لبنان

سفير سوريا: إنكشاف حقيقة إغتيال الحريري تعنينا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شدد السفير السوري لدى عبدالكريم على أنه "ليس وحده المتفائل بمهمته الجديدة في لبنان وأن المتفائلين نسبتهم عالية"، مشيرا إلى "وجود تعاون بين رئيسي لبنان وسوريا يسير بخطوات متسارعة" وأكد انه "لا احس بوجود صعوبات تنتظرني وسأكون بين أهلي وفي بيئة اتوقع فيها النجاح في اداء مهمتي ومعتبرا ان العلاقات بين البلدين قائمة وممتدة".

ولفت في حديث إلى "الراي" الكويتية ان "بلاده تعنى بالوفاق اللبناني الذي هو في مصلحة لبنان وسورية" موضحا ان للبلدين عدوا مشتركا هو اسرائيل وان الرباط العربي يجمعهما اضافة إلى الاحترام المتبادل القائم، داعيا إلى "عدم البحث في عناصر الاثارة" في العلاقة بين البلدين ومشيرا إلى ان "لسوريا صداقات ورأي ورؤية في لبنان وعلاقاتها واسعة وتشمل الساحة اللبنانية كلها"، ومشددا على ضرورة عدم تضخيم المشاكل غير القائمة.

وفيما يتعلق بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، أكد السفير علي عبدالكريم ان "الحقيقة تعني سوريا وانكشافها غاية لها" معتبرا ان "اغتيال الحريري كان في عكس مصلحة سوريا ولبنان وان البلدين كانا مستهدفين"، ومشددا على انه "يجب ألا تستغل الجريمة لمآرب لا تخدم البلدين بل تساهم في النيل من العلاقة بينهما" وموضحا ان التحقيقات تشير إلى شبكات اسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصريح رقم واحد
ابو النوايا الطيبة -

من تهمه الحقيقة لا يفعل المستحيل للتعتيم عليها وهمه الوحيد وهدفه الرئيس واول اولوياته الخلاص من المحكمة الدولية فهل نعتبر هذا التصريح كذبة سودة بمناسبة اول ابريل الشهير بنيسان يا سيادة السفير؟

لا يعرف
موفق سلمان -

من يصدق علي عبد الكريم نفسه ، ومن يصدق طرف عين انه بسلامته او سوريا معنية بكشف قضية الحريري، هو لا يعرف لأنه محبوس في دوره، وليصمت أفضل له

سفير فهمان
سوري زعلان -

لو لم تسييس المحكمة وما في صفقة يعني تلبس راس رئيس نظام دمشق يا حضرة السفيرما في داعي للتجريص.

الوقاحة الصارخة
سوزان -

ياسعادة السفير, قتلتم كمال جنبلاط ونفذتم, قتلتم سليم اللوزي بصورة بشعة ونفذتم, قتلتم المئات من المفكرين والصحفيين والسياسيين في لبنان وسورية ونفذتم ولم تحاسبوا, جعلتم من الابرياء المدنيين في شوارع العراق دروعا بشرية وقتلتم منهم عشرات الالوف ونفذتم بجلودكم, قتلتم من الفلسطينيين اضعاف ماقتلت اسرائيل ونفذتم, هلق وقفت على الحريري..

إلى سوزان
فاعل خير -

عقبال ما ....

قفازاسرائيل
سوري فهمان -

رئيس نظام دمشق ليس إلا قفاز في يد اسرائيل مهمته قهر الشعب وحماية الفساد وتسهيل بيع سوريةوهو يقهر كل السوريين وينشر الخوف والرعب ولا يتورع عن قتل السوريين والفلسطينيين وفي لبنان بدم بارد ليرضي عنه اسرائيل ، لقد اصبحت عصابة نظام دمشق اكثر عددا ونجهيزا من جيش سورية فلا يهمهم أمن الوطن بل الاهم أمن النظام

انى حقا أعترض!!
سفيروبيسافر -

ان حال سوريةألان كما قالوا سابقا... ما خانك الأمين لكنك ائتمنت الخائن! هذه مؤامرة من أمريكا ونطلب من المــــامــــا إيران,المساعدة فورا لوقف هذه المؤامرة ونطلب من أخت رئيس نظام دمشق الحبيبة اسرائيل المساعدة أيضا, اللهم عليك بفرعون سورية الذي أذل شعب سورية العــــــظيم.

أقبية مخابرات الأسد
د. عبد الرزاق عيد -

لم يكتف النظام العصبوي الطائفي العائلي الأمني في سوريا بتصدير عنفه الداخلي ضد مجتمعه إلى لبنان الشقيق فحسب، بل قام وبالتحالف مع النظام المذهبي الظلامي (الايراني) الذي يتوهم تصدير التشيع إلى العالم الاسلامي، بتصدير الإرهاب إلى العراق لمنع الشعب العراقي من امتلاك حرياته في أن يدخل نادي الدول الديموقراطية المدنية والمسالمة والمتحضرة، كما قام بتشجيع حماس على تقسيم الشعب الفلسطيني وتقسيم ما تبقى له من الأراضي الفلسطينية من خلال اللجوء إلى العنف والانقلاب على السلطة التشريعية، وذلك بالتوافق والتقاطع مع النظامين الإرهابيين السوري- الايراني اللذين يتلاعبان بالقضية الفلسطينية عبر حماس ذات الطموحات السلطوية التي يدفع شعب غزة الأعزل ثمنها غاليا على أيدي الجيش الإسرائيلي .لقد توجت عصبة النظام السوري ماضيها الدموي الإجرامي بحملتها الأمنية المتوحشة الأخيرة التي شنتها منذ سنة ونصف تقريبا على أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق، فلم يتورع عن اعتقال سيدة فاضلة طبيبة ( أم وجدُة )، وابنة أحد الرموز الصانعة لتاريخ سوريا السياسي، ومناضلة في سبيل الحريات الديموقراطية، المنتخبة رئيسة للمجلس الوطني لإعلان دمشق الدكتورة فداء حوراني مع اثني عشر مثقفا : كتابا وصحفيين (أكرم البني –علي عبد الله-فائز سارة –طلال أبو دان ) بالإضافة إلى معتقلي اعلان بيروت-دمشق (- أنور البني- ميشيل كيلو ) وناشطين عديدين من شتى الاتجاهات الفكرية والسياسية ( جبر الشوفي- محمد حاجي درويش – د. ياسر العيتي –د. أحمد طعمة ، د . وليد البني –مروان العش ) مع عدد آخر سابق من المثقفين د. كمال لبواني - فراس سعد –حبيب صالح وآخرهم الناشط الكردي المعروف مشعل التمو، وناشطين في المجتمع المدني وفي سبيل حقوق الإنسان ، وكان قد قضى بعض منهم في السجون وأقبية المخابرات والزنزانات المنفردة عشرات السنوات، بل ولم تؤثر بضمائرهم كل العرائض والمناشدات الدولية للسماح لنائب دمشق السابق رياض سيف رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق في الخروج – وبكفالات دولية – للعلاج من مرض السرطان ، بل وأقدموا بكل همجية ووحشية على اعتقاله رغم مرضه العضال بعد أن كان قد أمضى خمس سنوات في السجن

يوم الوعد
سوري عربي اللسان -

ياسعادة السفير منذ متى كان الطغاة من أمثال بشار يمثلون شعوبهم.هناك اخبار في سوريا الان ان الايرانيين يعدون محمد ناصيف لتسلم الحكم في سوريا في حال سقط نظام بشار و هوعميل ايراني بامتياز.الخطوة المقبلة اللتي يجب علينا في سوريا ان نفعلها وهي تحرك جميع الشباب في خطوة منسقة وواحدة ضد النظام لانه اذا تحركنا كلنا خطوة واحدة سننتصر ولن يغلبنا احد سيكون بيننا ضحايا ولكن سننتصر يجب طرد الايرانين من بلادنا فنحن العرب نعد لكم كل قوة والله للننتقم منكم شر انتقام يا اهل الكفر يا اعداء علي اما انا تخرجو من بلادنا او ان تنتظرو يوم الوعد منا انشاء الله.نريد من كافة أطياف المعارضة مزيداً من التعرية لهؤلاء المجرمين القتلة،مزيداً من النشاط والفاعلية والتحرك بوتيرة أعلى لإسقاط هؤلاء الفاسدين.

ضد نظام الاستبداد
معركة الحرية -

إسرائيل ستؤمن لرئيس نظام دمشق بوابة عبور نحو الولايات المتحدة التي يراهن نظام دمشق على ممكنات أمريكا في انتشاله من المساءلة القانونية الدولية على جرائمه في لبنان من خلال المحكمة الدولية ، وعلى هذا فإن الخطر يتهدد مستقبل سيادة سوريا من خلال استعداد النظام لبيع سيادة الوطن مقابل شراء بقائه الكابوسي على صدر الشعب السوري واللبناني. إن هذا النظام المعزول شعبيا وإقليميا ودوليا آن أوان تغييره ، وإلا فإن سوريا المهددة بالحرب الأهلية الداخلية كما تتكهن بعض الأوساط الإسرائيلية ستكون ساحة تفجير للحروب الأهلية في لبنان وفلسطين والعراق لو بقيت تحت ظل هذا النظام الذي يتخبط ويترنح ناشرا الشر والعدوانية والكراهية والإرهاب داخليا وخارجيا، وهو مستعد لإغراق المنطقة في الدم، إذا ظل المجتمع الدولي مصرا على احترام القانون الدولي في عقد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري، الذي تشير كل الدلائل السياسية واللوجستية والتحقيقية إلى التورط المفضوح للنظام فيها، وأنه كلما اقتربت استحقاقاتها كلما ازداد شراسة ووحشية ضد شعبه الذي لا يمر يوم على سوريا دون اعتقالات : بعربها وكردها الذين لكثرتهم لم نعد قادرين على ذكر أسمائهم وفاء لشجاعتهم، ومن كل التيارات والأطياف والحساسيات السياسية : القومية واليسارية والإسلامية والليبرالية، الذين توحدهم معركة الحرية والديموقراطية ضد نظام الاستبداد الأمني والطائفي ، العائلي والوراثي ، القمعي والإرهابي

غير قابل للإصلاح
المثقفين السوريين -

إننا باسم المثقفين السوريين في السجون والمعتقلات والمنافي نناشد مؤسسات المجتمع المدني والأوساط السياسية الديموقراطية إن شعبنا الذي يئن تحت وحشية الأحكام العرفية وعصابات فالتة من أية سلطة قانونية أو قضائية بما لا يوازيه كل التاريخ الكولونيالي للأنظمة الاستعمارية القديمة ، إننا نهيب بكم وندعوكم أن تقفوا إلى جانب الشعب السوري واللبناني والفلسطيني والعراقي في كبح جماح عدوانية وإرهاب هذا النظام الخارج على القانون، وإلا فإن عدوانيته الهمجية لن تتوقف عند حدود إخضاع وإذلال شعبه وجيرانه فحسب، بل ويتطلع إلى أن يدفع العالم كله ثمن إرهابه الذي غدا إرهابا احترافيا يتعيش النظام على رعايته وإدارته الداخلية والخارجية والعالمية بعد أن استولى على كل مقدرات البلاد الاقتصادية والمالية ليضعها في خدمة الإرهاب الذي غدا –بدوره- خيارا استراتيجيا لا يمكن للنظام الطائفي الأقلوي والعائلي أن يمسك بزمام السلطة بدون التحكم بمصير شعبه وشعوب المنطقة ليتمكن من فرض نفسه على العالم كأمر واقع، بجعل الشعب السوري واللبناني والفلسطيني والعراقي بمثابة رهائن يساوم عليها المجتمع الدولي لكي يقبل بوجوده انطلاقا من الرغبة في اتقاء شره هذا النظام غير قابل للإصلاح ولا لتغيير السلوك ولا لإعادة التأهيل، فقد أصبح محكوما بطبيعته الإجرامية، فلا بد من تضافر الجهود العالمية لإنقاذ سوريا والمنطقة العربية والعالم من شروره .والسلام لسوريا وطنا لكل أبنائه .