لبنان

بيلمار: الخبر المنتظر لعائلات ضحايا الانفجارات قريب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو ان نتائج التحقيقات في الاغتيالات التي شهدها لبنان منذ عام 2005 سوف تبصر النور.

بيروت: اكد المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار خلال لقائه في بيروت بعض عائلات ضحايا الانفجارات التي وقعت بين 2005 و2007، انه متفائل بحمل "الخبر المنتظر" اليها مع "تقدم التحقيق" في جرائم الاغتيالات. وقام بيلمار بزيارة الى بيروت استغرقت اسبوعا وانتهت امس الثلاثاء ومنعت وسائل الاعلام من مواكبتها، واقتصرت المعلومات عنها على بيانات مكتب المدعي العام الدولي الاعلامي.

وافاد المكتب في آخر بيان له ان بيلمار التقى اربع عائلات خسرت كل منها احد افرادها في انفجارات مختلفة. وقال بيلمار للعائلات "اننا نبذل قصارى جهدنا لكي لا يطول انتظاركم اكثر. وانني مع تقدم التحقيق، أزداد تفاؤلا باننا سنتمكن من ان نحمل لكم الخبر الذي طالما انتظرتموه".

واضاف ان "الضحايا وعائلاتهم هم سبب وجود المحكمة. بالنسبة لي ولفريقي، لستم مجرد قضايا او ملفات، بل انتم الوجه الانساني لمهمتنا والذي يذكرنا دوما بالسبب الذي وجدت هذه المحكمة من اجله وبالهدف الذي نسعى جاهدين لتحقيقه، وهو احقاق الحق عبر العثور على المجرمين وضمان مساءلتهم عن افعالهم امام القضاء".

ورفض بيلمار الادلاء باي تفصيل عن ماهية التقدم المحرز في التحقيق. وقال "انني متفائل جدا واتمنى بكل صدق لو كان باستطاعتي ان اخبركم المزيد حول اسباب تفاؤلي، لكنني للاسف لا استطيع لانني لا اريد ان اكشف اي معلومات او اعطي حتى مجرد تلميحات قد يستفيد منها الاشخاص الذين نسعى لكشفهم". والتقى بيلمار خلال زيارته عددا من المسؤولين اللبنانيين.

وانشئت المحكمة الخاصة بلبنان العام 2007 بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي، وهي اول محكمة دولية ضد الارهاب مكلفة محاكمة المتهمين في عملية تفجير ادت الى مقتل رئيس الحكومة اللبناني السابق الحريري و22 شخصا آخرين في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.

وهي مكلفة ايضا النظر في سلسلة اغتيالات وتفجيرات شهدتها مناطق مختلفة من لبنان بعد 2005، اذا تبين انها متصلة بجريمة اغتيال الحريري. ولفت ان بيلمار التقى عائلات ضحايا سقطوا في انفجارات عدة وليس فقط في عملية اغتيال الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف