لبنان

عون: عرضت خلال زيارتي لدمشق أحداث سنة كاملة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون عن "إرتياح بالغ" للزيارة التي قام بها اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، مؤكدا ان الزيارة كانت محلّ رغبة لديه.

دمشق: قال رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في اتصال هاتفي مع محطة "OTV": "هذه الزيارة كانت منذ مدة محلّ رغبة لدي، ولكن الدعوة الكريمة من الرئيس بشار الاسد سبقتها، فلبّيتها شاكراً، خصوصاً أنّها تأتي في الذكرى الأولى لزيارتي الأولى إلى دمشق"، نافياً أي علاقة بين ذهابه إلى دمشق وموعد ذهاب أي مسؤول لبناني أو غير لبناني إلى هناك، مشيراً إلى أن "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى سوريا باتت أمرًا معلناً ويجري التحضير لها من قبل أصحاب العلاقة مباشرة".

عون أضاف: "كلنا نعلم أن تطورات كثيرة حصلت خلال هذا العام، بينها الإنتخابات النيابية وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة عملياً، ونحن أنجزنا كل مهامنا الوطنية في مواجهة هذه الإستحقاقات وأدّينا واجباتنا تجاهها كما يمليها علينا ضميرنا وأخلاقنا، وقد أعلنت كلمتي في المجلس ونوابنا يتابعون مناقشاتهم في البرلمان، ولهذا ذهبت بعد فراغي من كل تلك الاستحقاقات في زيارة جرى خلالها عرض أحداث سنة كاملة، والبحث في التحديات أمام التهديدات الإسرائيلية، في ظل المصالحات العربية الموازية للمسار الذي أطلقناه في بيروت في سبيل مسار أسمى هو تدعيم مسار الوحدة الوطنية".

من جهته، اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون أن "هناك نوعاً من التخوين في كلام الفريق السياسي الآخر عن العماد ميشال عون، وسلبيةً في التعاطي معه، مهما فعل في الشأن السياسي"، وقال: "نحن في مرحلة جديدة، من الرئيس ميشال سليمان إلى الحكومة إلى مسار العلاقة بين لبنان وسوريا، وما نفعله يأتي من ضمن سياق البيان الحكومي الذي يدعو الى تعزيز العلاقة مع سوريا".

عون، وفي حديث الى "OTV"، أضاف: "ليس لدينا مشكلة في حال ذهب الرئيس أمين الجميل إلى سوريا، ونعتبر أن كل ما نقوم به هو في مصلحة لبنان، فعندما واجهنا سوريا واجهناها على رأس السطح، واليوم قررنا أن نسوي العلاقة معها، لكن العداء تجاهها أصبح من خارج الزمن الحالي"، موضحاً أن "الجنرال عون ذهب الى سوريا ليرى التطورات الاقليمية التي تحصل في المنطقة، ورأى أنه يجب أن يكون هناك مشاورات حول الوضع بعد سنة من ذهابه اليها".

وكشف عون أنه "كان هناك رغبة من الجنرال عون خلال اللقاء مع الرئيس السوري للاطلاع على ما يجري في المنطقة، خصوصًا أن هناك الكثير من النقاط المشتركة مع سوريا"، مشدداً على أن "التعاطي مع سوريا لا يعني استهدافًا لأحد"، وقال: "نحن لا نغالي بعداء سوريا ولا نتبجح بحب سوريا، والجنرال ذهب إليها اليوم للاطلاع على ملفات المنطقة وهي مشتركة بين لبنان وسوريا، وهو ذاهب بما يمثل لتحديد قراءة شاملة في المرحلة المقبلة، مثل ما لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري رمزيتها، لا سيما بالنسبة لما يمثّله الحريري".

وعن الوضع المسيحي، أجاب عون: "ليس لدي خوف على المسيحيين، فلقد أصبحوا جزءًا من القرار في البلد، ولهم دور فيه، ولا وجود للبنان بدونهم"، مشيراً الى أن "لبنان سيكون في مواجهة كبيرة في حال غياب المسيحيين، وتحديداً في ضوء ما يجري على مستوى المنطقة، وبالتالي فإن عودة المسيحي الى موقع القرار تحمي لبنان". ولفت عون في سياق آخر إلى أن "مشكلة سلاح "حزب الله" معقّدة"، مضيفًا: "نحن ننطلق من حالة لها أسبابها، وهي وجود الاحتلال الاسرائيلي وغياب الدولة نتيجة الاحتلال، وهناك بالتالي حالة فراغ في الجنوب، وهذا ما أدّى الى تأسيس حالة المقاومة، لذا ارتأينا أن يُحال السلاح على طاولة الحوار الوطني لإقرار الاستراتيجية الدفاعية، وهذا سيؤدي الى مسار جديد يعالج أسباب المشكلة الموجودة في الجنوب، للتوصل حكماً الى اقرار خطة لإنضمام السلاح الى الدولة"، معتبراً أن "التحفظ على البيان الوزاري لا وجود له في القانون ولا قيمة له نسبةً الى التصويت التي سيعطى للبيان الوزاري".

وعن العلاقة مع النائب وليد جنبلاط، أوضح عون أنه "اذا كان هناك خلاف مع وليد جنبلاط، فهو على أمور معيّنة، في حين أننا نتفق على أمور أخرى"، معلناً أنه "تمّ الاتفاق مع جنبلاط على ضرورة إنهاء ملف المهجرين، وتم تشكيل لجنة مع الوزير أكرم شهيب في هذا الخصوص"، مشدداً على أن "إنهاء ملف المهجرين ليس انتصاراً لفريق بل لكل اللبنانيين"، مؤكداً أن "المصالحات بحاجة الى جو ايجابي لبناء علاقة وللتوقف عن سياسة التشهير والتخوين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللبنانيين
ابو مازن -

والله كل شئ فى هالبلد ممكن لا تستبعد شئ!!!