استمرار الدعم الأميركي للبنان يمنع صراعا جديدا مع إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: في تقرير لها تحت عنوان "لبنان، إسرائيل، وصراع الشرق الأوسط"، تقول صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية أن أجندة عمل كل من إسرائيل ولبنان باتت تحتوي على أولويات أكثر إلحاحا ً من الدخول في حرب ضد كليها الآخر، لكن المشاحنات التي تحدث بين الجانبين قد تتصاعد وتحرض على نشوب الحرب إذا لم تتدخل الولايات المتحدة وأوروبا في المسألة. وتشدد الصحيفة على ضرورة استمرار صناع القرار والساسة الغربيون في ايلاء الاهتمام بلبنان، تلك الدولة الصغيرة التي ظلت تشكل ساحة انطلاق للحروب بالوكالة في الشرق الأوسط، حتى مع هدوء الأوضاع بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي مستهل حديثها، تلفت الصحيفة إلى الدور البارز الذي يلعبه حزب الله في الشأن الداخلي اللبناني، فتقول إنه لازال يمثل القوة المهيمنة على الصعيدين العسكري والسياسي، وتشير إلى أن بيده مفتاح الاستقرار الداخلي والخارجي بلبنان. وتؤكد في ذات السياق على أن حكومة الحريري لن تحظى بتأثير على قوات حزب الله وأسلحته المتراكمة بامتداد حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل - التي تعتبر المنطقة الحدودية الأكثر تقلبا ً في الشرق الأوسط اليوم. وتقول الصحيفة إنه إذا ما تجدد الصراع على الحدود، فإنه سيكون نكسة كارثية بالنسبة للاستقرار في المنطقة. وبالتالي يتوجب على أوروبا وأميركا أن يتدخلا للعب دورا ً من شأنه أن يحول دون وقوع ذلك.
تمضي الصحيفة بعدها لتؤكد على أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة لم يعمل بشكل أو بآخر على إبعاد شبح الدخول في حرب أخرى ضد إسرائيل. وترى أن المشكلة تكمن هنا في أن حزب الله يقوم باتخاذ قرارات من الممكن أن تؤدي لنشوب الحرب دون الرجوع للدولة اللبنانية، وذلك في الوقت الذي سبق وأن هدد فيه نيتنياهو بتحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية الأعمال المسلحة التي تقع من الجانب اللبناني. وهو الأمر الذي رأت الصحيفة أنه سيضع سعد الحريري في موقف صعب، كما سيجعله أكثر اعتمادا ً على ادراة أوباما بغية الإبقاء على إسرائيل في وضعية حرجة.
لا مصلحة مباشرة لكليهما في بدء الحرب
تلفت الصحيفة إلى الحقيقة التي تقول إن إسرائيل منشغلة أكثر بإيران عن حزب الله، رغم أنه إذا ما قامت إسرائيل بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، فمن المحتمل أن يكون لحزب الله دورا ً في ردّ إيران الانتقامي. بينما ينصب اهتمام حزب الله الآن بالشأن السياسي الداخلي ولا يتحمل أن يُنظر إليه باعتباره محرضا ً على الدخول في حرب أخرى مع إسرائيل. وترى الصحيفة أن خطر الضجيج والحشد العسكري يكمن في أن الحوادث التي تقع على الحدود بصورة محدودة قد تخرج عن نطاق السيطرة. وتشير هنا إلى حادثتين وقعتا خلال الأشهر الأخيرة، هما حادثة إطلاق الصواريخ على إسرائيل من جنوب لبنان، وهذين الانفجارين الذين وقعا بمخابيء للأسلحة.
وفي هذا الإطار، تقول الصحيفة إنه وطبقا ً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى حرب عام 2006، فمن المفترض أن تتدخل قوات الأمم المتحدة كي تعترض سبيل شحنات الأسلحة غير المشروعة وتشن غارات على مواقع تخزين الأسلحة في جنوب نهر الليطاني، لكنها لا تقوم بذلك إلا فيما ندر. وفي الوقت الذي يواصل فيه حزب الله تكديس الأسلحة، قامت إسرائيل أيضا ً بخرق القرار رقم 1701 بالسماح مرارا ً وتكرارا ً لطائراتها بخرق الأجواء اللبنانية، وبزرعها أجهزة للمراقبة على الأراضي اللبنانية.
ماذا الآن ؟
في الوقت الذي أبدا فيه حزب الله استعداده للتكيف والتطور من الناحية السياسية، إلا أنه من غير المرجح أن تتخلى الحركة عن أسلحتها - أو عن فكرة المقاومة الدائمة - من دون التوصل لتسوية سياسية بين الغرب وراعي حزب الله الرئيسي، إيران. وترى الصحيفة في محور آخر أن بإمكان إدارة أوباما أن تساعد في الحيلولة دون نشوب حرب جديدة بإبقاء تركيزها مستمر على لبنان، ومواصلتها في تقديم الدعم لحكومة الحريري، والمساعدة في تقوية المؤسسات الحكومية مثل الجيش اللبناني. لكن الصحيفة تشدد في هذا السياق على ضرورة أن يتواصل المسؤولون الأميركيون في الأخير مع حزب الله، الذي تعتبره الخارجية الأميركية تنظيما ً إرهابيا ً. وتقول إن بإمكان واشنطن البدء في ذلك عبر قنوات اتصال غير مباشرة من خلال فرنسا وغيرها من الدول الغربية التي تفتح خطوط اتصال دائمة مع الحزب الشيعي.
التعليقات
قالتها جماعت حماس
nero -حزب الله لن يتخلى عن السلاح ما لم يُهدِّئ الغرب مع ايران قالتها جماعت حماس سوف نقاتل و هى تختبئ فى فلسطينى غزه رهينه فى يدها و تسببت فى مذبحه
الانوار
anwar -(قوة لبنان في ضعفه) بل في قوته. آخر حروب (الزهو) الإسرائيلي كانت في العام 1982، بعد ذلك التاريخ أصبحت (قوة لبنان في قوته) وبلغت هذه الحقيقة ذروتها في عدوان تموز 2006، حين عجزت الآلة العسكرية الإسرائيلية عن تحقيق أي إنجاز سواء من الجو أو من البحر أو من البر. فالتكامل الميداني بين الجيش اللبناني وحزب الله، حقق توازناً عسكرياً مع الجيش الإسرائيلي حيث أن صواريخ المقاومة وصلت إلى أماكن في إسرائيل لم تبلغها في السابق أية حرب عربية - إسرائيلية. * * *
حزبالله يعرض لبنان
ali moughanni -حزبالله يعرض لبنان وشعبه للدمار والإبادة والبسطاء يتكلمون عن توازن قوى؟ في ٢٠٠٦ كانت إسرائيل تقصف أي نقطت في لبنان من دون أي رادع . وبينما إختبأ نصرالله المنتصر كانت أرواح اللبنانيين وممتلكاتهم تحت رحمة النيران الإسرائيلية من دون من يدافع عنهم. لولا تدخل الأمم المتحدة لكان الدمار والقتل إستمر حتى إستسلام حزبالله. حزبالله مشروع إيراني على حساب اللبنانيين ولسؤ الحظ مازال بعضهم المعقد من إسرائيل يظن أنه رمز للفخر.
السلاح باقي باقي
علي -شئتم ام ابيتم السلاح باقي ولن ينزع والى الذي يراهن على اسرائيل اقول له اليوم غير 2006 اليوم المقاومة تطال ايلات وهذه المرة لن تترك احد يتامر عليها من 14 مثلما تامرو في 2006 وسوف تكون نهايتهم باذن الله
السلاح والعقيدة
جبــروت - لبنــان -سلاح بعقيدة طائفية مذهبية لن يودي سوى إلى إقتتال الطوائف هذا ما راهنت عليه إسرائيل في لبنان وهذا ما قاله قادتها .
السلاح والعقيدة
جبــروت - لبنــان -مكرر
i been seing that
abu naajah -the lebanese muslim is not proud of himself and his country as much as he is proud of the weapon carries it and walking in the city streets (symbol of distructions)...the wonderful lebanon does not deserve humiliations going that far.. Sad!..indeed very sad
no wonder
shia 4 ever -no body can defeat the shia anymorewe shall defeat anybodywait and see
......
truly yours -no body can defeat the Shia anymorewe shall defeat anybodywait and seePakistan , and Iran ,and India three nuclear powers get their nukes by help of shia science men
باقيه باقيه باقيه
مسيحي اورانج -المقاومه ان لم نكن موجودة لخلقناها...شو بعد بدنا احتلال اسرائيلي و جبش لحدي في لبنان ؟