

الأسد وسليمان يبديان إرتياحهما بعد محادثات في دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب الرئيسان اللبناني والسوري عن ارتياحهما للعلاقات الثنائية بعد اجتماع عقد في دمشق أمس الخميس تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات جميعها. كما اكد الأسد وسليمان ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وجرى خلال اللقاء كذلك استعراض التطورات الإيجابية التي شهدها لبنان مؤخراً.

دمشق: اعرب الرئيسان السوري واللبناني عن "ارتياحهما" للعلاقات الثنائية بعد محادثات جرت بينهما خلال زيارة "عمل" سريعة قام بها ميشال سليمان الى دمشق، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا). وقام الرئيس اللبناني بزيارته الى دمشق بعد اعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، للتباحث مع نظيره السوري قبل ساعات معدودة من توجه الاسد في زيارة الى فرنسا.

وافادت سانا ان الجانبين اكدا "ارتياحهما لتطور العلاقات وعزمهما على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك والاستمرار بالارتقاء بعلاقات التعاون بين الجانبين الى المستوى الذي يطمح اليه الشعبان الشقيقان". واوضحت ان "اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزهما في جميع المجالات". وجرى خلال اللقاء استعراض "التطورات الايجابية التي شهدها لبنان مؤخرا ولا سيما تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية".

واكد الاسد "ضرورة استثمار هذه الاجواء ومتابعة الحوار لتعزيز التوافق بين اللبنانيين بما يساهم في تقوية الوحدة الوطنية التي تشكل اساسا لاستقرار لبنان وامنه". واكد سليمان من جهته ان "العلاقات المتميزة مع سوريا تصب في صالح لبنان" وانه "سيواصل العمل على تطوير هذه العلاقات لما فيه خدمة مصالح البلدين والمنطقة". وهذه ثاني زيارة يقوم بها الرئيس سليمان الى سوريا منذ انتخابه في ايار/مايو 2008.

وجاء أنه تم خلال اللقاء استعراض بنود البيان المشترك الصادر عن القمة الثنائية التي انعقدت بينهما العام الفائت وكيفية تفعيل ما لم يكتمل تنفيذه بعد ووسائل هذا التفعيل بين الجانبين. وتبادل لبنان وسوريا السفراء في وقت سابق من العام الحالي، ليسجلا سابقة منذ استقلال البلدين في منتصف العقد الرابع من القرن الماضي، وتحديداً منذ إعلان استقلال لبنان عام 1943.

وتأتي الزيارة بعد ثلاثة ايام من اعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تشكيلة حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن الاكثرية التي يقودها وعن الاقلية التي يقودها حزب الله، وذلك بعد اشهر من مفاوضات صعبة. كما سبقت زيارة الاسد الى باريس حيث سيستقبله الرئيس نيكولا ساركوزي.

وفي خلال اللقاء، تم إستعراض بنود البيان المشترك الصادر عن القمة الثنائية التي انعقدت بينهما العام الفائت وكيفية تفعيل ما لم يكتمل تنفيذه بعد ووسائل هذا التفعيل بين الجانبين. وتبادل لبنان وسوريا السفراء في وقت سابق من العام الحالي، ليسجلا سابقة منذ استقلال البلدين في منتصف العقد الرابع من القرن الماضي، وتحديداً منذ إعلان استقلال لبنان عام 1943.

وهيمنت سوريا على السياسة اللبنانية على مدى 30 عاما حتى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005 الأمر الذي أدى لاحتجاجات عامة وسحب القوات السورية من لبنان. ويُشار إلى أنه لم تكن توجد أي علاقات بين البلدين تقريباً منذ 2005، حين تمّ اغتيال الحريري، وهو الحادث الذي تنحي فيه أطراف لبنانية باللائمة على سوريا في لعب دور فيه، ما تنفيه الحكومة السورية. وكان الرئيس سليمان وصل الى دمشق قرابة الحادية عشرة ظهراً، عبر الطوافة الرئاسية التي حطّت في مهبط قصر الشعب السوري. وكان في استقباله الرئيس الاسد الذي رحّب به واصطحبه في موكب رئاسي الى داخل القصر حيث انعقدت القمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أهلا و سهلا
شامي من مالمو -

أهلا و سهلا باللبنانيين بوطنهم الأم سوريا. الكل سياتي شاء أم أبى. كل المسؤولين اللبنانيين سأتون إلى سوريا طوعا أو كرها. كل العنتريات والمنفخة التي كنا نراها في خطابات الزعماء اللبنانيين كانت رغوة. لقد أثبت هؤلاء الزعماء مرة أخرى أنهم مسيرون. لايملكون قراراتهم. الكل سيأتي مهرولا إلى الشام ليأكل البرازق. أتطلع إلى اليوم الذي أرى فيه الشيخ سعد واقفا صاغرا أمام الدكتور بشار. وهو يوم ليس ببعيد. فقد سيد المقاومة وأمثاله من الشرفاء وأصحاب المبادئ يأتون مرفوعي الرأس و يغادرون مرفوعي الرأس, لأنهم أصحاب كرامة. أهلا وسهلا بكم في سوريا.

أهلا و سهلا
شامي من مالمو -

أهلا و سهلا باللبنانيين بوطنهم الأم سوريا. الكل سياتي شاء أم أبى. كل المسؤولين اللبنانيين سأتون إلى سوريا طوعا أو كرها. كل العنتريات والمنفخة التي كنا نراها في خطابات الزعماء اللبنانيين كانت رغوة. لقد أثبت هؤلاء الزعماء مرة أخرى أنهم مسيرون. لايملكون قراراتهم. الكل سيأتي مهرولا إلى الشام ليأكل البرازق. أتطلع إلى اليوم الذي أرى فيه الشيخ سعد واقفا صاغرا أمام الدكتور بشار. وهو يوم ليس ببعيد. فقد سيد المقاومة وأمثاله من الشرفاء وأصحاب المبادئ يأتون مرفوعي الرأس و يغادرون مرفوعي الرأس, لأنهم أصحاب كرامة. أهلا وسهلا بكم في سوريا.