لو روا: لا تغيير جوهرياً لمهمة اليونيفيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون لعمليات السلام آلان لو روا الى أن لا علم لديه باتجاه ايطاليا الى خفض مساهمتها في القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، في ما عدا سحب 140 جندياً من المحيطين بقائد القوة الجنرال الايطالي كلاوديو غراتسيانو، على أن ترسل اسبانيا العدد عينه الى مقر القيادة مع القائد الإسباني الجديد للقوة الدولية. وكرر أن المنظمة الدولية لا تعتزم اجراء أي تعديل على مهمة "اليونيفيل" على رغم "وجود أسلحة في منطقة عملياتها".
وأوضح لو روا في مؤتمر صحافي عقده مع وكيلة الأمين العام لدائرة الدعم الميداني سوزانا مالكورا في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، عقب اطلاع مجلس الأمن على نشاطات القوات الدولية عبر العالم، أنه "في ما يتعلق بلبنان ومساهمتهم في لبنان، كما نعلم سيعين قائد جديد لليونيفيل بعد ثلاث سنوات كاملة للجنرال غراتسيانو الذي قام بعمل رائع خلال ثلاث سنوات مكثفة للغاية أدت الى فارق هائل. طبعاً، ستسحب ايطاليا القوة أو الأشخاص الـ140 المحيطين به في القيادة واسبانيا سترسل العدد نفسه الى القيادة. وحتى الآن لم تخفض ايطاليا عدد قواتها، ولا علم لي بأنها ستفعل ذلك".
ورداً على سؤال لـ"النهار" عن الحوادث الكثيرة التي شهدتها منطقة عمليات "اليونيفيل" والتهديدات الرئيسية التي تواجه القوة الدولية وعما إذا كان هناك أي خطط لتوسيع مهمة "اليونيفيل"، فأجاب لو روا: "لا نتوقع أي تغيير جوهري لمهمة اليونيفيل. لقد حصلت مفاوضات طويلة عام 2006، والآن لدينا مهمة. في ما يعنينا، لا نطلب أي تغيير في مهمة اليونيفيل". وقال إن "التحديات الرئيسية التي تواجهها اليونيفيل هي أن علينا تحسين أمننا والبحث عن الأسلحة، ونعلم أن هناك بعض الأسلحة في المنطقة، ومن المهم جداً أن تتصرف "اليونيفيل" بسرعة كافية عندما تحصل حوادث، عندما تطلق صواريخ، وأن تجري تحقيقات على الفور بالتعاون مع الجيش اللبناني، وأن تضمن وجود الثقة مع القوات المسلحة اللبنانية، وهذه هي الحال في هذا الشأن. وفي المرة الأخيرة التي زرت فيها اليونيفيل، كان واضحاً من الرئيس الى رئيس الوزراء الى قائد الجيش اللبناني أن الثقة مع اليونيفيل مهمة للغاية".
ولفت الى أن "اليونيفيل موجودة هناك للحيلولة دون حصول حوادث. أنا أتذكر دوماً أنه قبل عام 2006 كانت تقع باستمرار اصابات على طول الخط الأزرق. ومنذ عام 2006، لم يحصل أن شخصاً واحداً قتل على طول هذا الخط. وهذا انجاز مهم للغاية حققته اليونيفيل. والإنجاز الآخر الذي حققته اليونيفيل هو أن الجيش اللبناني موجود بصورة كاملة جنوب نهر الليطاني، وهذا انجاز هائل ولا أحد ينازعه اطلاقاً. والأمر الأخير الذي لا يزال قيد الإنجاز ولم يتحقق بعد، هو موضوع الغجر".
وحول أن عدداً من الجنود الإسبان قتلوا في حادث تفجير قرب بلدة الخيام وأن هناك نشاطات تجسس اسرائيلية تورط فيها جنود من "اليونيفيل"، فسارع الى القول إن "أحداً من اليونيفيل لم يتورط في أي شكل في التجسس في لبنان. ليكن هذا الأمر واضحاً". وأشار الى أنه "منذ مقتل الجنود الستة عام 2007، اتخذت "اليونيفيل" اجراءات عدة لحماية جنودها. ولا أحد من "اليونيفيل" قتل منذ ذلك الحادث المأسوي".