لبنان

الموسوي: لا تغيير جوهري في وثيقة حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نفى برلماني لبناني أن يكون هناك أي تغيير اساسي وجوهري في الوثيقة الجديدة التي اطلقها حزب الله مؤخرا ، واعتبر ان المتغيرات والاحداث والمستجدات السياسية أحدثت بعض التغيير في بعض النقاط في الوثيقة دون تغيير للاطار العام فيها، مشدداً التزام الحزب بالديمقراطية التوافقية في البلاد واستحقاقاتها.

وقال النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني نواف الموسوي في تصريح صحافي له اليوم "ليس هناك من تغيير في الوثيقة الجديدة لحزب الله حيث كرست المسار الذي سار عليه الحزب على مدى السنوات التي مضت"، مشيراً إلى أن الأحداث والمتغيرات والمستجدات تجاوزت الوثيقة التي أقرها الحزب في عام 1985 ما استوجب تغييراً في الاحكام الواردة في الوثيقة وليس في جوهرها وإطارها العام.

وأضاف أن حزب الله هو شريك في الحكومات الاخيرة بلبنان منذ 2005 مع الاحتفاظ بالهوية كحركة مقاومة، مشيراً إلى أن الوثيقة الجديدة تم تقديمها بما يتلاءم مع تغير الاحداث والظروف، خاصة المستجدات التي افرزها اتفاق الطائف.

واعتبر أن التجربة التي خاضها الحزب منذ عام 2005 لم يخضها من قبل، حيث واجه محاولة استئصال أميركية اسرائيلية ، مشيرا الى بروز بعض النقاط على السطح في الوثيقة الجديدة للحزب كانت موضع نقاش من قبل وليست بجديدة. كما اعتبر أن توقيت اطلاق الوثيقة الجديدة للحزب يتميز بانه جاء في حين تبلورت بشكل جيد فكرة الديمقراطية التوافقية في لبنان واهمية رعايتها في البلاد. واكد التزام الحزب تجاه كل الاستحقاقات المترتبة عليه ازاء مشروع النهوض العربي والاسلامي ومواجهة التوسع الإسرائيلي في المنطقة.

واعتبر أن نظام الطائفية السياسية المعتمد في لبنان يبين احجام الطوائف في التركيبة السياسية في البلاد، الأمر الذي لا يمكن ان يتبلور ويستمر الا بالتوافق ومن خلال ديمقراطية توافقية. ونفى أن يكون تعامل الحزب من منطلق الواقع مع هذا النوع من الديمقراطية بل إنه يريدها باباً للحفاظ على العيش الواحد في لبنان مع الحفاظ على المقاومة في نموذج يختلف عن النموذج العنصري الاسرائيلي.

ودعا الموسوى إلى تطوير النظام القائم في لبنان من خلال ازالة الطائفية السياسية في البلاد، معتبراً أن الأزمات التي حدثت في البلاد كانت نتيجة محاولات الالغاء والتهميش من قبل فريق ضد فريق آخر. واعتبر أن أهم ركائز الديمقراطية التوافقية أن يكون لكل مكون فيها حق النقض ما يلغي حق الاستفراد بالقرار لأي مكون من مكونات الساحة على ان يكون لكل منهم لامركزية ادارية، والشراكة الكاملة في صناعة القرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتمنا لا تغير
حسون -

نتمنا لاتغير في قوة حزب الله في لبنان لانه لمصلحة اسرائيل كل ما كان حزب الله قوي يعجل في انهائه في لبنان

تغيير في سياسة حزب ا
شربل الخوري-اعلامي -

هل فشل مشروع حزب الله في اقامة الدولة الشيعية ,او الكانتون الشيعي,او النظام الشيعي على غرار النظام القائم في ايران, ام ان هناك هدنة تتطلبها الظروف الدولية فسعى اليها هذا الحزب وهو اكثر من عرف كيف يستغل كل شيء في لبنان والمنطقة لحسابه الخاص وحساب الشيعة من ورائه بتوجيه وتخطيط ايراني على اعلى المستويات؟ تساؤلات كثيرة طرحها المراقبون في بيروت لما جرى ويجري في المناطق الخاضعة لحزب الله ,سواء في ضاحية بيروت الجنوبية او في الجنوب حيث المربعات الامنية التي يشرف عليها ويديرها بيد من حديد على كافة الصعد حيث كان من المحرمات اي وجود فاعل لاجهزة الدولة خصوصا القوى الامنية الشرعية.فما هي الاسباب التي دفعت بقيادة حزب الله الى السماح بل المطالبة باعادة نشر العناصر الامنية التي منع عليها القيام بواجبها منذ اكثر من عشرين سنة ,حيث شجع هذا الحزب السكان الشيعة هناك على التمرد على كل ما يخص الدولة كسرقة التيار الكهربائي وعدم دفع الفواتير العامة والاستيلاء على اراضي المسيحيين واقامة الابنية عليها تحت ستار;مقاومة اسرائيل;الذي رفع لسرقة لبنان وتستروا به لتنفيذ امرين مهمين لهما للاستيلاء الكامل على السلطة وهما:تفريغ المؤسسات من محتواها الوطني وتحويلها عن طريق ملئها بالعناصر البشرية الشيعية الى مؤسسات مشلولة او معطلة او تنفذ ما يناسب خطط هذا الحزب والكل يذكر قضية مدير جهاز امن المطار الذي فضحه في حينه وقبل ان ينقلب على نفسه وليد جنبلاط الذي كان ينسق مع جهاز امن الحزب المذكوروتزويده بكل شاردة وواردة عما يحدث في هذا المرفق الحيوي .وقد فشل الرئيس فؤاد السنيورة في اقالته على رغم قرار مجلس الوزراء بذلك واضطر الى التراجع عنه تحت ضغط السلاح والتخريب والارهاب واقفال طريق المطار لعدة ايام من قبل عناصر ميليشيا حزب الله.فما هي الاسباب التي تقف وراء التساهل في تشكيل الحكومة؟ودعوة قوى الامن الى ممارسة مهامها بعد ان عطلتها الافرقاء التي تدعوها وتصر عليها اليوم؟فهل هي تصرفات بريئة ونزيهة يراد منها فعلا قيام الدولة القادرة والقوية التي طالما انتظرها اللبنانيون ام انها لتمرير الوقت وانتظار ماذا سيحدث في المفاوضات الايرانية –الدولية بخصوص البرنامج النووي الايراني؟ام ان هناك عوامل اخرى غير مرئية تختبئ وراءها اجهزة حزب الله لتمرير ما يمكن تمريره؟ ما من شك ان كل ما تشهده الساحة اللبنانية من تهدئة وترطيب للاج

حسون
حسيب حسيب -

بدنا نهم شو بتقصد يا حسون...لغتك تقيله شوي....هل من قلة المدارس العربيه في نهاريا..او لا تحب دراسة اللغه العربيه...

حسون
حسيب حسيب -

بدنا نهم شو بتقصد يا حسون...لغتك تقيله شوي....هل من قلة المدارس العربيه في نهاريا..او لا تحب دراسة اللغه العربيه...

صحيح التعليق شربل
حميد السبع -

ان كل كلمة تقولها يا سيد شربل هي صحيحة مئة بالمئة ,وهذا الحزب الارهابي لن يغير شيئا في برنامجه ,الان يهادن فقط,لا اعرف اذا كان سعد الحريري يتذكر ماذا حدث للسنة في بيروت و,وجنبلاط هل يتذكر ماذا حدث للدروز في الجبل؟اطال الله بعمر البطريرك وسمير جعجع

حسيبك لزمن
حسون -

اولا يا حسيب صحح كتيبتك وبعدين احكي على الغير نفهم العربي احسن منك لانو نحنا يلي اخترعنا الحروف الابجدية.

الأخ/ حسون (5)
أبوخالد -

كتابتك وليس كتيبتك ,,,

حسيبك لزمن
حسون -

اولا يا حسيب صحح كتيبتك وبعدين احكي على الغير نفهم العربي احسن منك لانو نحنا يلي اخترعنا الحروف الابجدية.

إلى الأمام
عبدالله العيشاني -

كل يوم وهذا الحزب العربي والأسلامي الكبير يزداد تألقاً فهذة الوثيقة السياسية الجديدة تثبت مانقول فالحزب أصبح متمأسس سياسياً كمؤسسات تمس الحياة بكل ماتعنية الكلمة وليس كأفراد ونتمنى من الأحزاب العربية أن تعيد ترتيب وضعها مثلما يحدث وحدث فعلاً لهذا الحزب العربي الذي يفتخر كل إنسان على وجه الأرض أن ينتمي إليه لأنه حزب تنمية حرية كرامة نشاط فإلى الأمام والله الموفق صنعاء 6 / 12 / 2009م

الى (7)
أبوخالد -

أمسى متمأسس سياسياً كمؤسسات تمس المتمأسسين , تعرف تقولها 5 مرات ,,, عموما شمس تطلع خبر يبان ونرجوا أن يكمل هذا الحزب تمأسسه ويتخلى عن السلاح لصالح لبنان الدولة ويترك عنه تبعيته المخزيه لأيران نجاد أفندي ويعود لعروبته , نجاد ساقط دوليا و إقليميا وحتى على المستوى الوطني داخل ايران وعندما سمع له نصروله وحزبه المتمأسس فقد الكثير , هناك ترسبات و جروح لدى اللبنانيين و العرب قاطبة ولست بحاجه لذكر الصعيد الدولي ولا يمحيها بضع وريقات تلاها نصروله , يجب أن يقرن القول بالفعل حتى لا نعتبر ما قاله شيء مفروض حسب تداعيات الأحداث ( تقيه يعني أو لو سميناها بأسمها الحقيقي , نفاق ), لأنه لو كان هذا هو القصد لكان المستقبل ) ...

إلى الأمام
عبدالله العيشاني -

كل يوم وهذا الحزب العربي والأسلامي الكبير يزداد تألقاً فهذة الوثيقة السياسية الجديدة تثبت مانقول فالحزب أصبح متمأسس سياسياً كمؤسسات تمس الحياة بكل ماتعنية الكلمة وليس كأفراد ونتمنى من الأحزاب العربية أن تعيد ترتيب وضعها مثلما يحدث وحدث فعلاً لهذا الحزب العربي الذي يفتخر كل إنسان على وجه الأرض أن ينتمي إليه لأنه حزب تنمية حرية كرامة نشاط فإلى الأمام والله الموفق صنعاء 6 / 12 / 2009م