الكتيبة الإسبانية تتسلّم مهامها في اليونيفيل وإستنفار إسرائيلي قبالة الحدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صور: أنهت الكتيبة الإسبانية العاشرة تسلّم مهامها من الكتيبة التاسعة التي كانت تنتشر في القطاع الشرقي في الجنوب في إطار قوات "اليونيفيل"، بعد أن استكملت الكتيبة التاسعة انسحابها نهائياً، وتوجّهت الى إسبانيا عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي. هذا ويبلغ عديد الكتيبة العاشرة 1100 جندي بينهم 88 مجندة، وهي كتيبة المشاة المؤللة التي ينضوي تحت لوائها سريّة الخيالة الخفيفة المدرعة، ووحدة الدعم اللوجستي، ووحدة التعاون المدني والعسكري.
الكتيبة التي أبقت على الموقع في سهل بلاط مقراً لقيادتها، انتشر عديدها في عين عرب والماري والمجيدية وفي محيط الجزء الشمالي من الغجر وعلى مدخل العباسية وفي قرى منطقتي مرجعيون وحاصبيا وكفركلا وبوابة فاطمة. وسيتولّى الجنرال الإسباني كاسيسميروسان خوان مارتينز قيادتها وقيادة القطاع الشرقي في "اليونيفيل"، وقد زاره مهنئاً بتولّي مهامه الجديدة قائمقام مرجعيون وسام حايك وقائمقام حاصبيا وليد الغفير.
الجنرال مارتينز، الذي زار المطارنة والآباء في مرجعيون مهنئاً بعيد الميلاد، شدد لموقع "nowlebanon.com" على "حسن التواصل والتعاون مع الجميع لخدمة الاستقرار والسلام وإنجاح المهمة التي جاءت الكتيبة الإسبانية من أجلها، وهي خدمة السلام"، واعداً بـ"تنفيذ سلسلة خدمات للقرى".
في غضون ذلك، شهدت الحدود الفلسطينية - اللبنانية إستنفاراً صباح اليوم، إذ شوهدت دوريات إسرائيلية معزّزة، قوامها 5 ملالات و5 سيارات جيب هامر تجوب الطريق العسكري الاسرائيلي ما بين مستوطنتي مسكافعام والمطلّة. وقد إتّخذ الجنود الاسرائيليون مواقع قتالية داخل البساتين الاسرائيلية المقابلة لبلدتي عديسة وكفركلا. بالمقابل وإثر ذلك، سيّرت "اليونيفيل" والجيش دوريات مؤلّلة من كفركلا - العديسة وصولاً الى حولا لمراقبة التحركات الاسرائيلية.