السنيورة: لا نريد أن نكون مصدر قلق لسوريا

بيروت: شدد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على الإنعكاسات الإيجابية للتوافق العربي، معتبرا أن لبنان هو أكثر الدول إستفادة عندما يسود التعاون العربي. ورأى السنيورة، في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، أن خطوة التبادل الدبلوماسي مع سوريا هامة جدا، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة استكمالها بخطوات اخرى تتعلق بالحدود والمعابر الحدودية وضبط التهريب مشيرا الى أن للبنان، كما لسوريا، مصلحة في كل عمل من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين، وقال: "لا نريد أن نكون، ولا يجوز أن نكون، مصدر قلق بالنسبة الى سوريا، والعكس صحيح. ولا نريد أن نكون شوكة في الخاصرة السورية ويجب أن تطمئن سوريا إلى لبنان وأن تتعامل معه وتعتاد كونه بلدا مستقلا وشقيقا".

ورفض السنيورة الإفصاح عن رغبته في الترشح للانتخابات النيابية، معتبرا أن هناك متسعا من الوقت. واستبعد قبوله المشاركة في حكومة وحدة وطنية بوجود ثلث معطل، ورأى "أنها فكرة فشلت والذين يدافعون عن هذه التجربة، لم يقدموا بممارساتهم الدليل على صوابية هذه الوسيلة".

وكشف السنيورة عن وجود 74 مشروع قانون يرفض رئيس مجلس النواب نبيه بري تسلمها، لافتا الى أن ما قاله بري لـ"الشرق الأوسط" أخيرا عن أنه توصل الى ما وصفه بأنه "حيلة شرعية" بتحويلها الى اقتراحات قوانين أمر لم يحصل.