لبنان

جنبلاط: لن أطلب زيارة دمشق والسوريون يقررون ما إذا كان النظام يناسبهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الوضع الأمني يعود لواجهة الاهتمامات مع استهداف سيارتي قاضيين

الحريري: المحكمة ستوقف الإغتيالات وجعجع يرى العلاقة مع سوريا عالقة

بيروت: أعلن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، في مقابلة مع إذاعة "BBC" العربية، أن الشعب السوري هو الذي يقرر ما إذا كان النظام السوري يناسبه أم لا. وقال إنه يتمسك "فقط بقضية أساسية وهي أن ربيع دمشق والذين وقعوا على ربيع دمشق لم يطالبوا بتغيير النظام بل بتحسين أداء النظام ورفع قانون الطوارئ، هؤلاء القسم الأكبر منهم اليوم في السجون ولن اذكر أسماءهم كي لا يقال ان هنالك ارتباطا بيني وبينهم. اما اكثر من ذلك فلا اريد ان أتعاطى لان هنالك اطارا واضحا من خلال اتفاق الطائف بأن لبنان وسوريا يجب أن يتمتعا بعلاقات مميزة وهذا مهم وقد ابتدأت العملية تأخذ مجراها من خلال تبادل العلاقات الدبلوماسية".

وتابع انه ساق الاتهامات ضد سوريا "في فترة كانت من أصعب الفترات في تاريخ لبنان، خاصة عندما كانت تتلاحق الاغتيالات. أما وقد أخذت المحكمة الدولية أبعادها وأصبحت خارج لبنان، فعلينا ان ننتظر حكم المحكمة. فإذا قالت ان النظام السوري مسؤول عن الاغتيالات، سنرى لاحقا ما هي النتائج اما اذا برّأت النظام السوري فهذا امر آخر. نريد ان نعود الى الاساسيات، فلبنان لا يستطيع وفق اتفاق الطائف والتاريخ والجغرافيا ووفق معادلة الصراع العربي الاسرائيلي والعداء لاسرائيل، ان يكون في عداء مستمر مع سوريا ولا يمكن للبنان ان يدخل في مرحلة الحياد فأنا ضد الحياد".

وقال: "لن اطلب زيارة دمشق، اثبت موقفي المبدئي ولكن لا اعتقد ان الكلام السابق التحريضي مفيد. ولا اعتقد ايضا ان كلام التطبيع مفيد. هذه هي ثوابتي، اتفاق الطائف وربيع دمشق والعلاقات من دولة الى دولة. وقد بدأت الأمور تأخذ مجراها من خلال العلاقات الدبلوماسية ولا بد من ترسيم الحدود من الهرمل الى شبعا كما نطالب سوريا بألا تتدخل في الشؤون التفصيلية اللبنانية.".

وأوضح انها ليست "قضية تليين، لانني عندما اتمسك بثوابتي وعندما اقول انه لا بد من علاقة من دولة الى دولة وأن موقفي لا يجب ان يؤثر على العلاقة بين الدولتين، فهذا ليس تليينا لكن هذا، هو فقط قفزة جديدة، ولكن لن اطلب موعدا من دمشق ولا اعتقد انه مفيد ان اقفز من موقع تغيير النظام الى موقع التطبيع".

وعن موقفه من إيران، رأى انه في يوم ما لا بد من العودة بشكل مفصل على موضوع تاريخ هذه المشكلة التي أدت الى السابع من أيار وما يسمى القرارين الشهيرين. ايران دولة كبرى ولها مصالحها في المنطقة ونتمنى من خلال النداء الذي وجهه الملك عبد الله بن عبد العزيز الى ايران، ان تكون العلاقة على اساس احترام الشرعية العربية.

ولفت الى ان الامر في لبنان لا يحل الا بالحوار، "فالحوار الداخلي ابتدأ حول سلاح "حزب الله" وفي يوم ما لا بد من حوار بين دولة لبنان ودولة ايران حول الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من ترضى عنه امريكا
muhammad14 -

بمجرد ان رضيت امريكا وعملاؤها عن النظم السوري واخذت وفودهم تطرق ابواب دمشق انقلب وليد جنبلاط 180 درجة وهو الذي كان بالامس القريب يدعو ليل نهار لاسقاط النظام السوري ويحرض الشعب السوري في السر والعلن على الثورة لكنه اليوم يقول الشعب السوري اعرف بشانه فمن رضيت عنه ياامريكا فنحن راضون ومن غضبت عنه فهو عدونا

وليد بيك المحترم
فيصل تـ. خليفة -

كوني سورياً بامتياز،فأنا لا أرى بوليد بيك عدواً لي بل على العكس من ذلك فهو من المفروض أن يكون شريكي بكل ما يهمني ........ أما بالنسبة لتحسين الوضع الداخلي بسوريا فيبقى هذا الأمر داخلي أي فيه خصوصية و النظام عندنا يتعامل معنا كشعب يخصه و نحن همه الأول. و من حق القيادة السورية البحث عن مصالحها الخاصة. و الدعوة لزيارة سورية أكيد ستكون عندما يكون فيها مصلحة ما لسوريا و لبنان معاً.دعوا ربيع دمشق لدمشق فهي أدرى به .....

لبنان اولا
ابوشــلاخ البرمائي -

لبنان اولا هي ثوابت 14 شباط و8 ادار ثوابتها ايران وسوريا اولا نعم لا لزيارة سوريا قبل الاعتراف بحقوق كل اللبنانيين بحقوقهم لا لزيارة سوريا قبل انتهاء اعمال المحكمة وتقديم القاتل الى المقصلة !!! نعم لا للاستهتار بالبنانيين واللعب بدمائهم على حساب مصالح السوريين والايرانيين دماء اللبنانيين غالية وليست رخيصة ايفهم هدا عون ونصر الله وغيره من المتواطئين على لبنان

حلقة مفرغة
رامز -

كلام السيد جنبلاط كلام شخص يريد إقناع الذات بما يستحيل على الذات الإقتناع به. كلام يفشي بشكل غير مباشر بعجز عن مواجهة واقع مرّ، ويعكس بصورة صادقة مسافة ما، لطالما شعر بها لبنانيو 14 آذار بينهم وبين قادتهم من جهة، وفيما بين قادتهم ذاتهم من جهة أخرى. ربما في هذه المسافة، وقبل أي عامل آخر، يكمن سبب فشل أو عدم نجاح لبنان 14 آذار في فرض الإعتراف بحقوقه الطبيعية والمشروعة إطلاقاً. وذلك رغم ما حظي به من دعم تام وغير مسبوق إقليمياً ودولياً من 2005 إلى 2007، في مواجهة أعداء لبنان في الداخل وفي الخارج، وخاصة نظام دمشق المبقي رغم المظاهر المتبادية على عدائه الطبيعي للبنان كشعب ودولة بالذات.

من جحر مرتين
تميم -

امؤمن لايلدغ من جحر مرتين ..اعتقد اننا كسوريين شعبا قبل النظام لايمكن ان ننسى كل ما اخرجه هذاالشخص من حقد وغدر وتآمر على بلدنا في اصعب مرحلة مرت علينا ولن ننسى انه كان رأس الحربة في دق الاسفين بين لبنان وسورية وانه كان يجعو الى ارسال المفخخات الى سورية .واذا السياسة اقتضت من الرئيس الأسد والوزير المعلم اعطاؤه فرصة فاننا كشعب سورية لن نعطيه هذه الفرصة أبدا.

يا رايق
منصف غازي حمزة -

حقيقة ما أتى به جنبلاط يثير الضحك، ويفضح ما نعلمه جميعاً من ان المشكلة الرئيسية التي يعيش بها الشعب اللبناني من خلال قادته طبعاً وليس عموم الشعب، هي مشكلة الوجود التي تشعر كل طائفة في لبنان بأنها إن لم تقف وراء زعيم قوي (يزعق ويصرح ويطلق الشتائم يمنة ويسرة) فإن وجودها انتخابيا وخدماتياً سينتهي. عموماً ليس هذا محور كلامنا، الأساس هو ما أتى به السيد وليد جنبلاط، الذي استساغ الذاكرة المثقوبة للشعب اللبناني، وأنا هنا ما زالت عندي بقايا ذاكرة سأقول ما أتذكره من باب ولائي وانتمائي لبلدي سوريا، وحبي للبنان كبلد يمكن أن يكون أفضل: هل نسيت وليد بك وأنت تتمايل على منبر خطابات 14 آذار وتكيل الشتام والتشبيهات للرئيس بشار الأسد؟ هل نسيت وأنت تطالب بظهور نواف غزالة جديد بسوريا؟ يا رجل ألم تخش على الطائفة الدرزية في سوريا وأنت تتفوه بكلامك وكأنك في حفلة رقص؟ على العموم لن يؤثر ما قلته من منابرك لأن الدروز في سوريا وطنيون ويعلم السوريون كلهم ذلك، وما التفافك وردتك عما كنت تقوله إلا لأن مقاعدك في البرلمان اللبناني ستتناقص وبدأت تأتيك نوبة إثبات الوجود. اعذرنا وليد بيك، انا كسوري، ومن الطائفة الدرزية، لن نغفر ما أتيت به من إهانات لرئيسنا، وإن كنا لم نعرها اهتماماً بأي لحظة لأننا نعرف أن سوريا رئيساً وشعباً أكبر بكثير مما تتفوه به، والدليل على ذلك أن أياً كان من سوريا لم يرد عليك بأي جواب، لأننا ببساطة نؤمن بدولتنا وخياراتنا...