لبنان

استمرار ردود الفعل حول زيارة الحريري الى سوريا والصحف منقسمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ما زالت ردود الأفعال حول زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى سوريا تتردد في الأوساط السياسية وبدت الصحف في بيروت منقسمة واعتبر بعضها ان الزيارة لم تنتج اعادة للثقة بين البلدين.

بيروت، وكالات: أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني حسن فضل الله الى "اننا امام مرحلة جديدة نسعى لان تكون مرحلة منتجة، لاننا نريد حكومة منتجة من هذه المتغيرات".

فضل الله وخلال المجلس العاشورائي الذي اقيم في حسينية بلدة جبشيت رأى أن " زيارة رئيس الحكومة سعد الحريريالى سوريا خطوة في الطريق الصحيح لإعادة تصويب علاقة بعض القوى اللبنانية مع هذه الدولة الشقيقة"، مشدداً في السياق عينه على أن "هذه الزيارة تسهم في اعادة توحيد النظرة اللبنانية والموقف في العلاقة اللبنانية السورية التي نريدها علاقة ودية واخوية وفق ما ينص عليه الطائف ووثيقة الوفاق الوطني".

ولفت فضل الله الى أن " هناك مساراً صحيحاً نراه، بدأ يشق طريقه في هذه العلاقة وهذا كان مطلبنا، لأننا وإياه في مصير واحد في مواجهة التهديدات والأطماع الاسرائيلية"، وأضاف:" نريد لكل القوى اللبنانية ان تقارب هذه العلاقة من منظار المصلحة اللبنانية السورية المشتركة، لأننا محكومون أيضا لوقائع التاريخ والجغرافيا وللمصالح المشتركة".

الساحلي: العلاقة مع سوريا لا يمكن إلا أن تكون طبيعية

ورأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي أن "البلد اليوم في أجواء تهدئة وأجواء حكومة وحدة وطنية"، معتبراً أن "زيارة الحريري إلى دمشق ممتازة ومثمرة كما أعلن رئيس الحكومة".

وأكد الساحلي خلال مجلس عاشوراء في بلدة يحمر في البقاع الغربي أن "العلاقة مع سوريا لا يمكن إلا أن تكون طبيعية، لأن سوريا وقفت مع لبنان ومقاومته على الرغم من كل الإغراءات لها"، معتبراً أن "لقاء الرئيسين سعد الحريري وبشار الأسد يجب أن يكون باكورة زيارات لكل المؤسسات والوزارات".

سلهب: لا هاجس لدينا أن نخسر موقعنا في سوريا

كما إعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سليم سلهب أن "اللقاء بين الحريري والرئيس السوري بشار ذو شقين من حيث الشكلK فهو رسمي وشخصي، وهذا ما صرّح به الرئيس الحريري في المؤتمر الصحافي من السفارة اللبنانية بأن هناك شقين كانا إيجابيين".

سلهب، وفي حديث إلى قناة "MTV"، أكد أن "تعاليم الماضي تجعلنا حذرين، ويجب علينا الإستفادة منها وأن نأخذ منها العبر، وإذا كان هناك من إيجابية هي في إمكانية أن نتعلم كيف نطبق هذه الإيجابية من دون أن تكون إيجابية في المداولات فقط".

ورداً على سؤال حول ما إذا زيارة الحريري أخذت الموقع الخاص لتكتل "التغيير والإصلاح"، أجاب سلهب: "أتمنى أن يكون الذي أخذ المطرح هو رئيس الحكومة اللبنانية وعلاقة الدولة اللبنانية مع الدولة السورية، وليس لدينا هاجس أن نخسر موقعنا أو لا لدى لسوريا "، وتابع: "أخذ العبر من الماضي ليس لشخص أو فريق يريد أن يستفيد من العلاقات ولكن لتستفيد منها الدولة كلها"، معتبراً أن "الحفاة بالرئيس الحريري شيء يطمئن كون الإستقبال هو لرئيس الحكومة اللبنانية".

الصحف اللبنانية منقسمة

هذا وبدت الصحف اللبنانية الاثنين منقسمة حيال الزيارة اذ اعتبر بعض الصحف انها لم تنتج اعادة للثقة بين البلدين، فيما رأت اخرى فيها خطوة اولى نحو تحسين العلاقات. وقال الحريري الاحد "نريد علاقات مميزة مع سوريا تكون مبنية على الصدق والصراحة وعلى ان نحل الامور بشكل هادىء وصريح وغير استفزازي"، وذلك في ختام زيارته الاولى الى سوريا، سلطة الوصاية السابقة في لبنان، منذ اغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005. وعلقت صحيفة النهار المقربة من الاكثرية النيابية بالقول "ان عامل الثقة يبقى مفقودا بالنسبة الى غالبية اللبنانيين في العلاقات مع سوريا".

وتابعت "لم ينجح الود المستحدث حتى بين زعماء سياسيين كانوا على خلاف معها (سوريا) في ارساء جزء قليل من هذه الثقة وذلك ما لم تبدأ في تنفيذ خطوات تؤكد تغيير اقتناعاتها بتعامل مختلف مع لبنان".

كما عنونت صحيفة لوريان لو جور المقربة كذلك من الاكثرية "لبنان-سوريا: كل المسألة في التطبيق"، في اشارة الى الملفات الاساسية العالقة بين البلدين على غرار ترسيم الحدود والفصائل الفلسطينية المسلحة الموالية لسوريا خارج المخيمات في بعض المناطق اللبنانية.

وتابعت الصحيفة الناطقة بالفرنسية "وحده المستقبل سيظهر للبنانيين كيف ستطبق +العلاقات المؤسساتية بين البلدين+ بشكل ملموس"، مشيرة الى ان الزيارة خلفت "نوعا من عدم الارتياح".

لكن صحيفة الاخبار القريبة من الاقلية النيابية بقيادة حزب الله اعتبرت ان "22 ساعة و42 دقيقة (...) قضاها الرئيس سعد الحريري على ارض سوريا، كانت كافية لتفتتح مسارا جديا في العلاقة بين الحريري والرئيس السوري بشار الاسد، وكذلك بين الدولتين، اللبنانية والسورية".

اما صحيفة السفير المقربة كذلك من الاقلية فكتبت "خمس سنوات الا قليلا من القطيعة والعداء بين سعد الحريري ودمشق احتاجت فقط الى 25 دقيقة - هي مدة الرحلة الجوية من بيروت الى دمشق - لكي تطوى صفحتها بمعظم مراراتها وجروحها، عندما توفر القرار السياسي والارادة الجادة".

وتابعت "عندما هبطت طائرة الرئيس سعد الحريري في مطار دمشق (...) كان واضحا منذ اللحظة الاولى انها تحط على +مدرج+ فرصة جديدة ذهبية لاعادة وصل ما انقطع". غير انها توقعت ان تكون "الرحلة طويلة ومضنية على طريق مزروعة بالالغام والاحقاد ومصالح الاخرين وطمع العدو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموارنة واسرائيل
مستر توتي السعودي -

لبنان بلد منقسم على كل شئ حتى........ لهذا من الصعب ان يتفقوا مشكلة لبنان الرئيسية هي في الانعزاليين الموارنة حلفاء اسرائيل والمحافضين الجد اللذين يكرهون كلمة عروبة ويتامرون مع الغرب المسيحي الارهابي ضد العرب والمسلمين لن يستقر لبنان الى باخضاع الموارنة للمشروع الاسلامي الواسع

الصورة تتكلم
سوري صريح -

في هذة الصورة يقول سعد حريري لبشار انا جاي اعتذر منك يا سيادة رئيس فيرد عليه بشار لق يخرب بيتك لقد وصلتني الى حبل المشنقة لق بهدلتونا وشرحتونا بين العالم لق ما تخاف من اللة وهلق جاي تعتذر وبعد ايش

الى 1 و 2
F@di -

من العيب ان يكنب الانسان اشياء تضر ...الا انكم للاسف تحاولون جعل هذه الصفحه من ايلاف فقط للشتيمه...في الاسلام يعتبر طهارة اللسان واجب على المسلم مثل الصلاة و الصوم...