لبنان

العثور على جثث متحللة في مخيم نهر البارد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: عثرت القوى الأمنية اللبنانية على ست جثث متحللة خلال عملية الحفر المستمرة بحي حاجولا في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان. وأفادت التقارير الأمنية عن العثور أيضا على بندقية رشاشة من نوع /كلاشينكوف/ إلى جانب كل جثة ما يؤكد أن الجثث تعود إلى مقاتلين إرهابيين. وكانت هذه المنطقة شهدت معارك طاحنة بين الجيش اللبناني وما يسمى بتنظيم /فتح الإسلام/ الإرهابي تمكن الجيش خلالها من تصفية معظم قياداته وعناصره في العام 2007م وأعاد الأمن والإستقرار إلى المخيم المذكور ومحيطه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يرجى عدم الإغفال
لاجئ من نهر البارد -

يزعم الخبر أن الجيش أعاد الأمن إلى المخيم، ويغفل أن مخيم نهر البارد قد دُمر عن بكرة أبيه وأن سكانه لا يزالون يعيشون في مساكن مؤقتة بانتظار الفرج. فأي أمن هذا يا سادة؟؟؟ وكيف يُدمر مخيم أصبح أقرب إلى مدينة منه إلى مخيم، وتعداد سكانه 40 ألفاً، من أجل 200 شخص يحملون أسلحة خفيفة، مع أن هؤلاء الإرهابيين عرضوا حلاً سلمياً مع الجيش لقاء إخراجهم من لبنان!!!... لقد كان المخيم مركزاً اقتصادياً للجوار بل كان مقصداً للبعض من شتى أرجاء لبنان بهدف التسوق وذلك بسبب رخص أسعاره وتسامح تجاره، وحتى الآن وبعد سنتين ونيف من انتهاء الحرب، لا يزال المخيم كتلة من الردم مع حصار من عادوا إليه حيث لا يستطيع الدخول إلى المخيم إلى من يصدر له تصريح أمني بذلك. أرجو من إيلاف إفراد موضوع شامل لإلقاء الضوء على أحوال أهالي المخيم لأنكم ستجدون هناك ما يدمي القلب ويدمع العين من المآسي والقصص المبكية.

يرجى عدم الإغفال
لاجئ من نهر البارد -

يزعم الخبر أن الجيش أعاد الأمن إلى المخيم، ويغفل أن مخيم نهر البارد قد دُمر عن بكرة أبيه وأن سكانه لا يزالون يعيشون في مساكن مؤقتة بانتظار الفرج. فأي أمن هذا يا سادة؟؟؟ وكيف يُدمر مخيم أصبح أقرب إلى مدينة منه إلى مخيم، وتعداد سكانه 40 ألفاً، من أجل 200 شخص يحملون أسلحة خفيفة، مع أن هؤلاء الإرهابيين عرضوا حلاً سلمياً مع الجيش لقاء إخراجهم من لبنان!!!... لقد كان المخيم مركزاً اقتصادياً للجوار بل كان مقصداً للبعض من شتى أرجاء لبنان بهدف التسوق وذلك بسبب رخص أسعاره وتسامح تجاره، وحتى الآن وبعد سنتين ونيف من انتهاء الحرب، لا يزال المخيم كتلة من الردم مع حصار من عادوا إليه حيث لا يستطيع الدخول إلى المخيم إلى من يصدر له تصريح أمني بذلك. أرجو من إيلاف إفراد موضوع شامل لإلقاء الضوء على أحوال أهالي المخيم لأنكم ستجدون هناك ما يدمي القلب ويدمع العين من المآسي والقصص المبكية.