لبنان

لومباردو: عدم معالجة أوضاع المخيمات مخاطرة تؤدي إلى مشاكل أمنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شدد مدير عام "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الانروا) سلفاتور لومباردو على أن "من غير المقبول أن يظل المجتمع الدولي صامتاً إزاء تلك الظروف التي يعيشها الفلسطينيون منذ ستين عاماً"، محذراً في الوقت نفسه المانحين أنه "إذا لم تعالجوا الظروف الإجتماعية والإقتصادية للمخيمات بشكل فاعل وملائم، فإنكم تخاطرون باحتمال نشوء مشاكل أمنية فيها".

لومباردو الذي رأى أن "هناك مشكلة تتعلق بتأمين وحماية الحقوق الأساسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وقد تحدثنا إلى الحكومة اللبنانية بشأنها في أكثر من مناسبة"، أعرب في حديث إلى صحيفة "السفير" عن إعتقاده بأن "هذه المسألة يجب أن تعطى أهمية جوهرية في الحوار اللبناني - الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "الحكومة اللبنانية تتجه إلى اتخاذ بعض الإجراءات التي من شأنها تحسين الأوضاع، وأجد أن هذا الأمر لا يصبّ في مصلحة الفلسطينيين فحسب، بل فيه مصلحة للبنان"، وشدد على "أهمية أن تكون هناك شخصية من داخل الحكومة لمتابعة أوضاع اللاجئين".

ورداً على سؤال حول تقييم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية الأخرى مقارنة بالأوضاع في لبنان أجاب لومباردو: "لبنان حالة فريدة من نوعها إذا ما قارنا ذلك بالدول العربية الأخرى"، مضيفاً: "نحن نجد هنا انخراطاً محدوداً للدولة في تأمين المساعدة للاجئين الفلسطينيين، كما نشهد غياباً لعدد من الحقوق الأساسية للفلسطينيين، تتمثل بالقيود المفروضة على حق التملك، وحق العمل، وغيرها، علماً بأنّ الأزمة المالية التي تواجهها الأونروا تطال كل الدول العربية".

هذا وأكد لومباردو أن "هناك إمكانية لاستكمال عملية إعمار مخيم نهر البارد إذا توفر المال في الوقت المناسب وبشكل متواصل"، لافتاً إلى أن "المعوقات السياسية والإدارية والقضائية التي كانت تحول دون إنطلاق هذه العملية تم تجاوزها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف