بري: هيئة إلغاء الطائفية الآن.. وإلا فلا بقاء للبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هاجم رئيس مجلس النواب اللبناني منقديه لإنشاء هيئة وطنية لإلغاء الطائفية.
القاهرة: شن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري هجوما غير مسبوق على منتقدي دعوته إلى إنشاء الهيئة الوطنية العليا لإلغاء الطائفية السياسية ، وأبرزهم البطريرك الماروني نصر الله صفير من دون أن يسميه ، محذرا من أنه إذا لم تِنشأ الهيئة الآن "فلا أعتقد أن لبنان يستطيع البقاء".
واعتبر بري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أن لبنان الآن أمام عدوين ، عدو في الداخل اسمه الطائفية السياسية ، وعدو في الخارج اسمه إسرائيل" ، وانتقد "من يعرقل الأولى في سبيل الثانية".
ونفى بري أن يكون اقتراحه "مناورة" أو محاولة لتطويق مطالبة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بتعديل صلاحيات الرئاسة ، مؤكدا أن رئيس الجمهورية "هو من المحرضين على خطوتي" ، معددا المشاريع التي ينوي القيام بها في هذا المجال ، والتي ستبدأ بإقرار مشروع اللامركزية الإدارية الموجود أمام اللجان النيابية الآن ثم إنشاء الهيئة الوطنية ، يليها قانون انتخاب جديد وفقا للطائف ثم مجلس الشيوخ الذي تتمثل فيه الطوائف.
وفيما اعتبر بري أنه لا خلاص للبنانيين "إلا بتوافقهم الوطني" ، قال: "هذه المرة كان الفضل للمملكة العربية السعودية وسوريا ، أو لما تمسكت به منذ زمن طويل عن معادلة /سينshy;سين/ التي عادت هذه المرة لتفرض هذا التضامن الوطني ضمن حكومة الوحدة الوطنية".
وأضاف:"وجدت أن الأرض اللبنانية أصبحت متعطشة ، وكل المناخات مؤهلة الآن لشجرة الوحدة الوطنية التي تبدأ ، وهذه نقطة مهمة جدا ، بتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية. والتي قد تأخذ ، ولا أبالغ ، عقودا من الزمن قبل أن يتحقق الإلغاء".
التعليقات
عجبى
sgh -الغاء الطائفية لا الطائفية السياسية امر ضرورى و حتمى و لكن لماذا التهويل و التخويف عجبى
عجبى
sgh -الغاء الطائفية لا الطائفية السياسية امر ضرورى و حتمى و لكن لماذا التهويل و التخويف عجبى
المعادلة ؟؟؟؟
شــوقي أبــو عيــاش -أود ان لا نصل إلى المعادلة الخطيرة ! إما لبنان والإنسان وإما الثقافات والأديان عبر الغرب وسوريا وإيران وهي في النهاية مقتل لبنان ومعضلة من معضلات الحل فيه . لقد أصبح من المؤكد أن فصل الدين عن الدولة هو ما ينقذ لبنان من مهب الريح ويجعل من خصوصياته رصيداً مميزاً على كافة الصعد الإجتماعية والثقافية والتربوية والإنمائية والسياسية . دولاَ كثيرة استطاعت ولو في حدود معينة القيام بخطوات فصل الدين عن الدولة والنتيجة أن هذه الدول تجنبت هزات وحروب أهلية وتجاوزت أزمات ومحن بفعل قدرتها على تنفيذ هذا الفصل ورسم الخط الفاصل بين الدين والدولة وبمعنى آخر بين السياسة والدين ودور رجال السياسة عن دور رجال الدين ومن هذه الدول أوروبية ذات توجه مسيحي(فرنسا) , وشرق أوسطية ذات توجه إسلامي(تركيا) . وبما أن شؤون إدارة النظام هي بالسياسة وليس بالدين ولو انه في فترات معينة يستنجد أحدهما بالآخر لأنقاذ نفسه أو الترويج لنهجه من أجل الصيرورة والبقاء , لذا المزج بينهما كان دائماً له مفاعيل وانعكاسات سلبية وفي أكثر الأوقات . أما في لبنان حيث تمتزج السياسة بالدين فلا ندري متى ترتفع السياسة فوق الدين ومتى يرتقي الدين فوق السياسة وهل السياسة والدين خطان متوازيين أم متقاطعان أم هما مزيج من الإثنين بحيث يشكل هذا المزيج الكيميائي الذي عندما يبدأ في التفاعل السلبي أو حتى الإيجابي تعجز علوم الكيمياء عن تفسير هذا المزيج ويخرج عما ابتكرته السياسة من فلسفة وفنون وما نصت عليه الأديان من أيات ونواميس ومزامير وقانون . السياسة عقائد , معادلات, وخلافات , تسويات , وتجارة وصفقات , صداقات وعداوات هي فن الممكن . أما الدين فهو إيمان محدد , هو الفرض , فوق الشبهات , يتقهقر وينهزم عندما يصبح ألاعيب وفنون ومساومات على موائد المفاوضات وعندما يصبح الدين حقداً يتمترس خلف الكنيسة وجهلاً يختبأ تحت قبب الجوامع , وعنصرية تعشعش داخل حيطان الكنيس عندها يصبح الدين مقتلنا , فلنقتله قبل ان يقتلنا .عندما يتحول إيماني عدوي يربض في داخلي يهددني , يهدد مستقبلي ووطني , عندما تصبح نوع طائفتي لعنة تقودني إلى الأسر, إلى الذبح , إلى القتل عندها أصبح عدو نفسي أحمل علة مصيري القاتم بطاقة هوية في جيبي وأمشى إلى حتفي أكثر ما أحصل عليه لقب شهيد ممن أنتمي إليهم ورعديد من قاتلي . هنا حيث أصبح أمام خيارين إما أن أًقتلَ وإما أن أُقْتَلْ
المعادلة ؟؟؟؟
شــوقي أبــو عيــاش -أود ان لا نصل إلى المعادلة الخطيرة ! إما لبنان والإنسان وإما الثقافات والأديان عبر الغرب وسوريا وإيران وهي في النهاية مقتل لبنان ومعضلة من معضلات الحل فيه . لقد أصبح من المؤكد أن فصل الدين عن الدولة هو ما ينقذ لبنان من مهب الريح ويجعل من خصوصياته رصيداً مميزاً على كافة الصعد الإجتماعية والثقافية والتربوية والإنمائية والسياسية . دولاَ كثيرة استطاعت ولو في حدود معينة القيام بخطوات فصل الدين عن الدولة والنتيجة أن هذه الدول تجنبت هزات وحروب أهلية وتجاوزت أزمات ومحن بفعل قدرتها على تنفيذ هذا الفصل ورسم الخط الفاصل بين الدين والدولة وبمعنى آخر بين السياسة والدين ودور رجال السياسة عن دور رجال الدين ومن هذه الدول أوروبية ذات توجه مسيحي(فرنسا) , وشرق أوسطية ذات توجه إسلامي(تركيا) . وبما أن شؤون إدارة النظام هي بالسياسة وليس بالدين ولو انه في فترات معينة يستنجد أحدهما بالآخر لأنقاذ نفسه أو الترويج لنهجه من أجل الصيرورة والبقاء , لذا المزج بينهما كان دائماً له مفاعيل وانعكاسات سلبية وفي أكثر الأوقات . أما في لبنان حيث تمتزج السياسة بالدين فلا ندري متى ترتفع السياسة فوق الدين ومتى يرتقي الدين فوق السياسة وهل السياسة والدين خطان متوازيين أم متقاطعان أم هما مزيج من الإثنين بحيث يشكل هذا المزيج الكيميائي الذي عندما يبدأ في التفاعل السلبي أو حتى الإيجابي تعجز علوم الكيمياء عن تفسير هذا المزيج ويخرج عما ابتكرته السياسة من فلسفة وفنون وما نصت عليه الأديان من أيات ونواميس ومزامير وقانون . السياسة عقائد , معادلات, وخلافات , تسويات , وتجارة وصفقات , صداقات وعداوات هي فن الممكن . أما الدين فهو إيمان محدد , هو الفرض , فوق الشبهات , يتقهقر وينهزم عندما يصبح ألاعيب وفنون ومساومات على موائد المفاوضات وعندما يصبح الدين حقداً يتمترس خلف الكنيسة وجهلاً يختبأ تحت قبب الجوامع , وعنصرية تعشعش داخل حيطان الكنيس عندها يصبح الدين مقتلنا , فلنقتله قبل ان يقتلنا .عندما يتحول إيماني عدوي يربض في داخلي يهددني , يهدد مستقبلي ووطني , عندما تصبح نوع طائفتي لعنة تقودني إلى الأسر, إلى الذبح , إلى القتل عندها أصبح عدو نفسي أحمل علة مصيري القاتم بطاقة هوية في جيبي وأمشى إلى حتفي أكثر ما أحصل عليه لقب شهيد ممن أنتمي إليهم ورعديد من قاتلي . هنا حيث أصبح أمام خيارين إما أن أًقتلَ وإما أن أُقْتَلْ