لبنان

الإنسحاب الإسرائيلي من بلدة الغجر يبدو وشيكًا... وأميركا تعاقب قناة المنار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تكثفت الإتصالات في اليومين الماضيين بسبب ما استجد من تصاريح اسرائيلية حول إمكانية انسحاب الأخيرة من الجزء اللبناني المحتل في بلدة الغجر، فيما أكد مصدر أمني أن الإنسحاب على نار حامية.

بيروت، وكالات: استدعت التصريحات والتسريبات الأخيرة لقادة إسرائيل حول إمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء اللبناني المحتل في بلدة الغجر جنوب لبنان تحرك الجهات اللبنانية والدولية المعنية وتكثيف الاتصالات العاجلة بينهما بهدف دراسة الوضع المستجد ووضع خطط ميدانية من شأنها ملء الفراغ في حال تحقيق الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ من البلدة المذكورة.

ونقلت مصادر صحافية لبنانية عن مصدر أمني لبناني تأكيده أن الانسحاب الإسرائيلي من الجزء اللبناني من بلدة الغجر بات على نار حامية... مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر كان محل بحث خلال الساعات القليلة الماضية وبخاصة خلال الاجتماع الذي عقده القائد العام لقوات الطوارئ الدولية المؤقتة العاملة في الجنوب اللبناني / اليونيفيل / الجنرال كلاوديو غراتسيانو مع ضباط كبار في الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في موقع الأمم المتحدة في بلدة رأس الناقورة على الحدود بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة .

وأشار المصدر الأمني اللبناني إلى أن البحث تركز في جانب آخر على موضوع الخروقات الإسرائيلية المتكررة للخط الأزرق الحدودي الدولي على امتداد الحدود الجنوبية... مضيفًا أن الجانبين الدولي والإسرائيلي بحثا في موضوع بلدة الغجر بالاستناد إلى الاقتراح الذي تقدمت به / اليونيفيل / في وقت سابق حيث يمكن القول إنه تم الاتفاق مبدئيًّا بين الجانبين على أن تنسحب إسرائيل من الجزء اللبناني وتسلمه إلى القوات الدولية في فترة قد لا تتجاوز منتصف الشهر المقبل أي قبل نهاية ولاية الجنرال غراتسيانو على رأس / اليونيفيل / الشهر المقبل.

وكان نائب الناطقة الرسمية باسم / اليونيفيل / أندريا تينانتي أدلى بتصريح بعد الاجتماع الثلاثي اللبناني الدولي الإسرائيلي في بلدة رأس الناقورة أشار فيه إلى أن اللقاء كان مثمرًا وقد أعرب خلاله الجانبان اللبناني والإسرائيلي عن دعمهما الكامل والتزامهما العمل مع / اليونيفيل / من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وأن الاجتماع بحث في تطبيق القرار المذكور وبالأخص الأحداث والخروقات الأخيرة بهدف منع تكرارها مجددا.

الا ان صحيفة المستقب أشارت الى ان تقارير ديبلوماسية أجمعت على أن الموقف الإسرائيلي من الانسحاب من القسم الشمالي لبلدة الغجر سيعرف في كانون الثاني المقبل.

في سياق آخر، تبنّى مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة من 395 صوتا مقابل ثلاثة اصوات مشروع قانون يطلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم تقرير للكونغرس حول "التحريض على العنف ضد الأميركيين" في تلفزيونات الشرق الأوسط. ويطالب مشروع القانون "بإجراءات عقابية بحق مالكي الاقمار الفضائية الذين يسمحون لمحطات تلفزيونية تدعو لاسترداد حقوق الشعوب المسلوبة وتدعو لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والأميركي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي العراق وأفغانستان"، مشيرًا إلى "أنه منذ سنوات ووسائل اعلام في الشرق الأوسط تنشر وبطريقة متكررة تحريضًا على العنف ضد الولايات المتحدة والأميركيين".

وطالب مشروع القانون أوباما برفع تقرير كل ستة أشهر "حول التحريض على العنف ضد الأميركيين في الشرق الأوسط"، معدّدًا بعض المحطات كمحطة "الاقصى" التابعة لحركة "حماس" التي تبث من قطاع غزة، ومحطة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" في لبنان".

من جهته أوضح النائب الجمهوري غوس بيليراكس الذي تقدم بمشروع القانون، "أنه نظرًا إلى المخاطر التي يمثلها مثل هذا التحريض على الجنود والمدنيين الأميركيين في المنطقة، حان الوقت كي تعمل الولايات المتحدة ودول اخرى مسؤولة على وقف هذا التهديد المتصاعد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
yfhx
محمحد يونس -

لا أدري هل يستوعب الأمريكييون أن الجنود الأمريكية محتلة وأن التحريض عليها حق مشروع وواجب وطني !

لديمقراطية المسلوبة
محمد احمد -

اين الديمقراطية المزعومة في امريكا يتضح للعالم لاديمقراطية ولابطيخ في امريكا حتى من قناة فضائية تخاف امريكا.

وقناة
انسان -

بس المنار والاقصى؟ ياعمي هاتان القناتان امريكيتان عميلتان

نواب بلا عقول؟
د.عبد الجبار العبيدي -

يبدو ان النواب الامريكان اصبحوا اغبياء مثل العرب،حين يطالبون بقوانين ضد العنف، وهم يعلمون ان العنف منهم واحتلال الشعوب منهم وسلب الخيرات منهم ،وقتل الناس منهم.واذا بقيت امريكا تعاند بمساندة الباطل في اسرائيل ومساندة الرؤساء العرب القاتلين لحريات الشعوب وامالها ستلاقي المزيد من المتاعب والانهيارات السياسية.فهل يصحى نوابها المنتخبون اليوم على الواقع المر الممارس منهم ضد الشعوب ام سيبقون في غطرستهم سادرون؟امريكا تعيش وعاشت على الحرية ،فهل ان المداعين عن الشعوب اصبحوا يخيفون الاخرين؟اصحوا يا نواب امريكا وعودوا لدستوركم العظيم مرة اخرى ستجدون امريكا تعود الى النعيم؟

الحق هو المنتصر
د.عبد الجبار العبيدي -

نعم انا متأكد ان اسرائيل المعتدية ستنسحب من الجنوب اللبناني كله،لا لخاطر عيون الامم المتحدة، لكنها تدرك ان وراء الجنوب رجال تهز جبال من اسود لبنان الشجعان،فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة،وهي امام الامر الواقع اما الانسحاب ،واما الحرب .وهي ليست بقادرة عليها الان بعد ان سحقت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وذهبت في مزبلة التاريخ.ليعلم الجميع ان الانتصارات الحربية هي معنوية قبل ان تكون عسكرية،وهكذا فتح العرب الامصار بقوة المعنويات لا بفرسان الفتوح ،وحين خمدت المعنويات حصلت الانكسارات والا ليس معقولا ان تسقط الدولة العباسية تحت سنابك خيول المغول بهذه السرعة المذهلة ،وهي تملك ثلث العالم .واليوم لم تسقط بغداد امام جحافل الغزاة الجدد الا بعد ان اصبحت هي ساقطة بفعل العنتريات والتصرفات اللامعقولة من قبل دكتاتور مهزوم ترك البلاد والعباد لينجو بنفسه لكن النهاية كانت هي عدالة السماء،فهل سيدرك اللاهون بالمال والجاه والكرسي حقيقة التاريخ؟ام سيبقون سادرون حتى النهاية؟

اسرائيل الهاربه
د . فتحي - جدة -

الا تلاحظون بأن اسرائيل بدأت تضمحل شيئاً فشيئاً؟! فهي إنسحبت من لبنان في سنة 200 حتى تسحب الذريعه من حزب الله ؟! ثم انسحبت من غزة حتى تسحب الذريعه من حماس ؟! واليوم سوف تنسحب من الغجر لنفس الاسباب ؟! وغداً سوف تنسحب من الضفه الغربيه وبعدها من القدس ؟! فهل هذة تباشير النهاية؟وأتوقع لو كان العرب منذ 50 عام إستخدموا الوسائل التي إستخدمتها حماس وحزب الله اليوم لكانت اليوم اسرائيل من الدول التي توجد في كتب التاريخ فقط! ويبدوا ان (بعض )العرب كشفوا سر بقاء اسرائيل فعرفوا كيف يقضون عليها؟ ولا نامت أعين الجبناء؟