نصرالله: رئيس الحكومة في سوريا والأجواء مريحة

إستغرب أمين عام حزب الله "تساؤل البعض عن المقاومة، وعن جدواها، والإحتفاظ بسلاحها".

بيروت: قال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله "يجري نقاش ذلك كل يوم، وقد خصصوا في السنوات الأخيرة حديثاً يومياً عن سلاح المقاومة، وهناك جزء، واقعاً هو مرتزق، ومدفوع له، للحديث عن سلاح المقاومة، وعندما يتوقف عن الحديث عن سلاح المقاومة، يتوقف تدفق الأموال له".

السيد نصرالله علق على زيارة الرئيس الحريري الى دمشق قائلاً: "اليوم رئيس الحكومة في سوريا والأجواء مريحة، إلا أنّ هناك أناسًا مدفوعة الأجر ومرتزقة، يتحدثون عن سلاح المقاومة، ونحن اليوم وصلنا إلى أنّ المقاومة تمتلك قدرة المقاومة والدفاع وإلحاق الأذى بالعدو وإفشاله وإيجاد التوازن معه، فهل يصبح هذا عيباً؟".

نصرالله الذي كان يتحدث في الليلة الثالثة لذكرى عاشوراء، اعتبر أن "الإختلافات العرقية والدينية والثقافية، قديمة وعمرها مئات السنين، وبإمكاننا تجاوزها لكون مصيرنا واحد وأهدافنا مشتركة وبمقدورنا تجاوزها لما هو أكبر، ولكن يركزون عليها". وأضاف: "أحياناً الصراع السياسي الذي لا يخوّف وليس له امتداد، يعطونه طابعاً مذهبياً أو طائفياً أو عرقياً لتتسع دائرته، أو اختراع وإيجاد خلافات، عملوا وكتبوا كثيراً عن الخلافات الإيرانية السورية، وقرؤوا الفاتحة عشرات المرات على هذه العلاقات، ولكن عادوا واعترفوا بوجود هذه العلاقة، وكم تحدثوا عن صراعات قوى المعارضة؟، هذه الصراعات لم تكن موجودة. في مراحل معينة أتوا إلى العلاقة بين "أمل" و"حزب الله" والتي هي في السنوات الأخيرة في أحسن مستوياتها، ولكن بسبب إشكال صغير يكتبون عن تدهور العلاقات ويكبرون الإختلافات ويخترعونها".

وإذ شدد على أن "الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة مشروع الهيمنة على خيراتنا، وهي المتولية شن الحرب بكل الوسائل على المنطقة، وكذلك العدو الصهيوني، الذي يعتبر ثكنة للمشروع الأمريكي"، أكد نصرالله أن "التهديد الاسرائيلي قائم كل يوم ولم يتوقف مرة"، مستغربًا في المقابل "التهديد الجديد على خلفية مشاركة حزب الله في الحكومة"، وقال:"سبق أن شاركنا في الحكومة السابقة ولم نسمع مثل هذا الكلام".