لبنان

نصر الله يدعو الى مواجهة الحرب النفسية الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الى التصدي للحرب النفسية التي تشنها إسرائيل.

بيروت: قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني إن الحرب النفسية التي تشنها اسرائيل تهدف بالدرجة الأولى إلى ارعاب الطرف الاخر واخافته وايصاله إلى حالة من الياس والانهيار النفسي والمعنوي ما يؤدي الى استسلامه وخضوعه أو انسحابه من ساحة المعركة.

وأضاف نصر الله في كلمة له مساء الاثنين نقلتها قناة المنار "أن الحرب النفسية تضع أهدافاً أخرى عندما تستخدم أسلوباً معيناً أو خطاباً لتثبيت الجهة التابعة للعدو نفسياً ومعنوياً كالمناورات والتدريبات التي قام بها جيش العدو بعد عدوان تموز والتي أظهرها في وسائل الاعلام والتي هدفت إلى إخافة اللبنانيين وشعوب المنطقة وإعادة الثقة الى الاسرائيليين الذين عايشوا تجربة حرب تموز والذين هربوا من مستوطناتهم على مدى 33 يوماً في شمال فلسطين المحتلة وبعض المستوطنات التي تقع وسط فلسطين في سابقة هي الاولى في تاريخ الحروب العربية الاسرائيلية حيث عاش اكثر من مليوني اسرائيلي في الملاجئ وشاهدوا بأم اعينهم الدبابات المدمرة والجنود الاسرائيليين المقتولين ما أدى الى تراجع ثقة الاسرائيليين بقيادتهم ومؤسستهم العسكرية وجيشهم".

واضاف الأمين العام لحزب الله: إن المناورات والتدريبات الاسرائيلية هدفت إلى القول للاسرائيليين ان الجيش الاسرائيلي بدأ يستعيد قوته ومتانته وحيويته فاطمئنوا وثقوا بهذا الجيش لتحقيق أهدافكم وأطماعكم مشيراً الى انه بعد هزيمة الجيش الاسرائيلي الكبرى في عدوان تموز ذهب الى الحرب على غزة عام 2008 واضعاً نصب عينيه ارعاب شعوب المنطقة وخاصة الشعبين الفلسطيني واللبناني من خلال القتل والوحشية والدمار واستخدام أسلحة محرمة دولياً في حربه على غزة ومن اجل اقناع الاسرائيليين بأن هذا الجيش الذي هزم في حرب تموز استعاد عافيته وقوته على الردع وان كانت الحرب على غزة لم تؤت ثمارها وفشلت في تحقيق أهدافها.

ودعا السيد نصر الله إلى مواجهة الحرب النفسية التي تشنها اسرائيل، كما لفت الى "أن هدف المقاومة الاول في مواجهة الحرب النفسية الاسرائيلية هو تثبيت شعوبنا وارادتنا وعزيمتنا ومنع الحرب النفسية التي تشنها اسرائيل من تحقيق اهدافها ومنعها من اخافتنا وارعابنا وفرض الاستسلام علينا ومن جهة اخرى في الحرب النفسية المضادة يجب أن نشن على عدونا وقيادته ومؤسساته الامنية والعسكرية وكيانه ومجتمعه حربا نفسية مضادة لنقلب فيها السحر على الساحر لاخافته وارباكه واقناعه بضعفه ولايجاد الشك في خياراته ومنطلقاته وفي قيادته وجيشه". (..)

وأشار نصر الله الى ان حجم استخدام الطيران والقصف الجوي الاسرائيلي والسلاح الذي القته الطائرات الاسرائيلية خلال الهجوم على لبنان يفوق ما استخدمته اسرائيل في حروبها السابقة.

وختم الامين العام لحزب الله كلمته بالقول لاسرائيل:" لقد جربتم كل أشكال الحروب النفسية معنا ولم نزدد إلا شجاعة وثباتا وايماناً وفي المستقبل لن نكون إلا كذلك بل أفضل من ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف