سليمان يبدأ غداً زيارة رسمية لواشنطن لبحث عملية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان غداً زيارة رسمية إلى واشنطن يلتقي فيها كبار المسؤولين الأميركيين وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك اوباما لبحث تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات والتطورات المتعلقة بشأن عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط.
بيروت: ذكرت مصادر مواكبة لزيارة للرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى واشنطن فضلت عدم الكشف عن هويتها اليوم "ان الرئيس سليمان سيتوجه غدا السبت الى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الأميركي باراك اوباما والتي سبق ان نقلها اليه نائبه جو بايدن خلال زيارته الى بيروت في شهر مايو الماضي وذلك لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين وعلى رأسهم اوباما".
ويرافق سليمان في هذه الزيارة وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والمغتربين علي الشامي والدفاع الوطني الياس المر والدولة وائل ابو فاعور اضافة الى وفد اداري واعلامي وامني. كما اشارت المصادر الى ان "مواعيد الرئيس سليمان ستكون حافلة باللقاءات والاجتماعات على مدى ثلاثة ايام ابرزها لقائه بالرئيس اوباما الاثنين المقبل والذي سيستغرق ساعة كاملة بالاضافة الى عدد من النواب والوزراء الأميركيين من اصل لبناني ورئيسة الاغلبية بالكونغرس الأميركي نانسي بيلوسي ونائب الرئيس الأميركي بالاضافة الى وزيري الخارجية والدفاع ثم حفل استقبال يحضره ابناء الجالية اللبنانية".
ولفتت المصادر ايضا الى "ان سليمان سيبحث يوم الثلاثاء المقبل مع الموفد الرئاسي الأميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل تطورات عملية السلام في المنطقة". كما كشفت عن ان سليمان سيؤكد خلال الزيارة على "ثوابت الموقف اللبناني لجهة رفض لبنان توطين اللاجئين الفلسطينيين فيه ووجوب اقامة دولة فلسطينية مستقلة".
واضافت انه "سيشدد كذلك على ضرورة العمل الجدي من اجل انقاذ عملية السلام واعادة احياء طاولة المفاوضات العربية - الاسرائيلية ولجم اسرائيل ووقف اعتداءاتها وتهديداتها المستمرة على الشعب الفلسطيني ووقف بناء المستوطنات والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
كما ذكرت انه سيؤكد على "ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 واحترامه ووقف التهديدات الاسرائيلية وخروقها اليومية للسيادة اللبنانية فضلا عما يتردد من انسحاب اسرائيلي من الجزء الشمالي من قرية (الغجر) الحدودية والذي يجب ان يكون وفق مندرجات هذا القرار".
وفي السياق ذاته وصفت المصادر محادثات سليمان في واشنطن بأنها "خطوة في طريق تقوية التعاون بين البلدين لا سيما على صعيد تفعيل المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني والتعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي بينهما مع دخول لبنان كعضو غير دائم الى مجلس الامن الدولي بحيث سيكون صوتا مدافعا عن قضاياه وقضايا الدول العربية".
وكان الرئيس سليمان قد استبق زيارته الى واشنطن بسلسلة مواقف اكد فيها ترحيبه بالقرار الاوروبي بشأن القدس وعدم جهوزية اسرائيل للخروج بمشروع (السلام بلا شروط مسبقة) بالاضافة الى ضرورة الضغط عليها لحملها على الالتزام بالقرارات الدولية والاقتناع بفكرة السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة وتجديد ثوابت الموقف اللبناني الرافض للتوطين وحق العودة والذي سيكون بندا اساسيا خلال المحادثات. كما أشار الى ان منطقة (جنوب الليطاني) في جنوب لبنان تنعم بالامن والاستقرار من خلال انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المعززة (يونيفيل) فيها والتنسيق بينهما.