لبنان

تويني:لا زلتُ أتهم سوريا بإغتيال جبران تويني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت النائب نايلة تويني أن "الحكومة الحالية ليست حكومة وحدة وطنية أكثر ممّا هي حكومة ائتلافية"، مضيفةً في الوقت عينه "في مكان ما لا يزعجني ذلك، فهذا يريح البلد والجو الاقتصادي والاجتماعي"، لافتةً إلى أنه "لا أحد كان يحلم أن يكون البيان الوزاري من دون بند المقاومة في ظلّ وجود ممثلي "حزب الله" في هذه الحكومة". وفي حديث الى قناة "أخبار المستقبل"، قالت تويني: "أعتقد أنه يجب حلّ موضوع السلاح على طاولة الحوار"، مشددةً على "ضرورة أن يتواجد السلاح فقط بيد الجيش اللبناني، وليس بيد أي حزب آخر"، معتبرةً أن "السياسة السليمة تقتضي بأن يكون هناك معارضة تعارض، وليس معارضة تشلّ البلد"، متمنيةً "ألا نرى من جديد قنبلة تنفجر في هذا المجلس الوزاري وينسحب معها الوزراء من الحكومة".

وأضافت تويني: "لم يُعد مقبولاً أن نبقى نتأثر بالظروف الخارجية، ونحن لدينا ثقة برئيس الحكومة بأن يغيّر ويعطي دماً جديداً للحكومة"، مطالبةً رئيس الجمهورية أن "يتمّ التخلّص في عهده من أزمة السلاح"، وأردفت: "أنا لا أستطيع أن أنسى تاريخ 7 أيار حين توجّه السلاح الى الداخل". وعن مصير تحالف 14 آذار، أشارت تويني الى أنه "صحيح أن هناك تفككًا داخل 14 آذار، لكنها ستظل مستمرة ومبادؤها لا تزول، فاللبنانيون هم الذين صنعوا ثورة الأرز و14 آذار، وإن شاء الزعماء أو أبوا في الخروج أو البقاء في 14 آذار، فدمّ 14 آذار لا يزال ينبض في الشعب".

وردًا على سؤال، أجابت تويني: "أنا حليفة لـ"القوات اللبنانية" وأبقى حليفة لها، وقد يكون الدكتور سمير جعجع من أكثر الأشخاص الذي أتلاقى معهم سياسياً، ولكن نحن في عائلتنا لم نكن ولا نستطيع أن نكون حزبيين"، لافتةً إلى "ضرورة ألا يركّز الناس على السياسيين، بل يجب أن ينتفضوا"، مؤكدةً أن "قسم جبران تويني باقِ إلى الأبد". ولدى سؤالها عن زيارة سوريا، أجابت تويني: "أنا لن أزور سوريا لا في المدى القريب ولا في المدى البعيد"، موضحةً أن "هناك سببين وراء هذا القرار، الأوّل هو أن الملف السوري لم يُقفل بعد، إذ يجب ترسيم الحدود وإعادة الأسرى، كما ليس من المفروض أن يذهب السياسيون إلى سوريا بل أن تختصر العلاقة بين البلدين من دولة الى دولة، والسبب الثاني هو أنني لا زلتُ حتى اليوم أتّهم سوريا بقتل جبران تويني"، مؤكدةً أن "المحكمة الدولية لم تسقط وسنعرف من قتل شهدائنا"، وتابعت: "لو كان جبران لا يزال هنا، لكان مستمراً في مطالبته بالمحكمة الدولية، ورافضاً لأي تدخل سوري"، مشيرةً الى أنه "من المؤكد ان جبران سيكون ضدّ سلاح "حزب الله"، ولكن أعتقد أنه كان ليعطي فرصة جديدة لضخّ دمّاً جديداً للحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري".

وحول إلغاء الطائفة السياسية، شدّدت تويني على أنه "في حال أردنا استغلال هذا الموضوع كقنبلة سياسية، فأنا بالتأكيد لا أمشي مع ذلك"، معتبرةً أن "على اللبناني أن يغيّر في البداية العقل المذهبي الذي أصبح يتمتّع به".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف