لبنان

حرب: مسألة سلاح "حزب الله" لم تعد بيد اللبنانيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أشار وزير العمل بطرس حرب الى أن "حلّ مسألة سلاح حزب الله لم تعد في يد اللبنانيين"، لافتًا في هذا السياق الى أنه "على الللبنانيين الحفاظ على نظامهم واستقرارهم في انتظار الحلّ الدولي لهذه القضية، وبالتالي لن نتنازل ونعطي شرعية ما لشيء نحن لا نوافق عليه".

وأعرب حرب في حديث لتلفزيون "mtv" عن أمله في أن "يمتدّ الغزل اللبناني - السوري الى كل الأفرقاء ولكن ليس على حساب رجل وقائد سياسي له كتلته ونضاله السياسي وله شهداء دفعوا الثمن دمهم، وبالتالي لحمة الدم بيننا لا تنفصل عند بعض المفارق التي تستدعي بعض الغزل لتقريب وجهات النظر وتسيير أمور الناس"، لافتًا في هذه السياق الى أن "الرئيس سعد الحريري لن يدير ظهره للحلفاء الذين وقفوا الى جانبه في الايام السوداء، ومن يراهن على هذا الموضوع انصحه الا يستمر في رهانه لان الاسود لا يمكن أن ينقلب الى ابيض، وبالتالي التحالف أعمق من أن يهتز".

وأشار حرب الى أنه "لم يكن هناك حماسًا سوريًا باتجاه زيارة الرئيس ميشال سليمان الى واشنطن، وهذه الأمر ترجمته أوساط وأقلام صحافية تعوّدنا أن تترجم المواقف السورية". ورأى في هذا السياق أن "سوريا التي فتحت الآن قنوات الحوار مع كل العالم هي غير مؤهلة لكي تمنع أو تطلب من لبنان ألا يلتقي باقوى دولة في العالم".

وأضاف: "المهم أن نسعى الى الطلب من أميركا والمجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للاتزام بالقرار 1701 واقناع سوريا بترسيم الحدود لكي يسهل علينا الضغط لاسنحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية".

وأضاف حرب: "عندما تولى الحريري رئاسة الحكومة كان يعرف أنه عليه أن يمدّ الجسور مع سوريا، وبالتالي قرار تحمّل المسؤولية مؤلم بالنسبة اليه، الى جانب ما يستدعي من كبت لعواطفه الشخصية لكي يتكلم كرئيس حكومة لبنان". ورأى أنه "لو لم يحصل التقارب السوري- السعودي لكان سعد الحريري حتى الآن من دون حكومة".

وعما إذا كانت زيارة الحريري لسوريا تعني التنازل عن الإتهام بمقتل والده، قال حرب: "لا أريد أن أضع السكين في الجرح، فالمحكمة مستمرة والادعاء الشخصي هو عنصر بسيط من الحق العام وهو يهدف الى الكشف عن منفذي الاغتيالات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف